مصاب زين العابدين - حيدر الحلواجي محرم1444
زين العابدين
اداء الرادود
حيدر الحلواجي
كلمات الشاعر
صادق سويد القطيفي
مأتم بن زبر - البحرين 1443 هـ
ذكرى استشهاد الامام علي ابن الحسين ع
تصوير
الحاج حسن الفردان
محمود السراج
مكساج
حسين محمد الحلواجي
إنتاج
مأتم بن زبر
(نص القصيدة)
زين العباد انه وشفت الاذية
كل حسرتي ونوحي من الغاضرية
من افتح اكتاب الجرح
بعيوني حزني يتضح
چم سيف يحاصرني ورمح بطف المصايب
شفت اهلي صرعى مجدله
كلها بفيافي كربله
وهذا الالم شتحمّله بهجر الحبايب
لكبر علي عاينته جسمه اموّذرينه
وشاهدت ابوفاضل بلا اشماله ويمينه
والجاسم العريس إله بدموعي اتعنّه
عاينته عالغبره انا بدم طبرته اتحنّه
واشهگ وانوح بحسرتي وماتخلص الونه
وعبدالله مجروح ... إيدي تقبّل إيده
گدامي مذبوح .. والنبله في وريده
بصدر الابو اوضعته ويصعب عليه
كل حسرتي ونوحي امن الغاضريه
واللي فجعني منظره
من شفت ابويه اعله الثره
گطعوا يويلي منحره ورفعوا كريمه
شفته جنازه عاريه
وجسمه جمعته اباريه
غسله الدموع الجاريه والله هضيمه
وسدّته بتراب الگبر والحاله صعبه
وجرح المثلث للدفن واضح في گلبه
مگدر اوصّف حالته ويعجز كلامي
وآنه اكتب ابگبره ووجه له سلامي
گبر الحسين اللي انذبح عالغبره ظامي
يفجعني المصاب .. وآنه المرض يفتني
ويهيل لتراب .. چفي ويشيعه حزني
وصرت انصب ابگبره مأتم عزيه
كل حسرتي ونوحي امن الغاضريه
اذكر واقول بحسرتي
ذبحتني زينب عمتي
تنادي احرگوها خيمتي وينك يبو فاضل
وآنه بلهيب الفاجعه
واعليه گيد الجامعه
تجمع يتامى الضايعه وماعدها كافل
يتبعها بسياطه الرجس وتحفها نسوان
وتلزمني بيديها إذا گصدوني عدوان
وياها يجمعني الالم ويجرنه الحبال
مره استند بيها وارد اهوي اعله الرمال
منهو اليصعدّنه بعد من فوگ الجمال
واطفال الحسين .. مرعوبه من إليها
وذيچ النساوين .. يتفرّجون اعليها
وعگب الگمر صارت زينب سبيه
كل حسرتي ونوحي امن الغاضريه
ضيم السبا الكلش صعب
گضيّته من درب الـ درب
مجبور اطب ديرة غرب
وماتنسّه الشام
بذيچ الخرابه اويا العده
وكل اليتامى امفرّهده
وكل واحد البينه غده
يسّكت هالايتام
واعظم علينه من دخلنه بحسره ليزيد
والطاغي يشتمنه ويذلنه بمجلسه يريد
والجامعه اتحز بوريدي ودمي إيسيل
ومن المرض مابيه گوه لنّي اعليل
واسمعها زينب عمتي تصرخ بلا اكفيل
يولوني لرجاس .. ترضاها يابوفاضل
وينك يعباس .... زينب بليا كافل
مو صعبه وگفتنه بديوان اميه
كل حسرتي ونوحي امن الغاضريه
لا تنسوني من خالص الدعاء ..شكرا لكم
خادمكم حيدر الحلواجي
