التالي

أيُّ نعشٍ؟ - الميرزا محمد الخياط

9 المشاهدات· 23/11/07
ALBAQER media
ALBAQER media
1 مشتركين
1

ذكرى شهادة كريم أهل البيت - صلوات الله عليه
كلمات الشاعر علي عسيلي العاملي
أداء الميرزا #محمد_الخياط
....
إنتاج وتنفيذ #الباقر_ميديا
@albaqer_media

___________
كلمات القصيدة:
أيُّ نعشٍ في الأنامْ
مستضيفٍ للسِّهامْ ؟!
هكذا جودُ الإمامْ
ألْكريمِ ابنِ الكرامْ

١/ماذا ألمّ؟ .. هذا الألمْ
جليلٌ بهِ ظهْرُ الوجودِ قدِ انحنى مِنْ عُظْمِهِ

مالَ العلَمْ(الجبلْ) .. طاحَ العَلَمْ (الراية)
قضى المجتبى أمْ يا تُراهُ محمَّدٌ في سمِّهِ

حسنٌ .. بالسوءِ حِقداً قوبِلا
مِحنٌ .. في القلبِ صُبَّتْ حنْظلا

"أوَّلُ" الأسباطِ منْ وِلْدِ الهُدى طٰهَ الأمينْ
وَهُوَ "الثَّاني" بِعَدِّ الأَوْصِياءِ الطَّاهِرينْ
"ثالثُ" القربى عظيمٌ أجرهُ في العالمينْ
عجباً ! يُقْتَلُ بُغضاً لِأميرِ المؤمنينْ ..

٢/يا لِلْقَضا ! .. آهٍ قضى
إمامٌ لدى كفَّيهِ يبتهِلُ الندى كيْ يُرْزَقا
صاحَ الفضا : .. ما عُوِّضا
فمِنْ نورهِ شمسُ السَّما خُلِقتْ لنا كيْ تُشْرِقا

حملوا .. نعشَ المعاليْ والضِّوا
نقلوا .. عرشاً على الدمعِ استوى

حسنٌ ، واللهُ فيهِ ضمَّ كُلَّ الحسَنَاتْ
مَنْ رمَوْا جُثمانَهُ في الخلقِ كانوا السَّيِّئاتْ
شكَّهُ "سبعونَ" سهماً وجدتْ فيهِ الحياةْ
نزفهُ الجاري تراءى "باقياتٍ صالحاتْ"

٣/يا عدَّتي .. في شدَّتي
دعتْ زينبُ الحزنى تصبُّ مدامِعاً مِنْ عَيْنِها
يا عِزَّتي .. يا إخوتيْ
وفي خوفِها طارَ الفؤادُ إلى سما حُسَيْنِها

أسَفِي .. لحالِها إن يذْهَبُوا !
لَهَفي .. لخِدْرِها سيُسْلَبُ !

ثُمَّ تُسبى العصمةُ الصُّغرى وبنتُ العِصْمتيْنْ
لترَى في "صَفَرٍ" رِزْءًا سيُطفي الفرقدينْ
زينبٌ في خِرْبَةِ الشامِ ستُحْيي مأتَميْنْ :
حسناً تبكيْ وتبكي تارةً رأسَ الحُسينْ !

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي