مالايُرى وما يُرى | الرادود عمار الكناني | هيئة عاشوراء

مالايُرى وما يُرى

الرادود عمار الكناني
الشاعر ميرزا عادل اشكناني
ليلة ١٢ محرم الحرام ١٤٤٠ هجري
العزاء الحسيني
هيئة عاشوراء
2018_1440
العراق _ بغداد


نص القصيدة
ما لا يرىٰ و ما يرىٰ .. ما بالثريا و الثرىٰ
وكل خلقٍ في الورىٰ .. بكىٰ على الحسينْ
____________________

مات أبو اليمِّه اْو بچه كلشي اعْله موته
و الوجود ابأسره صاح ابعالي صُوته
(ما يُرىٰ اْو ما لا يُرىٰ ) ناح اعله مولاه
واللّي ساكت هَمْ بِقه ايْـوِنِّ ابسكُوته

من في الجِنان و النَّعيم .. و من تلظّىٰ في الجحيم
حتّىٰ ذوِي العظْم الرَّمِيم .. بكىٰ على الحسينْ


عن الصادق عليه السلام : إن أبا عبد الله عليه السلام لما مضى بكت عليه السماوات السبع وما فيهن والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن وما ينقلب في الجنة والنار من خلق ربنا وما يرى وما لا يرى بكى على أبي عبد الله عليه السلام .. ( البحار 45 / 206 )

ــــــــــــــــ

بالحزن شفنه الشمس غضَّت بصرها
يوم إِخِـت عبَّاس طِلعَت من خدرها
و النجوم اتلاطمن نجمه اويه نجمه
او فرِّعـت إلها السِّمه او نِشرَت شعرها

و شقَّ جيبَـهُ القَمَـرْ .. و انفجَرت عيْنُ الحجَر
فالكونُ من قبلِ البشَر .. .. بكىٰ على الحسينْ


لما قتل الحسين مكثت الدنيا سبعة أيام والشمس على الحيطان كالملاحف المعصفرة والكواكب يضرب بعضها بعضا ( السيوطي بتاريخ الخلفاء – ص207 )


ــــــــــــــــ


الْـرَّمُـل من خدّه ايْـتعذر و اهوه تَحته
و الرّمُـل عالتَّـل غِده اينوح اِعله إخته
و السّنان الشال راسه يلطم الرّاس
و الحجَر من صَك جبِهْته , صَك جبِهْته

لشَـيْـبِـه المُلَطّخِ .. ذي صرخةُ المُستَصْرِخ
كذاك من في البَرْزَخِ .. بكىٰ على الحسينْ

___________

حتّه سلاّب اليتيمه من تعدّه
يبچي و ايجاوبها يوم اللي تنِشده
چان ما سِلْبِچِ أنه ايْسويها غيري !
اْو مد إديْه اعليها و ادْموعه اعله خدّه

رزءٌ لهُ تبكي العيونْ .. قد جلَّ عمَّا يصِفُون
ما كان أْو ما سَيَكُون .. بكىٰ على الحسينْ


__________

عايش ابگلبي جرح ما يِبره حاشه
عالذي حرِّ الثره صاير اِفْراشه
طايح او حُوله خواته اتصيح يا ويل
و اليتامه ابصوتها بَحَّة عِطاشه


بالدمِ غابت شمْسُهُ .. من بالمنايا أُنسُهُ
حتّىٰ الحسينُ نفسُهُ .. بكىٰ على الحسينْ


_______

ميرزا عادل أشكناني
#هيئة _عاشوراء
#Ashura _ Establishment