العمل الفني | رواية رثاء - بمشاركة نخبة من رواديد العكر
🆕 جمعية العكر الحسينية تقدم لكم 👇
[ رواية رثاء ]
أداء : نخبة من رواديد العكر
كلمات الشاعر :
الشيخ محمد عاشور الصددي
الهندسة الصوتية : علي مهدي
التوزيع : حسن سيروز
الإشراف العام : حسين منصور
تصوير و مونتاج و تنفيذ :
الفريق الإعلامي لمَوكِبْ عَزاء الهَملة
إنتاج : جمعية العكر الحسينية
------------------------------------------------------------
كلمات القصيدة
قال الإمام الحجة (عج): (فلأندبنّك صباحاً ومساءً ولأبكينّ عليك بدل الدموع دماً).
انه ساعة مولدي لجلك بجيت
تؤام انه ويا الحزن دهري صفيت
حسرة ايامي في عاشر ما اجيت
يختلط دمي بدموع جفوني
سهم البقلبك فجعني يالحنون
فاتح احضانك إلى ريب المنون
يالمعاداته اويه امحبته جنون
شلون بمحبتك انا يلوموني
يا رحمة الله وغيثه بالسما
يالامه خير النسا فاطمه
انته الروى شلون انته بالظمه
الكوثر اترجاك إله تعال
اسقيك روحي ساعة الوصال
واقع ذبحتك قلي لو خيال
يا ساقي اعدائك ومن اعداك محروم
جبدك صفى جمرة غضى وطير الردى يحوم
مظلوم يا مدلل الزهرا والله مظلوم
غسله الدما واجفانه الذاري المسفوح
اتصايحت لملاك في عالي السماوات
عالي بقى مطروح ما يحصل مواراة
واخته العزيزة تنتخي به وتجذب اهات
غصبن علينه يالاخو عن جسمك انروح
قال الامام الرضا (ع): يا بن شبيب !.. إن كنت باكياً لشيء ، فابك للحسين فإنه ذُبح كما يُذبح الكبش
غالي والمطلوب يرخص يا امام
آية الله ومنبع الحب والسلام
وسفه چبدك تلفت بحر الاوام
والنهر جاري وتشط امواجه
لا حلى بعدك يبو سكينه الفرات
والرضيع ابلهفته ابلا قطرة مات
تظمى وشلون انته منبع للحياة
وانته للمحتاج تقضي الحاجة
خلني اقبلك وسطة النحر
واوقف الك ظل طيلة الظهر
واحسب جراحك يالولي اشكثر
ارد اجمع اضلاعك من الصدر
وارجعلك الخنصر المنبتر
وانظر جبينك ضيه منفطر
الله يعينج زينب ابلحظه نظرتيه
وافزعتي له ابدهشه وعن الرمضا رفعتيه
غرقان بدمومه ومن انواره عرفتيه
كلما ارتفع جانب توزع جانب وطاح
نادت يبعد الروح من غير جمالك
فصلي لي يابن امي جميع الي الجرالك
بعدك يعزنا ياهو يرعالي اطفالك
بيا عين اقلهم عنكم احسين البطل راح
نظر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الحسين بن علي (عليهما السلام) وقال: إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا
سيدي الحجة شكثر صبرك عظيم
كل مـ هلّ محرم بذكره الاليم
وانته باللي صار بالعاشر عليم
حاضر المنظر وتدري فجاجه
شفت ابو فاضل من انفضخت الهام
شفت بو اليمة امتلى ارماح وأسهام
شفت زينب حايره بين ليتام
عسكر ابن زياد جايه افواجه
تتمشى بين ارماد هالخيم
بين الضحايا وراعي العلم
والدمعة خالطها في حزنه دم
بعينك شفت صدر الولي انهشم
سور الديانه بوقعته انهدم
شفت السبايا وهضمة الحرم
شفت اليتامى فازعه من كثر لهوال
ومفرهده بلبرور طشة يمين وشمال
وزينب تنادي يالبليتوني بهالعيال
قوموا عن التربة وشدوا ذيج لجروح
عجل يمولانا الفرج وانهضله بالثار
يالي يعيش الفجعة كلما العام يندار
واحنا الك يا سيدي خدام وانصار
كلمن تمنى لو بذل في كربلا الروح