التالي

الانتهاكات الدموية بحق العراقيين لعقود #جرائم حزب البعث

1 المشاهدات· 24/09/27
هيئة المساءلة والعدالة
0

سلك نظام صدام حسين وأبناؤه ورجالات البعث سلوكاً بعيداً عن آليات المؤسسات في الحكم، وهو ما أنعكس على أساليب وسياسات الدولة ومؤسساتها الأمنية والاستخباراتية، التي مارست انتهاكات دموية بحق العراقيين لعقود، وتم إزالة الخط الفاصل بين مفهومَيْ -الدولة والعصابة- .
استخدم نظام صدام حسين التعذيب بصورة منهجية لإنهاء كل انشقاق أو معارضة لحزب البعث الحاكم. وقامت قواته الأمنية بتعذيب المعتقلين لانتزاع معلومات و”اعترافات” منهم، ولمعاقبتهم وترهيبهم، كما وأسست لأساليب مرعبة من التعذيب، مع يقينها التام بأنها محصنة ومفلتة من العقاب دائماً.
في الحديث عن السجون يجب المرور على الخلفية التاريخية لهذه الظاهرة المستمرة، وبالرجوع لسنة 2001 وقراءة تقرير منظمة العفو الدولية نجد الشواهد التي كانت تحدث في سجون النظام السابق وبتفاصيل دقيقة، ورد في التقرير :”كان يتم عصب عيون المعتقلين وكان يتم تجريدهم من ملابسهم وتعليقهم من أرسغتهم في أوضاع قاسية ملتوية لعدة ساعات في كل مرة؛ وكانوا يتعرضون للصعق الكهربائي في أعضائهم التناسلية وآذانهم وألسنتهم وأصابعهم؛ وللضرب على باطني القدمين (الفلقة)، والجلد والضرب بعصى الخيزران والخراطيم والقضبان المعدنية؛ وللحرق بالسجائر، أو ثقب أيديهم بالحفار الكهربائي، أو نزع أظافر أقدامهم أو أيديهم”.
#خلينا_نتذكر_حتى_ماتتكرر

المساءلة والعدالة/الدائرة الاعلامي

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي