التالي

التجسس والغيبة والنميمة وسوء الظن

9 المشاهدات· 23/11/04
فوتون
فوتون
1 مشتركين
1

حرمة الأخلاق الذميمة في القرآن والحديث
حرمة التجسس
تتبع ما استتر من أمور المسلمين، وهتك الأمور التي سترها أهلها، محرم، قال الله سبحانه (يا أيها الذين اَمنوا اجتنبوا كثيراً من الظنِّ إن بعض الظنِّ إثم ولا تجسسوا). قال رسول الله (ص): يا معشر من أسلم بلسانه ولم يخلص الايمان إلى قلبه لا تذموا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإن من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في بيته».

حرمة الغيبة
ذكر المؤمن بعيب في غَيبته. قال جل وعلا (ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبُّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه). وقال (ص): «إياكم والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا، فإن الرجل قد يزني فيتوب إلى الله، فيتوب الله عليه، وصاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه». يجب على السامع أن ينصر المغتاب ويرد عنه، وإلا خذله الله تعالى في الدنيا والآخرة، ويكون عليه كوزر من اغتاب».

حرمة النميمة
كأن يقال لشخص ما: فلان تكلم فيك بكذا وكذا، مكدِّراً صفو العلاقات بين المؤمنين أو معمِّقاً درجة الكدر بينهم. عن رسول الله (ص): «ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة». وقال الإمام الباقر (ع) «الجنة محرمة على المغتابين المشائين بالنميمة». وقال الامام الصادق (ع): «لا يدخل الجنة سفاك للدماء، ولا مدمن للخمر، ولا مشاء بنميم».

سوء الظن
قال الله سبحانه (يا أيها الذي اَمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم). لا يحلُّ للمؤمن أن يظن بأخيه الظن السيء دون دليل واضح، فدخائل النفوس لا يعلمها إلاّ الله سبحانه وتعالى، وفعل المؤمن يحمل على الصحة حتى يثبت لنا غير ذلك. يقول الإمام علي (ع) «ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يغلبك منه، ولا تظنَن بكلمة خرجت من أخيك سوءً، وأنت تجد لها في الخير محملا».

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي