التالي

الحجج البالغة إلي أهل السنة و الجماعة (020) - إجماع الأمة في السقيفة

8 المشاهدات· 24/03/17
ShariatTV
ShariatTV
مشتركين
0
في فقه

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير

ومن عجيب أمرهم: دعواهم أن الأمة اجتمعت على إمامة أبي بكر مع علمهم بقلة عدد العاقد لها، وتأخر من تأخر عنها، وإنكار المنكرين لها،
والخلف الواقع فيها في حال السقيفة وبعدها، فيقولون:
إن من خالف من الأنصار، وتأخر من بني هاشم الأخيار، مع وجوه الصحابة وأعيانهم، وبني حنيف بأسرهم، وما ظهر من إنكارهم أمارته ، وخلافهم كلهم شذاذ لا يخرقون الإجماع، [ ثم ينكرون أن يكون الإجماع ] حصل على حصار عثمان وخلعه ، وتكفيره وقتله، ولم يكن بالمدينة من أهلها ولا ممن كان بها من أهل مصر وغيرهم إلا محارب أو خاذل، ولم يحفظ في الإنكار عليهم قول لقائل. ويدعون أنه وعبيده المحاصرين معه في الدار ومروان ابن عمه قادحون في الإجماع. هذا، وقد رام قوم من بني أمية أن يصلوا عليه فلم يتمكنوا، وهموا أن يدفنوه في مقابر المسلمين، فلم يتركوا حتى مضوا [ به ] إلى حش كوكب وهو بستان بقرب البقيع، ثم أتوا [ به ] ليحتزوا رأسه فصاح نسوة من أهله [ وضربن وجوههن ] فتركوه، وداسه عمير بن ضابئ فكسر ضلعا من أضلاعه، وبقي مكانه مرميا (3) ثلاثة أيام لم يستعظم [ ذلك ] في بابه مستعظم، ولا أنكره منكر، ومن تأمل هذه الحال علم أنها أحق وأولى بالإجماع .

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي