التالي

الحجج البالغة إلي أهل السنة و الجماعة (066) - فدك عنوان ظلامة آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين

3 المشاهدات· 24/03/16
ShariatTV
ShariatTV
مشتركين
0
في فقه

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية

ومن عجيب أمرهم، وضعف دينهم: أنهم نسبوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أنه لم يعلم ابنته التي هي أعز الخلق عنده، والذي يلزم من
صيانتها، ويتعين عليه من حفظها، أضعاف ما يلزمه لغيرها، بأنه لاحق لها من ميراثه، ولا نصيب له في تركته، ويأمرها أن تلزم بيتها، ولا تخرج للمطالبة بما ليس لها، والمخاصمة في أمر مصروف عنها، وقد جرت عادة الحكماء في تخصيص الأهل والأقرباء بالإرشاد والتعليم، والتأديب والتهذيب، وحسن النظر بهم بالتنبيه والتنتيف، والحرص عليهم ومن العجب: قول بعضهم لما أغضبه الحجاج: أنه (صلى الله عليه وآله) أعلمها فنسيت، واعترضها الشك بعد علمها فطلبت، وهذا مخالف للعادات، لأنه لم يجر العادة بنسيان ما هذا سبيله، لأنه قال لها: " لا ميراث لك مني، وإنا معاشر الأنبياء لا نورث، وما تركناه صدقة "، كان الحكم في ذلك معلقا بها، فكيف يصح في العادات أن تنسى شيئا يخصها فرض العلم به، ويصدق حاجتها إليه حتى يذهب عنها علمه، وتبرز للحاجة، ويقال لها: إن أباك قال: إنه لا يورث، ولا تذكر مع وصيته إن كان وصاها حتى تحاجهم بقول الله تعالى: (وورث سليمان داود)، وقوله تعالى حكاية عن زكريا: (يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا)، ولا تزال باكية شاكية إلى أن قبضت، وأوصت أن لا يصلي ظالمها وأصحابه عليها، ولا يعرفوا قبرها؟!

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي