حسينيٌ الخُطى 1443 هـ
قصيدة حسينيٌ الخُطى 1443 هـ
الشاعر علي غريب
اداء الرادود عيسى الغيص
وبمشاركة الطفلين:
مجتبى الغيص
أحمد خليفه
الهندسه الصوتيه والتوزيع: محمد شاكر
الرعاية الإعلامية شبكة صوتيات ومرئيات الشيعة
كلمات القصيدة:
انني كربلائي للحسينِ انتمائي
وصرخة السنينِ حيَّ على الحسينِ
***
قد تربيتُ على.. ما جرى في كربلا.. فالحسينُ مذهبي
وبعاشورا جرى.. موسمٌ فيهِ أرى.. إرثَ أمي وأبي
فأنا بالمأتمِ.. حينَ تخطو قَدَمي.. نِلتُ أعلى الرُتَبِ
فأنا منذُ الصِبا.. قد تعلمتُ الإبا.. بالعزا والموكبِ
أنا مِن حُبِّ حسينٍ أستزيدُ أجري
فإذا يُذكَرُ عندي للدموعِ أُجري
مُلبّياً بعيني.. حيّ على الحسينِ
***
نشأتي مِن صِغَري.. مثلَ نقشِ الحَجَرِ.. وحسينيّ أنا
كلُّ عامٍ يُحسَبُ.. بحسينٍ يُكتَبُ.. وبهِ نلتُ المُنى
قد دعاني المنبرُ.. في رُباهُ أكبرُ.. حيثُ صارَ الموطِنا
إنني للمأتمِ.. في ولائي أنتمي.. وتربيتُ هُنا
فحسينٌ مَسلَكٌ ظَلَّ لنا يُرَبّي
وأنا استمسكتُهُ درباً لوَجهِ ربّي
فصارَ نبضَ ديني.. حيّ على الحسينِ
***
أُسِّسَت تربيتي.. بِهوى التلبيةِ.. كي أكونَ خادِما
لحسينٍ بالوَفا.. كنتُ أرجو الشَرَفا.. عاشقاً وهائما
بالعزاءِ غايتي.. حيثُ رَفّت رايتي.. ناعياً ولاطما
ذاكَ عُنواني ولن.. عنهُ أمضي أبداً.. فيه أبقى دائما
وأنا دونَ حسينٍ لم أجِدْ وسائلْ
مَعَهُ ما خابَ يوماً قاصدٌ وسائلْ
أدعو بِكُلِّ حِينِ.. حيّ على الحسينِ
***
كربلائيُّ الهوى.. وبها قلبي ارتوى.. من روايات الفِدا
وحسينيُّ الخُطى.. نالني منهُ العَطا.. مبدأي والمُقتدى
صار عاشوزاءُ لي.. بالحسينِ ابن علي.. موسماً يُحيي المَدى
كيف أحيا دونَهُ.. أستقي مضمونَهُ.. ما سواهُ لي سُدى
بِحسينٍ آمَنَ القلبُ وذا يَقيني
ومن النارِ بحشري هوَ مَن يقيني
في محشري مُعيني.. حيّ على الحسينِ