التالي

مباشر/ذكرى إستشهاد الامام الكاظم عليه السلام - 25 رجب 1445ه - بمعية الشيخ عبدالحميد الغمغام

8 المشاهدات· 24/09/27

عظم الله أجوركم أيها الموالون في ذكرى استشهاد سيدنا ومولانا الامام ( أبي الحسن الأول ..موسى بن جعفر الكاظم ) صلوات الله عليه وآله ..
والذي عانا الكثير من العباسيين حتى قضى شهيدا مظلوما في سجن السندي بن شاهك
( رئيس شرطة هارون )..
مع ما كان يتميز به من الصفات الفاضلة والأخلاق العالية والعلم والكمالات الروحية والنفسية والعقلية وكذا الجود والكرم والمواقف المؤيدة للعقيدة والشريعة .
وهو الامام السابع من أئمة أهل البيت ( صلوات الله عليهم أجمعين )
وهذا الموقف الصلب من إمامنا الكاظم ( عليه السلام ) في ثباته على الحق وعدم التنازل عن مبادئه الاسلامية جعل العباسيين يخشون مكانته العلمية الرفيعة وحب الناس له
ويخافون توجهاته الفكرية الصائبة التي تناصر الحق وأهله وترفض الباطل وأهله وكما روي عن أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه وآله )قوله :- ( حب الدنيا رأس الفتن وأصل المحن ).. من قوقل
و يعطينا أيضا درسا مهما في حياتنا العملية بأن نكون من الراسخة أقدامهم في طريق الحق وإن قلَّ سالكوه ,وأن الطريق الوحيد في النجاة من الوقوع في مستنقع المعاصي والجرائم هو التمسك بأهداب الدين الحنيف
فإنه الوصفة العلاجية الناجحة والناجعة التي اختارها الله سبحانه وتعالى لعباده ..
فعلينا جميعا أن نكون كالجبال الرواسي في تعلقنا بأهل البيت ( عليهم السلام ) فهم الأدلاء على الله الصادقين في أقوالهم وأفعالهم
وقد ضربوا الرقم القياسي في علمهم وعملهم وأخلاقهم وتضحياتهم فلنكن معهم قلبا وقالبا لنكون من المؤيدين لهم والمدافعين عن مواقفهم والمناصرين لهم في دعوتهم…
ومما روي عنه ( عليه السلام )قوله :-( يا هشام كما لا يقوم الجسد إلا بالنفس الحية فكذلك لا يقوم الدين إلا بالنية الصادقة و لا تثبت النية الصادقة إلا بالعقل ).
المصدر : بحار الأنوار … من قوقل

وقال السيد محمد المهدي بحر العلوم (( يا سمي الكليم جئتك أسعى ….
والهوى مركبي وحبك زادي ،،،،
مسني الضر وانتحى بي فقري ….
نحو مغناك قاصدا من بلادي ،،،،
ليس تُقضى لنا الحوائج إلا
عند باب الحوائج المعتاد،،،،
عند بحر الندى بن جعفر موسى
عند باب الرجاء جد الجواد).

وقال اليافعي في كتابه «مرآة الجنان»: «وفيها [أي سنة 183 هـ] توفي السيد أبو الحسن موسى الكاظم ولد جعفر الصادق، كان صالحاً عابداً جواداً حليماً كبير القدر، وهو أحد الأئمة الاثني عشر على اعتقاد الإمامية، وكان يُدعى بالعبد الصالح من عبادته واجتهاده، وكان سخياً..

السلام على المعذب في قعر السجون وظلم المطامير ذي الساق المرضوض بحلق القيود والجنازة المنادى عليها بِذُل الاستخفاف .

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي