الاستاذ حميد عبد الله يكشف عن جزء من العقارات التي كان يمتلكها أفراد عائلة الطاغيه صدام
يحاول البعض من أيتام صدام وعبيده أن يصور حقبة البعث المظلمة بأن الحياة كانت وردية ( أيام الزمن الجميل ) و ( أيام الخير) ، بناء واعمار وخدمات ، طرق سريعة وناطحات سحاب ومنتجعات ، رواتب ضخمة ، سيارات فارهة وطائرات حديثة ووو
ويحاولون إضفاء صفة القداسة والنزاهة على صدام والعائلة الحاكمة ، وهذا الأمر تدحضه الوقائع والمعطيات والوثائق ، فمنذ أن استولى البعث على الحكم في عام 1968 تحكم بكل موارد البلد وخيراته وسخره لحماية النظام والحفاظ عليه ، ثم بدأ بسلسلة من الحروب الداخلية والخارجية بدأت من حرب الشمال إلى أن سقط النظام في أخر معركة والتي اسماها بمعركة الحواسم !!!
في هذه المعارك وبعيدا عن التضحيات البشرية والتي لا تقدر بثمن ، فقد أحرق صدام مليارات الدولارات في غزواته الفاشلة ، لم يكتف صدام بذلك فقد كان هو المانح والمانع متحكما بأموال العراق بما ينسجم مع عقليته القروية المتخلفة فكل شيء يخضع لمكارم القائد بل وصل به الأمر أنه يتحدث عن أن العراقيبن كانوا حفاة عراة وأنه هو من جعلهم يرتدون الأحذية و الملابس وتلك بلا شك اسقاطات ذاتية نفسية يحاول تعميمها على الجميع في محاولة للتمويه على حياة البؤس والشقاء التي عانى منها في طفولته في قرية العوجة بتكريت!!!
وفي أقسى السنوات التي تجرع فيها العراقيون السم الزعاف وهي سنوات الحصار الاقتصادي التي فرضها مجلس الأمن على البلاد بسبب غزوة صدام المجنونة ضد الكويت ، هنا كان صدام يبني القصور الفارهة ويصنع العربات الذهبية ليحتفل بعيد ميلاده مرتديا بدلته البيضاء !!
في هذا الفديو يكشف الصحفي والاعلامي القدير الاستاذ حميد عبد الله عن جزء من العقارات التي كان يمتلكها أفراد العائلة الحاكمة ، ناهيك عن الأموال التي سرقتها بعد سقوط نظامهم العفن و الأموال التي سجلت بأسماء برزان ووطبان وعلي كيمباوي وضباط المخابرات في خارج البلاد !!!
#ايام_الزمن_الجميل
#ايام_الخبر
#ايام_الصبر_والجمر