Volgende

الطفل الذي أبكى الملايين لبكائه على مصاب الحسين (ع) يوم عاشوراء

23 Bekeken· 23/04/10
In

هذا الطفل قد رأى مشاهد تمثيلية لقتل سيد الشهداء عليه السلام وحرق الخيام فكان حاله كما نرى.

نقول فكيف حال اطفال الحسين وقد رأوا من الفجائع الواقعية التي لم يرها هذا الطفل ؟

وكل هذه التضحيات والآلام من اجل ان يصل الينا الدين.

الله الله فيي دينكم وصلاتكم
والتزامكم ومحاربتكم للفسق والفجور بكل أشكاله.

معا لنقف مع مبادئ الحسين عليه السلام وتضحياته لتحقيق اهدافه.

فانه عليه السلام ينادي الى اليوم ويطلب النصرة لهذا الدين من أجل ان لا يتلاعب به هواة الدنيا واتباع الشيطان.

لنميز كل شخص وكل تصرف وكل منشور هل هو مع الدين الذي ضحى من اجله الحسين عليه السلام ام ضده ؟

ويخطأ من يظن ان قضية الحسين عليه السلام هي عزاء وبكاء فحسب، نعم فإن الشعائر الحسينية مطلوبة ولابد منها لكنها بداية الطريق نحو الهدف.

ومن يقف عند العزاء والبكاء فلن يصل الى الهدف الذي أراده ابو الأحرار عليه السلام.

فان أكون مع الحسين عليه السلام ينبغي لي ان اعرض كل قول او فعل او موقف على مرآة عاشوراء الناصعة، لكي أكون صادقا في عزائي وبكائي.

فالى كل أب وأم :
حافظوا على صلاة أولادكم وحثوهم عليها فان الامام الحسين عليه السلام لم يترك الصلاة حتى يوم عاشوراء، وقد رشقوه بالسهام أثناء أداء الصلاة، حتى استشهد بعض أصحابه الذين صدوا بعض تلك السهام.

حافظوا على حجاب بناتكم ولتكن نساء كربلاء هن القدوة لهن، وليصلن الى قناعة بأن الحشمة والعفة والحجاب هي من تعطيها القيمة في المجتمع.

الى كل فتاة :
قبل ان تخرجي من دارك تأملي في ثيابك وملابسك، هل هذه الملابس ترضى بها زينب عليها السلام ؟ ام انك تجرحي قلبها المليئ بالجراح؟

وفقنا الله وإياكم لتطبيق احكام الشريعة التي ضحى من أجلها سيد الشهداء عليه السلام.

Laat meer zien

 0 Comments sort   Sorteer op


Volgende