التالي

علي شريعتي وعلمنة واقعة كربلاء

0 المشاهدات· 24/09/28
يـوسُـف
يـوسُـف
مشتركين
0
في آخر

بروفيسور علم الأديان المقارن د. فرانسيسكو جوزيه لويس (يوسف الحر الأندلسي) يتحدث عن نظرة علي شريعتي الجوفاء لواقعة كربلاء ومحاولة علمنتها وإفراغها من بعدها الإلهي والملكوتي.. مقطع يستحق التأمل.
.

Ali Shariati and the Secularization of Karbala |Francisco Jose Luis
.

.
يقول العلامة الطهراني رضوان الله عليه عن علي شريعتي:
.
«إنّ هذا الشخص لا يعتقد بالوحي أصلاً! ولا بإرسال الرسل وإنزال الكُتب! ويَعتبر أنّ ظهور الأنبياء الإلهيين هي مجرّد حركة ثوريّة عاديّة نشأت في ذلك الزمان الخاص بهم، تهدف إلى الوقوف في وجه حالات الظلم والجور!، والحاصل أنّه يرى ظهور الأنبياء نهضة إجتماعية قامت من من باطن مجتمع مظلوم، وأيّدها أشخاص كانوا يعانون من ظلم السلطة لطرد الحكّام والقضاء على ظلمهم، وجميع أفكاره قائمة على أساس النظرة المادية وعلى أصول علم الإجتماع... إنّه لايعتقد بالوحي من أساسه! وينكر الإتصال بالغيب! ويرى نزول الملائكة وجبرائيل أمراً فارغاً لا واقعيّة له! وبشكل عام فإنّ مثله مثل البروتستانت مقابل مذهب الكاثوليك! فقد كان في صدد إنشاء مذهب بروتستانتي إسلامي بحيث يفرّغ الدين من محتواه المستقى من الوحي ويخرجه عن بُعده الغَيْبي، ويجرّده عن حقائق عوالِم الغيب! مقتصراً على الإهتمام بالظواهر الخادعة، والعقائد المختلَقة والمطابقة للأفكار الجوفاء والمفاهيم الخالية التي تهدف إلى جَذْب العَوَام!، وهو يقدّم الدين ويعرضه على أساس القوانين الدنيوية والأنظمة الحديثة وبشكل مطابق لها؛ فلا شك أنّ خطر هذا الشخص أشد من خطر أهل السنّة وضلالهم بآلاف المرّات!»
.
( أسرار الملكوت، ج٢، ص٤٣ )
.
.

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي