التالي

الحجج البالغة إلي أهل السنة و الجماعة (071) - لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي و لا تجهروا له بالقول

3 المشاهدات· 24/03/16
ShariatTV
ShariatTV
مشتركين
0
في فقه

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية

ومن عجيب كذبهم: روايتهم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان راكبا وأبو بكر يمشي، فأوحى الله تعالى إليه: " ألا تستحي، أنت راكب وأبو
بكر يمشي "؟ وهذا من جهالتهم المفرطة، وهو دال على غباوة من اختلقه، وحمق من صدقه، وذلك أن مضمون هذا الكلام يقتضي أن أبا بكر إما مساو لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في الفضل، أو أفضل منه وأجل، لأنه لا يجوز أن يقال للنبي (صلى الله عليه وآله): ألا تستحي أن تركب ومن دونك ماش؟
ومعنى هذا التوبيخ في الخبر: أنه كان يجب أن تكون ماشيا مثل أبي بكر، أو يكون أبو بكر راكبا مثلك، أو تمشي أنت ويركب أبو بكر، وإلا فلا فائدة في القول!
وجميع ذلك خلاف دين الإسلام، وكفر من جوزه من الناس، والمعلوم أن الله تعالى أمر بتعظيم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: (يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون * إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم)، فكيف مع هذا أن يوبخ الله تعالى من أمر الأمة بإجلاله وتعظيمه إذا ركب ومشى أحد أمته؟ إن هذا لعظيم!

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي