حديث الجمعة الاسبوعي لآية الله الشيخ عيسى قاسم 3-5-2013

قوله تعالى"قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم ..... ﻻ يخلف الله الميعاد"

- فاعبدوا ما شئتم من دون، متركوك لكم الحرية من ناحية تكونية وليست تشريعة لتختاروا ما شئتم وتعبدوه.
- انت لديكم القدرة وﻻ حجر عليكم لتعبدوا من تشاؤون.
- الله قادر على ان يجبركم على طاعتكم وعبادته ولكنه ﻻ يفعل.
- قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم ..... المبين" هذا جاء من يعبد من دون الله سبحانه وتعالى، فهنا ﻻ جبر وانما حرية وانا اتحمل وانت تتحمل جزاء اختيارك.
- الخسارة هي خسارة راس المال، فمن بعد الجهد والكد الشديد فقد يذهب راس المال وهذا هو الخسارة.
- الخسارة تقد تصيب البدن والمال ولكن اعظم الخاسرة خسارة النفس.
- فخساران الثوب ليس كخساران اليد، خسارة اليد ليس كخسارة القلب.
- تتدرج الخسائر ضخامة وسواء حتى تصل ﻻكبر خسارة وهي خسارة النفس والعقل والقلب المعنوي وخسارة المستوى الذين هيئه الله لﻻنسان لان يعيش في الجنة.
- خسائر الدنيا وقتيه، خسارة المال والجاه هي خسائر وقتيه وﻻ تمتد الى ما ﻻ نهية ولكن خسارة النفس دائمة.
- ليس اعز على اﻻنسان من نفسه فخسارنها يعني خساران اعز شي عليه.
- المال يمكن تعويض واما النفس والانسانية والروح فهذه خسارة ﻻ يمكن تعويضها.
- قول اﻻنسان انا ماذا تعني؟ هل تعني الجسد او تعني الروح والنفس؟
- جاء اﻻنسان باستعداد عقلي كبير وروح شفاقة واردة خير وكيان منفتح على معرفة الله وروح صالحة تقتبس من نور الله، واذا به يخرج اﻻنسان حجرا في صف الاحجار او حيوان في صف الحيوان.
- في الجنة صفاء روحي وقلبي كامل، فيجلس معك من قلبه كالزﻻل وليس فيه حقد وﻻ حسد، فخسرانك لنفسك هو خسارة لهؤﻻء الذين اعدوا للقائك ولقائهم.
- ووجه اخر لمعنى اﻻية هو انه ان خسر نفسه ودخل النار ودخل اهله الجنة فقد خسرهم وهم ينعمون في الجنة.
- ومرة هو من صنعهم واخلهم النار فهنا خساران لهم.
- فليرتقب من عبد غير الله هذا الخسران المبين.
- "اﻻ ذلك هو الخسران المبين" الخسارة البية التي ﻻ تدارك لها هو خسارة النفس واﻻهل.
- فوقهم طبقات وطبقات وﻻ يستطيع الخروج وحبس مشدد في النار من النار، في النار كل الابواب مؤصدة .
- الله هو الرؤف الرحيم وهو انصح نصائح يقدم لهم صورة من العذاب ليرتدعوا وليخافوا.
- يا عباد فاتقون ﻻنكم عبادي ومملكون لي، ووجودكم وخيركم بقدرتي، فﻻبد لكم من تقواي.
- عباد مملكون لله عز وجل كيف ﻻ يخافونه؟؟
- انتم هنا ﻻ تخافون من منطلق الوهم والخيال وانما خوفكم من الله من منطلق العقل والوعي ومن منطلق العﻻقة بين العبودية والربوبية.
- الكل عبيد لله والكل مملوكون له، فحين انصبي نفسي ربي فانا طاغوت.