نصيحة آية الله العظمی السيد الخوئي رحمه الله في بدایة بحثه الفقهي ( مترجم بالعربي )
علماً أن التأريخ المرفق لهذا التسجيل هو سنة ١٣٧٧ﻫ ، أي قبل ٦٣ سنة .
هذه ترجمة نصية قام بإعدادها مشكوراً الأخ الجليل *الشيخ حبيب آل حمادة* القطيفي دام توفيقه ، وهي مقدمة لبحث فقهي من أبحاث الخارج لمحقق *السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي* نوَّر الله ضريحه .
ويلاحظ أن تمام المقطع الصوتي المُسجل يقرب من ١٧ سبعة عشر دقيقة احتوى على هذه المقدمة في قرابة ٦ ست دقائق باللغة الفارسية ، ثم شرع سيدنا المعظم طاب ثراه - فيما بقي من الوقت - في المبحث الفقهي باللغة العربية ، بمسألة ماء الاستنجاء والاستفادة من روايات الباب .. بين طهارته ونجاسته ، وإنكار أصالة العموم في المورد.
وتجدر الإشارة أن المسألة المُشار لها موجودة - بنحو مُفصّل - في الجزء الأول من كتاب الطهارة الموسوم ب : *التنقيح في شرح العروة الوثقى* ، تأليف سماحة آية الله المرجع الشهيد *الشيخ ميرزا علي الغروي* طاب ثراه ، وقد طبع بتقريض أستاذه العظيم سيد الطائفة *المحقق الخوئي* طاب ثراه في منتصف ذي الحجة نفس العام ١٣٧٧ﻫ .
*والمهمُ* أن هذه الكلمة المهمة تاريخية ونادرة ومناسبة لزماننا الحاضر .. فهي قراءة واعية لمجريات الأحداث وما تمر به الحوزات العلمية من قوة بجهود العلماء الربانيين وتضحياتهم .
وهي توعية مستقبلية لما يخطط له أعداء الأمة الإسلامية ، من تضعيف مكانة العلماء العاملين ، بإيجاد سبل التفرقة وبث الأقاويل الباطلة والتهم الزائفة .. وقانا الله وكافة الحوزات العلمية شرورهم ومكرهم .
** إشارة للآية الشريفة : *{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}* [الحج : ١١] .
---------------------------------------------
✅ حسابنا علی الیوتیوب :
https://www.youtube.com/channe....l/UCRoRlOTCkgXpcT5N7
✅ حسابنا علی التلغرام :
https://t.me/baqeralerawani
✅ حسابنا علی الفیس :
https://www.facebook.com/profi....le.php?id=1000530756
✅ حسابنا علی الانستغرام ( للفوائد و المقتطفات ) :
https://www.instagram.com/baqeralerawani/