التالي

على النية | الشيخ حسين الأكرف | يوم 20 صفر 1444 هـ

1 المشاهدات· 24/08/23
Al Akraf الأكرف
Al Akraf الأكرف
مشتركين
0

[ على النيّة ]

الشيخ حسين الأكرف
كلمات: سيد علوي الغريفي

يوم 20 صفر 1444 هـ
حسينية آل ماجد - كربلاء المقدسة
الهندسة الصوتية: حسن مرهون
توزيع المقدمة: علي مهدي
مخطوطة: حسين مقيم
مونتاج: علي حاجي
__________________
أربعينية كانت النية
وعلى النية كان رزقي
ياحسين تقبل عزائي
يا حسين تقبل بكائي

***

حُسينٌ خـذْ بأشواقـي
وخُـذنـي هُـنـا ساجـداً شُكـرا

شرحتَ الآن لي صدري
وغيرُكَ مَن يَشـرحُ الصدرا ؟!

ها هُـنـا أرانـي / داخـلَ الجِـنـانِ
في خشـوعٍ قاطعـاً طـولَ المـسـارِ / للمـزارِ

اخترتَـنـي إليـكَ / زائـراً لديـكَ
سيدي شُكـراً لهـذا الاخـتـيـارِ / والجـوارِ

وصلـتُ .. الحمدُ للهْ
أنـا المشتـاقُ مـولاه
بقلبي قُـربـةً ها قد نوى الشوقُ

حملتُ الوصـلَ دَيـنـا
وقد زرتُ الحُسينـا
على نيّـاتكـمْ يأتيكُـمُ الـرزقُ !


—————

شُكـراً أيا حُسينُ قد وصلتُ كـربـلا
إلى / العُـلا
أنتَ الذي أعطيتَـني هذا التفضُّـلا

لم أمشِ فوقَ الأرضِ بل أمشي على السما
وما / همى
دمعي.. فقد علّقـتُـهُ في الأفْـقِ أنجُـمـا

ما إنْ وصلتُ / على المولى دخلتُ
كأنّـي جـنّـةَ الفـردوسِ أدخـلُ

حـانَ اللقـاءُ / وهـذي كربـلاءُ
تُـنـادي: زائـريْ أرضـي "تفضّلـوا"

سـلامٌ / مِـن المرقـدِ الطاهـرِ
سلامٌ / مِـن الصحـنِ والحائـرِ
سلامٌ / مِـن السبطِ للزائــرِ

—————-

عـاماً بعـدَ العـام / زوّاراً خُـدّام / قد عِشنـا أيّـام
لا تُنسى

قد نلـنـا الفضـلا / زوّارُ المولى / طهّـرنا العقـلا
والنفسـا

بحقِّ الحُسينِ / فلا تُخلِ عيني
أيا ربُّ مِن نـورِ هذا اللقـا

وفي كربـلاءِ / إلهَ السمـاءِ
بنا لا يكُـنْ آخِـرَ المُلتقـى

——-

إليـنا / تقولُ ادخلوا كربـلا آمنينا
فقلنـا / سـلامٌ أيا كعبـةَ الزائرينـا
حُسيناه / أتيناكَ زحفاً نجـرُّ الحَنينا
حُسيناه / هُنا لا يَكُـنْ آخرَ العهـدِ فينـا


***^^^***


يـ حامـل راس أبو اليمّـة
اعلى رمحك قلب زينب اتحِملـه

نريد انصلّي بس كافـي
عليك الله لَـ اتحـرّك القِـبـلـة !

براسـه اتِّـفَـيّـه / امن الشمس رُقيّـة
اللي جانت تغفى بأحضان العقيلـة / عقب أبوها

العايشة أمـيـرة / اتحوّلـت أسيـرة
امن التعب تغفى وتطيح امن الهزيلـة / ويضربوها

أقـول الها إشربـي المـاي
تـرد: خـلـونـي بظمــاي
عقـب بويـه العطَـش يسوى ألِف قطـرة

تمـدّ چـفيـهـا للـراس
تلـمّ بطشتـه الأضـراس
ودمعهـا امن البچي ايقطّـر على ثغـره

——-

تجرحـنـي كلمة "أربـعـيـن" وقلبي ينكسُر
إذا تمُـر
مثـل الحوافر "الأربعـين" الـ داست الصدر !

تجرحـنـي كلمة "أربـعـيـن" أسمعها كل وكِت
ولو مِـتت
زرتـوا الحُسين بقبـره وآنا الـ زرتـه بالطشِت

مـا زرتـه لكـن / تَركت بهالأماكـن
أثـر من ركضتـي مِن حِرقوا الخـيَـم

مـا ألّمـتنـي / السياط الي اعلى مَتنـي
تـألِم قلبي زينب لمّا تنشَتَم

إليّـه / مـواجـع في ناحـيـة
اضربوني / ولـ بويـه اركَضِت حافيـة
اعلى صدره / في ليل إحدعش غافيـة

—————-

ياللي اتزور حسين / سِأله ابنيتك وين ؟!
ما خلّاها البـيـن / تُوصل لـه

ما شمّت لتراب / ما زارت الأحباب
لا مرقد لا باب / واتقَبـلـه

تموت بخرابـة / وقلبها بعذابـه
وعليكم تُوصّي ودمعها ايتجارى

أبويـه الـ وحشني / تزورونه عـنّـي
أقلّدكم أشواقي قبل الزيـارة

سلامي / على اللي بحنيني أموت اعلى راسه
سلامي / على اللي الشمر صدره بنعاله داسه
سلامي / على الينسلب منه بالطفّ قميصه
سلامي / على اللي امن ألم طحنة اضلوعه قاسى


***^^^***


رجعـنـا من عقب غيبـة
يـ مولانـا والفرقـة ذبّـاحــة

تعـبنـا ؟! لا أبـد حاشـا
في صحنَـك نشوف التعَـب راحـة

نوصلك ملايين / انغـيّر الموازيـن
وكل سنة يصبح عدد زوّارك أكبـر / يابو الأكبـر

تبقى وحدك شلون ؟! / ظامي تطلب العون
وقبّتك صارت نهـر يروي العطاشى / ونظمى حاشا

رجعـنـا ويشهد الكـون
وزينب رجعت شلون ؟!
إجت بس بالظعن ما هو العدد مثلـه

إجـت وبچفـها ما زال
أثـر مِـن جــرّة احبـال
وحسافة اويه الظعينة ما إجـت طفلـة

——

طلعَت بأهلها الكربـلا ورجعَت بلا أهَـل
الظعَن / وصَل
ومنّ انزَلت.. غطّت وجهها الطفّ من الخجل

زينبكم الـ ماحد لمَح بالدنيا ليها ظِـل
يبو الفضل
حبل الله "زينب" لكن ايشدّوها بالحبل

مو هذي زينب / وبيها كل شي شيّب
ملامحها السبي غيّرها يا وسَف

شوفوا الوديعة / يفرسان الشريعة
وضعها من بعد ذبحتكم اختلف

إختكم / يقيدون ايديها الغُرُب
إختكم / ترى اعلى المتِن تنضرُب
إختكم / يتّعبها هذا الدرب

———

تمشي بوسط ابـرور / رجعَت ودها اتـزور
وشافتكم بقـبـور / يـ اخوَتـها

رجَعت ويْ الأيتام / رجعَت بالآلام
لنّـه ادخول الشام / مـوّتـها

تـردّ للزيـارة / في ظعن الحيارى
تـردّ والهَـنـا ويّـه ردّتـها ما ردّ

ندوّر قبرها / ونشتَم عطرها
في كل ناحية بهالأرض عدها مرقد

غريبـة / وقـبـر عدها تختـاره صوب الشريعة
وحيـدة / وقلبها اندفـن ويّـه خـوها ورضيعـه
قلبـها / تقطّـع على اچفوف اخَيها القطيعـة
يزينب / سلام الله عـلـ صبرج بكربلا يالوديعة
__________________

الموقع الرسمي
http://husseinalakraf.com/

__________________

تابعونا عبر وسائل التواصل:
الانستغرام: https://www.instagram.com/alakraf_ofc/
الفيس بوك: https://www.facebook.com/alakraf.ofc/
الساوند كلاود: https://soundcloud.com/alakraf_ofc
تويتر: https://twitter.com/alakraf_ofc

__________________




#الشيخ_حسين_الأكرف

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي