التالي

الحجج البالغة إلي أهل السنة و الجماعة (016) - كيف يرجحون أبابكر على مولانا أميرالمؤمنين علي (ع)؟

3 المشاهدات· 24/03/17
ShariatTV
ShariatTV
مشتركين
0
في فقه

#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
ومن عجيب أمرهم: اعتقادهم أن النبي (صلى الله عليه وآله) أمر الناس بأن يختاروا لأنفسهم إذا اجتمعوا إماما للصلاة، ويروون عنه أنه قال: "

اختاروا أئمتكم فإنهم وفدكم (1) إلى الله عز وجل " .
وقال: " يؤمكم أقرؤكم " ).
وفي خبر آخر: قالوا له: فإن كانوا في القراءة سواء؟ قال: " فأفقههم وصاحب المسجد أولى بمسجده " ).
ثم يروون مع ذلك أن من الواجب تقديم أبي بكر على أمير المؤمنين (عليه السلام) إماما، ويعتقدون أنه أولى منه بالتقديم على الناس في الصلاة مع علمهم بأن أبا بكر لم يكن حافظا لكتاب الله وأن أمير المؤمنين كان حافظا [ له ] بغير خلاف، ولم يكن أبو بكر فقيها وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) أفقه منه ومن جميع الأمة بغير خلاف، ومع علمهم بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سد جميع أبواب الصحابة التي كانت إلى المسجد حتى سد باب عمه العباس (رحمه الله) وترك باب علي (عليه السلام)، وقال: " إن الله تعالى أمر موسى بن عمران أن يتخذ بيتا طهرا لا يجنب فيه إلا هو وهارون وابناه شبر وشبير، وأنه أمرني [ أن ] أتخذ بيتا طهرا لا يجنب فيه إلا أنا وعلي وابناه الحسن والحسين (عليهم السلام) " ، فاجتمعت الخصال الموجبة لتقدم أمير المؤمنين (عليه السلام) إماما في الصلاة، فلم يختاروه ، وكان الصواب عندهم أن يؤخروه، وعدمها كلها أبو بكر فاختاروه وقدموه، إن هذا لهو الرأي المعكوس!

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي