دعاء السيفي الصغير | الحاج حسين غريب
#الأدعية بصوت #الحاج_حسين_غريب:
https://www.youtube.com/playli....st?list=PLeytOWhJ-gn
#الزيارات بصوت #الحاج_حسين_غريب:
https://www.youtube.com/playli....st?list=PLeytOWhJ-gn
#المناجاة_الخمسة_عشر بصوت #الحاج_حسين_غريب:
https://www.youtube.com/playli....st?list=PLeytOWhJ-gn
#الأدعية_اليومية بصوت #الحاج_حسين_غريب:
https://www.youtube.com/playli....st?list=PLeytOWhJ-gn
إنتاج #قناة_سحر_الدينية
حقوق النشر والتوزيع محفوظة لدى
#sahar_religious
ذكره الشيخ الأجل ثقة الاسلام النوري عطر الله مرقده في الصحيفة الثانية العلوية وقال : إنّ لهذا الدعاء في كلمات أرباب الطّلسمات والتسخيرات شرح غريب ، وقد ذكروا له آثاراً عجيبة ، ولم أرو ما ذكروه لعدم اعتمادي عليه ولكن أورد أصل الدعاء تسامحا في أدلة السنن وتأسّيا بالعلماء الاعلام ، وهو هذا الدعاء :
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
رَبِّ أَدْخِلْنِي فِي لُجَّةِ بَحْرِ أَحَدِيَّتِكَ وَطَمْطامِ يَمِّ وَحْدانِيَّتِكَ وَقَوِّنِي بِقُوَّةِ سَطْوَةِ سُلْطانِ فَرْدانِيَّتِكَ حَتَّى أَخْرُجَ إِلى فَضاءِ سَعَةِ رَحْمَتِكَ وَفِي وَجْهي لَمَعاتُ بَرْقِ القُرْبِ مِنْ آثارِ حِمايَتِكَ مَهِيباً بِهَيْبَتِكَ عَزِيزاً بِعِنايَتِكَ مُتَجَلِّلاً مُكَرَّماً بِتَعْلِيمِكَ وَتَزْكِيَتِكَ ، وَأَلْبِسْنِي خِلَعَ العِزَّةِ وَالقَبُولِ وَسَهِّلْ لِي مَناهِجَ الوُصْلَةِ وَالوُصُولِ وَتَوِّجْنِي بِتاجِ الكَرامَةِ وَالوَقارِ وَأَلِّفْ بَيْنِي وَبَيْنَ أحِبَّائِكَ فِي دارِ الدُّنْيا وَدارِ القَرارِ وَارْزُقْنِي مِنْ نُورِ اسْمِكَ هَيْبَةً وَسَطْوَةً تَنْقادُ لِيَ القُلُوبُ وَالأَرْواحُ وَتَخْضَعُ لَدَيَّ النُّفُوسُ وَالأشْباحُ ، يا مَنْ ذَلَّتْ لَهُ رِقابُ الجَبابِرَةِ وَخَضَعَتْ لَدَيْهِ أَعْناقُ الاكاسِرَةِ لامَلْجَأً وَلامَنْجاً مِنْكَ إِلاّ إِلَيْكَ وَلا إعانَةَ إِلاّ بِكَ وَلا اتِّكاءَ إِلاّ عَلَيْكَ ، إدْفَعْ عَنِّي كَيْدَ الحاسِدِينَ وَظُلُماتِ شَرِّ المُعانِدينَ وَارْحَمْنِي تَحْتَ سُرادِقاتِ عَرْشِكَ يا أكْرَمَاء الاكْرَمِينَ. أَيِّدْ ظاهِري فِي تَحْصِيلِ مَراضِيكَ وَنَوِّرْ قَلْبِي وَسِرِّي بِالاطِّلاعِ عَلى مَناهِجِ مَساعِيكَ ، إلهِي كَيْفَ أَصْدُرُ عَنْ بابِكَ بِخَيْبَةٍ مِنْكَ وَقَدْ وَرَدْتُهُ عَلى ثِقَةٍ بِكَ؟ وَكَيْفَ تُؤْيِسُنِي مِنْ عَطائِكَ وَقَدْ أَمَرْتَني بِدُعائِكَ؟ وَها أَنا مُقْبِلٌ عَلَيْكَ مُلْتَجِيٌ إِلَيْكَ باعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ أعْدائِي كَما باعَدْتَ بَيْنَ أعْدائِي ، إخْتَطِفْ أَبْصارَهُمْ عَنِّي بِنُورِ قُدْسِكَ وَجَلالِ مَجْدِكَ إنَّكَ أَنْتَ الله المُعْطِي جَلائِلَ النِّعَمِ المُكَرَّمَةِ لِمَنْ ناجاكَ بِلَطائِفِ رَحْمَتِكَ ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ يا ذا الجَلالِ وَالاكْرامِ ، وَصَلَّى الله عَلى سَيِّدِنا وَنَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وآلِهِ أجْمَعينَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ .