من هو القائل : أتمنى أن أكون بعرة بعير ! | سماحة الشيخ فاضل الصفار

ملاحظة : القناة غير تابعة الى مكتب سماحة الشيخ فاضل الصفار
----------------------------------------­---
قناة التليجرام ⬅️ https://t.me/h_320_h
----------------------------------------­-----
عندما يراجع الإنسان نفسه يرى بعض الأعمال التي يتمنى أنه لم يفعلها ويتحسر على عمره الذي قضاه في المعاصي وكلما زاد ذنب العبد زاد مقته لنفسه
ولهذا السبب يتمنى ان يكون اقذر الاشياء فهذا ينم عن سلوكه السيئ كيف لا و قد اكرم الله الانسان عندما قال في محكم كتابة
( انا خلقنا الانسان في احسن تقويم )
فقد ذكرت المصادر الصحيحة أن بعض الأشخاص
عند الاحتضار كان أحدهم يتمنى أن يكون شجرة وطائر وعذرة وهذا نتيجة
ما اقترفوه من أفظع الجرائم على وجه البشرية بحيث إن الشيطان لعنه الله يتعجب من افعالهم ، فنراهم يتمنوا ما تمنوه بسبب معرفتهم بأن ما فعله سوف يوردهم أشد العذاب .
فقد أخرج البيهقي :
عن الضحاك قال : مر أبو بكر على طير قد وقع على شجرة فقال : طوبى لك يا طير ! تطير فتقع على الشجر ثم تأكل من الثمر ثم تطير ليس عليك حساب و لا عذاب يا ليتني كنت مثلك ! و الله لوددت أني كنت شجرة إلى جانب الطريق فمر علي بعير فأخذني فأدخلني فاه فلاكني ثم إزدردني ثم أخرجني بعرا و لم أكن بشرا
وقال : عمر : يا ليتني كنت كبش أهلي سمنوني ما بدا لهم حتى إذا كنت كأسمن ما يكون زارهم بعض من يحبون فذبحوني لهم فجعلوا بعض شواء و بعضه قديدا ثم أكلوني و لم أكن بشرا
ج1 ص 485
وقال في حديث أخر !!
عن عامر بن ربيعة قال : رأيت عمر بن الخطاب أخذ تبنة من الأرض فقال : يا ليني هذه التبنة ليتني لم أكن شيئا ليت أمي لم تلدني ! ليتني كنت منسيا !
ج 1 ص 486
[ شعب الإيمان - البيهقي ]
الكتاب : شعب الإيمان
المؤلف : أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى ، 1410
تحقيق : محمد السعيد بسيوني زغلول
وأخرج البخاري في صحيحه عن
ابن أبي مليكة قال
: استأذن ابن عباس قبل موتها على عائشة وهي مغلوبة قالت أخشى أن يثني علي فقيل ابن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم ومن وجوه المسلمين ؟ قالت ائذنوا له فقال كيف تجدينك ؟ قالت بخير إن اتقيت قال فأنت بخير إن شاء الله زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم ينكح بكرا غيرك ونزل عذرك من السماء . ودخل ابن الزبير خلافه فقالت دخل ابن عباس فأثنى علي ووددت أني كنت نسيا منسيا ج 4 ص 1779 .
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
----------------------------------------­-----
في كل شيء لهم آية، وفي كل آية هداية لكنها
الغفلة تسرق أعيننا ، لكن ما زال هناك وقت
للركوب في سفينتهم
----------------------------------­---
خيركم للناس أنفعكم للناس إنشر رابط القناة تؤجر
----------------------------------­---
تابعنا على تطبيق الفيسبوك ↙️
https://www.facebook.com/GR5ace/about

للمتابعة على ( tik tok ) من خلال الرابط ↙️
http://tiktok.com/@h_320_h