التالي

الحجج البالغة إلي أهل السنة و الجماعة (065) - فدك عنوان ظلامة آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين

4 المشاهدات· 24/03/16
ShariatTV
ShariatTV
مشتركين
0
في فقه

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#البكرية_و_العمرية

ومن العجب: أنهم يدعون على فاطمة البتول سيدة نساء العالمين التي أحضرها النبي (صلى الله عليه وآله) للمباهلة، وشهد لها بالجنة، ونزلت فيها
آية الطهارة، أنها طلبت من أبي بكر باطلا، والتمست لنفسها محالا، وقالت كذبا، ويعتذرون في ذلك بأنها لم تعلم بدين أبيها، أنه لا حق لها في ميراثه، ولا نصيب لها من تركته، وجهلت هذا الأصل في الشرع، وعلم أبو بكر أن النساء لا يعلمن ما يعلم الرجال، ولا جرت العادة بأن يتفقهن في الأحكام، ثم يدعون مع هذا أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:
" خذوا ثلث دينكم عن عائشة، لا بل خذوا ثلثي دينكم عن عائشة، لا بل خذوا كل دينكم عن عائشة " ، فتحفظ عائشة جميع الدين، وتجهل فاطمة في مسألة واحدة مختصة بها في الدين. إن هذا لشئ عجيب، والذي يكثر التعجب، ويطول فيه الفكر: أن بعلها أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يعلمها، ولم يصنها عن الخروج من منزلها لطلب المحال، والكلام بين الناس، بل يعرضها لالتماس الباطل، ويحضر معها فيشهد بما لا يسوغ ولا يحل، إن هذا من الأمر المهول، الذي تحار فيه العقول!

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي