Volgende

☘️جنّتُنا الحسين(ع)

10 Bekeken· 23/10/31
Panahian • العربیة
1
In

☘️جنّتُنا الحسين(ع)
==============================
Follow us:
Facebook: https://www.facebook.com/PanahianAR/ ...
Instagram: https://www.instagram.com/PanahianAR/...
Twitter: https://twitter.com/PanahianAR
Telegram: https://telegram.me/PanahianAR/
==============================
 - الناس عندهم عقيدة بالحسين(ع)، سمعوا عزاءه، وبكوا عليه فتولّدَت لديهم علاقة عاطفيّة، فصاروا يبكون عليه سنويًّا!
+ أنَذَرَت أمُّك نذرًا لتكون رؤيتُك بهذه السطحية؟! حتّى الإنسان العادي يعرف أنّ المرء لا يبكي لأيّما مصيبة أكثر من خمس سنين. حتّى لو قطَّعوا أعَزّ أعزّائه أمامَ عينَيه إربًا إربًا! وإنّك لم تُخالط الإمام الحسين(ع)! ولم تدركه مباشرةً فلماذا تتجدّدُ دموعُك كلّ عام؟! أرِني ظاهرةً واحدةً مشابهة في العالم! لماذا يفتّش الجميع عن جديد، في كلّ مكان، وفي أغلب الأوقات.. أمّا عزاء أبي عبد الله الحسين(ع) فمُكَرَّر!.. أليس حبّكم هذا معجزة؟!

لو كنتَ الآن في حضرة النبي(ص) وقلتَ له: إنّ لكلّ نبيّ معجزة، فهاتِ معجزتَك يا رسول الله! لو كنتَ الآن عند النبي الأكرم(ص) لما استطاع(ص) أن يأتي بمعجزة أعظمَ من حُبّ الحسين(ع)! عن الإمام الصادق(ع): «إزالَة الجبال أَهوَن من إزالة قَلبٍ عن مَوضِعه» (تُحَف العقول/ ص358). أنتم الباكون على الحسين(ع)، الذين لمَستُم هذا المعنى تعرفون هذا حتمًا.. النبال التي رمَوا بها قلب الحسين(ع) ليست هي التي جعلَت الحسينَ محبوبًا، فما أكثر المصابين بالنِّبال، والمقتولين عطاشا، والمفصولة رؤوسهم عبر التاريخ! وما أكثر من ذُبح أطفالُهم على صدورهم! اِفهَم.. لديك سجدة شكر بعد زيارة عاشوراء، فلتسجُد سجدة أخرى بعد العزاء أيضًا، فليسجُد كلّ وجودِك وأنت عائد إلى منزلك! دَعني أُسِرُّك، يا عزيزي.. لأنّك تحبّ الحسين(ع)، ولا أدري لماذا، فإنّك لا تطيق أن تُضرَب جبهتُه بحَجَر! أتعلم ما معنى هذا؟..
حبيبي يا حسين، متى صادَقتُك؟ متى خطَفتَ قلبي؟! يا أبا عبد الله، إنّ لحظات عزائك ليسَت لحظاتِ حياةٍ عاديّة. أين نذهب؟ لِمَ تجري الأمور هكذا؟ لماذا كلّ مَن يبكي لأيّ مصيبة يأتيه الجميع لمواساته أمّا الباكي عليك فيُقال له: "ما أسعدك"! يا جنّتي، يا حسين! الآن تحديدًا وأنت تبكي أنت تعيش أجواء الجنّة. لا تقل: لَم نَرَ معجزة! لولا أنّنا عشنا زمان النبي(ص) لكان إيماننا أقوى! ليس هذا بالأمر العادي أبدًا، فليس بإمكانك البكاء على أيّ شخص هكذا! حتّى الأُمّهات يلطمنَ على أولادهِنّ سَنَة واحدة فقط لكنّك تلطم على الحسين(ع) عُمرًا بأكمله! يا أبا عبد الله الحسين(ع)، أين مَوضِعُ مجلس عزائك؟!... إنّك تأخذُنا إلى عالَم آخر!...
هاكَ رواية، لا تتصوّر أني أبالغ، بل أودّ أن لا تَمُرّ على هذه اللحظات النيّرة مرور الكرام: الجميع يوم القيامة يفرّون من صحراء المحشر، حتى الذين لا يُعَذبّون هناك، يريدون دخول الجنّة بسرعة، إلّا الباكين على الحسين(ع) فإنّهم يجدونَ حسينَهم في بقعةٍ هناك ويلتَفّون حولَه. في الخبر (ما مضمونه) أنّ الملائكة تسحبُهم واحدًا واحدًا ليدخلوا الجنّة فيقولون: لا نأتي!.. إنّ جنتَنا الحسين(ع)! ذلك النمط من اللذة أنت الآن تتذوّقه! إنّها معجزة الحسين(ع).

Laat meer zien

 0 Comments sort   Sorteer op


Volgende