الحجج البالغة إلي أهل السنة و الجماعة (028) - الإمامة الحقة قائمة
#أهل_السنة_و_الجماعة
#أهل_البدعة_و_الخلاف
#التعجب
#الولاية_الإمامة_الخلافة
#أهل_البيت
#وصاية_النبي
#الغدير
#العقائد_الحقة
#الإمامة
#الحقيقة
#الوحدة_الإسلامية
#الإمامية
#ولاية_الفقيه
وَ وَرَدَ فِي الحَديثِ الرَّابعِ وَ الخَمْسُونَ مِن كتابِ سُلَيْمِ بْن قَيْسٍ رَحِمَهُ اللهُ قَالَ: سَمِعْتُ مولانا أميرَالمؤمنين عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: اِحْذَرُوا عَلَى دِينِكُمْ ثَلَاثَةَ رِجَالٍ........................... و منهم رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ سُلْطَاناً فَزَعَمَ أَنَّ طَاعَتَهُ طَاعَةُ اللَّهِ وَ مَعْصِيَتَهُ مَعْصِيَةُ اللَّهِ، وَ كَذَبَ، لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ، لَا طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ. إِنَّمَا الطَّاعَةُ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِوُلَاةِ الْأَمْرِ الَّذِينَ قَرَنَهُمُ اللَّهُ بِنَفْسِهِ وَ نَبِيِّهِ فَقَالَ :أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ............. لِأَنَّ اللَّهَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَنَّهُ مَعْصُومٌ مُطَهَّرٌ لَا يَأْمُرُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ أُولِي الْأَمْرِ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ لَا يَأْمُرُونَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ.
قول الإمام زين العابدين (ع) في الصحيفة السجادية: «اللَّهُمَّ إِنَّک أَیّدْتَ دِینَک فِی کلِّ أَوَانٍ بِإِمَامٍ أَقَمْتَهُ عَلَماً لِعِبَادِک، وَ مَنَاراً فِی بِلَادِک بَعْدَ أَنْ وَصَلْتَ حَبْلَهُ بِحَبْلِک، وَ جَعَلْتَهُ الذَّرِیعَةَ إِلَی رِضْوَانِک، وَ افْتَرَضْتَ طَاعَتَهُ، وَ حَذَّرْتَ مَعْصِیتَهُ، وَ أَمَرْتَ بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ، وَ الِانْتِهَاءِ عِنْدَ نَهْیهِ، وَ أَلَّا یتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ، وَ لَا یتَأَخَّرَ عَنْهُ مُتَأَخِّرٌ، فَهُوَ عِصْمَةُ اللَّائِذِینَ، وَ کهْفُ الْمُؤْمِنِینَ وَ عُرْوَةُ الْمُتَمَسِّکینَ، وَ بَهَاءُ الْعَالَمِینَ ».