التالي

ما مقاصد شرائع الله و مواضعها ؟ الحلقة الأولي

13 المشاهدات· 24/03/07
ShariatTV
ShariatTV
1 مشتركين
1
في فقه

.... فَابتَعَثَ اللهُ نبيَّهُ محمّدًا لِيُحَرِّرَ الإنسانَ مِنْ كُلِّ هَذِهِ الضُغُوطِ وَالقُيُودِ، فَيَعِيشَ حُرِّيَتَهُ، ويُطْلَقَ العِنَانَ لِفِكْرِهِ وَإرَادَتِهِ، وَيَتَمتَّعَ بِالعِزَّةِ وَالكَرَامَةِ في حَيَاتِهِ. كَمَا وَصَفَ اللهُ تَعَالى مُهِمَّةَ نَبِيِّهِ بِقَولِهِ: ﴿وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ﴾ وَأعْلَنَ أنَّ غَايَةَ دَعوَتِهِ أنْ يَأمُرَ الناسَ بمَصدَرِ كُلِ كَمالٍ
إنَّ التَّشريعَاتِ وَالأحكامَ الدِّينيةِ قائِمةٌ عَلَى تَوَخِّي مَصلَحَةِ الإنسانِ وَإبعادِ الضَّرَرِ عَنهُ، عَلَى الصَّعيدَينِ المادِيِ وَالمعنَوِي و إنَّ الإسلامَ وَ شَرَائِعَهُ كُلَّهَا لِأجلِ تَحَقُّقِ السَّلامِ وَ الكَمَالِ لِنَوعِ الإنسانِ في الدُّنيَا وَ الآخِرَة ِوَ هَذَا بِالحكمَةِ وَ الموعِظَةِ الحسَنَةِ وَ الجِدَالِ الأحْسَنِ وَ الأمرِ بِالمعرُوفِ وَ النَّهي عَنِ المنكَرِ وَ تَقْوِيَةِ ثَقَافَةِ الإيمانِ بِالله تعالي وَ اليومِ الآخرِ وَ تَرويجِ التَقْوَي وَ وَضْعِ الحُدُودِ وَ القِصَاصِ وَ الدِّيَاتِ و الأحكامِ لحِفْظِ المقَاصِدِ الخَمسَةِ المُصْطَلَحَةِ بينَ الفُقَهَاءِ، وَ هِيَ: الدِّينُ، وَ النَّفسُ، وَ المالُ، وَ النَسَبُ، وَ العَقْلُ، الَّتي يَجِبُ تَقْرِيرُهَا في كُلِ شَريعَةٍ

أظهر المزيد

 0 تعليقات sort   ترتيب حسب


التالي