خنصر الحسين ع | حيدر الحلواجي | عاشر محرم ١٤٤٢هـ
خنصر الحسين ع
اداء الرادود
#حيدر_الحلواجي
كلمات الشاعر
حسين السلمان
موكب عزاء #مأتم_بن_زبر
ليلة العاشر من شهر محرم الحرام ١٤٤٢هـ
تصوير
الحاج حسن الفردان
السيد أحمد الموسوي
رضا جابر الحلواجي
بسام شبيب
التسجيل
الحاج حسن الفردان
الهندسة الصوتيه
حسن مرهون
يهدى ثواب هذا العمل إلى روح خادم زوار الحسين ع رضا الخواجة
(النص)
خويه يحسين تمهل خل اودعك
نحرك أقبله يخويه واضمك
تدري يعضيدي هذي اوصية أُمك
والله لو بيدي خويه انذبح يمَك
خويه يحسين يا ضيا العين
هالذبايح يخويه اشكَد تِألمَك
يوم عاشور الظُهُر قَلُب زينب ينفطُر
واويلاه ... احسين قطعوا منحره
سَهَم في راسه ومثلث في صدره
ركز في قلبه او طالع بظَهَره
والحَجَرّ صَك جبينه وعينه حمرة
هذا لحسين وقع من فوق مُهره
المُهُر حام صوب لخيام
طاح لحسين يزينب على الغبرة
زينب ابحسرة او ألم تنتخي راعي
العلم واويلااااه ..... احسين قطعوا منحره
دنا يمه الشِمِرْ وحسين انُظره
رَكَلْ وجهه وتِربع فوق صدره
قام يشتم ولينه وظل يهبرَه
شَهَر سيفه او حز لحسين نَحره
الصدر داس يفصل الراس
يالعقيلة مُصابچ شاليجبره
زينب اتصيح ابقهر الشُمُر حزِ النَحَرْ
واويلاه .. حسين قطعوا منحره
جِمدَت ادماه وجاه العادي ينظُرْ
خاتمه راد ينزعه منِ الخُنصُرْ
چفِ لِحسين أخذها وقِعد يبتُرْ
والدِمه من خاتم المظلوم تِقطُرْ
واسليباه واشهيداه السما ابها الرزية دِمه تمطُرْ
سَلَّبوا جِسمه العِدى احسين عاري ابلا رِدى
واويلاه ... حسين قطعوا منحره
سيدي أي جَرِح أكثر يألمَكْ
هي ثلاثمية لو أكثر في جِسمَكْ
صِدِق يحسين الظَهَرْ ميزاب دَمَّكْ
عَشِرْ من خيلِ العدى اتدوسك تِهَشْمَكْ
صوتِ لَضلاعْ هَيّج القاعْ
من كِثِرْ ما تنطحنْ سمعتها أُمَكْ
فاطمة سمعي الخَبَر الصَدِرْ دَش بالظَهَرْ
واويلاه ... حسين قطعوا منحره
يالي غسلك صار من دم النحر
لك عن الصيوان ماوصل خبر
شبوا النيران والخدر استعر
والحرم تنخاك جا وين المفر
الخيل الخيل اجتنا .. خويه ياحسين
بحوافرها اسحقتنا .. خويه ياحسين
دقوم الحق علينا .. خويه ياحسين
هاي ملحمة بدر من طب رسول الله
ياحبيب الله من نزل الاكبر علي بيده العلم والرايه
قالع احصون اليهود بمعركة خيبر
معجزة حيدر هالغلام الهاشمي بدرب الشجاعة آيه
واويلاه واويلاه
هذا الأكبر لو علي حيدر جنها معركة خيبر زلزل كربلاء
شال سيفه هزه بيمينه رايد ينصر حسينيه ابن عقد الوله
واويلاه واويلاه
قال لاتبرز لأبن غانم وارجع يابطل سالم يابني ياعلي
شد عليه وخمد انفاسه حين الي قطع رايه بن حيدر علي
واويلاه واويلاه
ستذوق الموت ظلماً ظامياً في كربلاء
و ستبقى في ثراها عافراً منجدلا
و كأني بلئيم الأصل شمراً قد علا
صدرك الطاهر بالسيف يحز الوجدين
واحسيناه واحسيناه
واغريباه واحسيناه
أيها المهر توقف لا تحم حـــــــول الخـيـام
واترك الاعوال كي لا يسمع الآل الكــــرام
كيف تستقبلهم تعثر في فـضل اللـــــــــجام
وهم ينتظرون الآن إقبال الحســـــــــــــين
واحسيناه واغريباه
وإذا بالشمر جاث فوق صدر الطـــــــاهر
يهبر الأوداج منه بالحســــــــــــام الباتر
فتساقطـــــــــــن عليه بفــــــــــــؤاد طائر
بافتجاع قائلات خل يا شـــــــــمر حسين