أهم مقاطع الفيديو

Panahian • العربیة
12 المشاهدات · منذ 2 سنوات

المدّة: 03:59​​​​​​​​​


نص الفلم:
حين يتمنّى المرء شيئًا يظلّ يمدح مثيله عند الآخرين؛ - أرأيتَ ما أجمل سيّارته؟! أي: أنا أحب أن تكون لي مثلها. - أرأيتَ ما أفخم منزله؟! أي: أنا أيضًا أوَدّ أن يكون لي مثله.
- إلهي، إني أُثني عليك، أسبّحك، بأنّك منزَّه عن العيب.
ما معنى هذا؟ يعني: أَزِل عيوبي. المرء يحبّ أن تزول عيوبه.
فالأذكار التي تردّدها لله هي - من الناحية الأخرى - لك في الحقيقة، وإنّ مَن يقول: «سبحان الله» في ربه؛ "سبحان الله، سبحان الله، سبحان الله" فإنّه يُخبر عن أمانيه؛ يعني: فلأتنزّه أنا أيضًا من العيب. ثمّ لاحظوا، الله منزَّه من العيب ويحبّ أن ينزِّه الجميع منه.
قل: إلهي، ألا إنّه لا نقص فيك.
يقول: حسنٌ.. ماذا تقصد؟
- لكن أنا فيَّ نقص!
- يكفي هذا.. يكفي.. تعالَ إِلَيّ!
وانتهى الأمر.. هذا ما يحصل حين نقول: «سبحان الله».
أنت ما الذي تقوله حين تسجد وتقول: «سبحان الله»؟ أي، إلى ماذا التفاتُك حينها؟ [تقول]: أيّها الرب الذي لا عيب فيه.
فيقول: أزيلوا عيوبَ عبدي
- لكنّه ما قال شيئًا، قال: أنت بلا عيب!
- كان قصده: إنّ لي عيوبًا، وإنّك لا عيب فيك، ثمّ إنّنا عبيدك، بل مِلكُك.. بل ليس لأحد غيرِك مَحوَ عيوبنا، ألا تحبّ أن نكون مثلك؟..
وما معنى الحمد؟ يعني: فلتعطنا الباقي أيضًا... نحن شاكرون لك، فلتُعطنا.. وهو يُعطي.. صحيح؟ ألم يقل: «لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزيدَنَّكُم» لا محالة؟
- الحمد لله.
- ما الداعي للحمد؟
- قلتُها هكذا عمومًا، تحسُّبًا من أن تكون أعطيتَني شيئًا.
- لا تضيفوا لعبدي الأبله هذا شيئًا، هو لم يعلم أصلًا ما أعطيتُه ليَشكُر، يقول "الحمد لله" عبثًا!
«الله أكبر»؛ أي: أخرِجْني من هذه الحقارة.. هذا في باطنها، لا أنْ تقولَها بقصد هذا. حين تقول: "كم أنت عظيم!" أي أنت تصير عظيمًا.. أي أنت تحبّ العظيم. كم أنت طاهر! كم وهبتَني من الإحسان!
- أفهمتَ هذا؟.. أفهمتَ؟.. أفهمتَ؟..
فيقول الله: يا ملائكتي، زيدوه، لقد فَهِم.
جاء في الخبر أنك بمجرد أن تفهم النعمة يزيدها الله لك. ما معنى الشكر؟ في الخبر هو أنْ تفهم أنّ الله هو من أعطاك النعمة. ليس عليك فعل شيء آخر:
- إلهي، أنا شاكر لك!
لا داعي حتّى لقول هذا. أرأيتَ النعمة التي أعطيتك؟ ما إن تراها حتى أقول: شَكَرَني
الأذكار التي تردّدها لله هي - من الناحية الأخرى - لك في الحقيقة. الدعاء مع «سبحان الله» يعني: أنا أيضًا اِمْحِ عيوبي. وهو يفرح إن أراد فعل ذلك بك.
ما معنى الحمد؟ يعني: فلتعطنا الباقي أيضًا... نحن شاكرون لك، فلتُعطنا.. وهو يُعطي.. «الله أكبر»؛ أي: أخرِجْني من هذه الحقارة.. حين تقول: "كم أنت عظيم!" أي أنت تصير عظيمًا..





شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:


الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/​​​​​​​​​


الفيسبوك: https://www.facebook.com/PanahianAR/​...


التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/​​​​​​​​​


الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/

Panahian • العربیة
12 المشاهدات · منذ 2 سنوات

كن واثقاً من رأفتي


المدّة: 04:59

نص الفلم:
يكره الله من يمرّ من رأفته غيرَ مكتَرِث كن واثقا من رأفتي مثلا قال في هذه الآية من القرآن: (ادْعُوني‏ أَسْتَجِبْ لَكُم‏) فإنها مرأىً من الرأفة أليس كذلك؟ اسألوني كي ألبّي طلبَكم ولكن انظروا ماذا يقول الله مباشرةً في هذه الآية نفسها (إِنَّ الَّذينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتي‏ سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرين‏) أقول لك عزيزي؛ قل لي، استجب لك وإذا يقول: لا بأس.. ولكن بعد حين! هذا ما يسمّيه الله الاستكبار عن العبادة
وأساسا لابدّ أنّكم تعلمون ما سبب عذاب جهنّم ليس لأنك خرقتَ بعض ما وُضِعَ من ضوابط
أوهل اللّه شرطي المرور؟ كلا! لأني تجاسرتُ على رؤوفٍ هذا ما يترتّب عليه العذاب
لقد أقسم المعصوم بلفظ الجلالة ثم قال: «مَا يَنْجُو مِنَ الذَّنْبِ إِلَّا مَنْ أَقَرَّ بِه‏» اعترف بمشكلتك.. أفهمتَها؟.. إن فهمتها فقل لي كي أنَجّيك والآن نريد أن نقول: يا ربّ نحن متورّطون بمشكلة مشكلتنا هي أننا لم نؤمن برأفتك لسنا عارفين برحمتك وغير ملتفتين إليها ولا ننتفع بها حياتي كلّها قائمة على عدم الاكتراث برأفتك هواجسي كلّها تمَثّل عدم اكتراثي برأفتك كل كآبتي، وجميع تعلقّاتي بأي شيء كان، هو عدم الاكتراث برأفتك أنا أساساً أحيَى بسبب عدم فهم رأفتك أنا غيرُ واثق من أنّك رؤوف وترزقني
فلا أعمل بدافع الإبداع وامتثال أمرك وابتغاء مرضاتك! بل أقول: فلأعمل وإلّا أبقى جائعا... ما هذا الكلام يا هذا.. تنحَّ عني! أنا أساساً نظّمت حياتي على أساس عدم الإيمان برأفتك أخاصم هذا وذاك بسبب عدم الإيمان برأفتك إذ أزعم أنهم سيبتزّون منّي شيئا أحسد بسبب عدم إيماني برأفتك إذ أزعم أنّ أحداً ما ينهب حصّتي والله يقول: أنا قد احتفظت بحصّتك فلماذا تحسد؟ ذرهم! أشعر بنقص الحب بسبب عدم الإيمان برأفتك أشعر بالوحدة والعزلة بسبب عدم الإيمان برأفتك أذهب وراء اللهو التافه لأني لا أؤمن برأفتك كي أستمتع بها فأذهب إلى مكان آخر لأستمتع أنا أيضا غير مؤمن برأفتك وإلا لكنت وَلَداً جيّداً ماذا سيحدث إن آمنّا برأفة الله؟ عندئذ سنرى كلّ أفعال الله ناجمة من رأفته فإذا رأينا نجوم السماء سالت دموعُنا وإذا رأينا الجبال والصحاري والسهال سالت دموعُنا وإذا رأينا طفلاً سالت دموعنا
وإذا رأينا شيخا منحنياً يمشي متّكيا على عصا سالت دموعنا يا رب.. إنك تحبّهم جميعا وقد خلقتهم جميعا وترزقهم جميعا إذا رأينا الطيور ترفرف بأجنحتها سالت دموعنا سوف نحيى حياةً.. أيما حياة مشكلتنا هي أننا لم نؤمن برأفتك لسنا عارفين برحمتك وغير ملتفتين إليها ولا ننتفع بها
أنا أيضا غير مؤمن برأفتك وإلّا لكنت وَلَداً جيّداً



شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:


الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/

الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/

التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/

الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/

Panahian • العربیة
12 المشاهدات · منذ 2 سنوات

لدعم نشاطاتنا أنقر على الرابط التالي:
Panahian.net/donate

يمكنك التبرّع بالطرق المتداولة الأخرى أيضًا.
لمزيد من المعلومات راسلنا:
واتساب: 00989945071440 (للتواصل النصّي فقط)
البريد الالكتروني: [email protected]
صفحاتنا: @PanahianAR

Panahian • العربیة
12 المشاهدات · منذ 2 سنوات

أنت هذا العام آتٍ، أكيد..

المدّة: 03:34

نص الفلم:
في الحديث: «الذِّكْرُ.. أَوَّلٌ مِنَ‏ الْمَذْكُورِ»، الذكر يبدأ أولاً من المذكور. فحين تذكُر الحسين(ع)، يكون الحسين قد ذَكرَك أولاً، ومن ثم تذكّرتَه أنت. متى قرّرتَ أن: عليَّ أن أزور الأربعينية؟ أكان في مُحرّم؟ في عاشوراء؟ بعد مُحرّم؟.. أم قررتَ قبل ذلك؟ متى؟ حين قلتَ: فلأذهب هذا العام بماذا حدّثتَ نفسَك حينها؟
- كلا، دعني أذهب هذه السنة..
قبل أن تقول هذا لنفسك بلحظة.. ثمة سيد!.. سيّد بصوت عذب.. قد همسَ في أذن قلبك: ألا تريد المجيء هذا العام!..
ولو كنتَ حدّثتَ نفسَك: أنا لا بد أن أذهب.. إنني أذهب كل عام.. بل إنها ليست مسألة قرار، يكون الإمام الحسين(ع) قد همس بأذنك، قبل ذلك بلحظة، قائلاً:
"يا فلان، بالنسبة لك أنتَ آتٍ، أكيد!.. هذه ليست مسألة قرار!"..
إذا لم ينظر إليك سنة فسوف لا تأتي.
يا أبا عبد الله، لكن كيف خطَرْنا نحن ببالك؟! أأمّهاتُنا دعَونَ بحرارة لأولادهن؟.. أآباؤُنا دعوا بحماس؟! هل لطَمْنا مرةً بإخلاص؟.. أتَلوَّعنا مرةً بشدّة؟.. هذا بالنسبة للصالحين. أما بالنسبة للتعساء أمثالي، نعوذ بالله.. يا حسين، قُل ماذا حصل فمرَرتُ أنا ببالك؟!.. فالصالحون والبَكّاؤون عليك، أمرهم مَبتوت به.. لكنك ذكَرتَني أنا! لا بد أنك قلت: يا عباس، إنه يكاد يهلك.. نادِه فليأتِ!.. إنه إن لم يأتِني هلَك لا محالة!.. إنه إن لم يأتِ فلا أملَ ببقائه!.. فجئتَ بي وخلَطتَني بجماعتك؟!..
الذكر يبدأ أولاً من المذكور. فحين تذكُر الحسين(ع)، يكون الحسين قد ذَكرَك أولاً، ثم بعد ذلك تذكُر أنت الحسين..


شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:


الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/

الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/

التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/

الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/

Panahian • العربیة
12 المشاهدات · منذ 2 سنوات

ماذا كانت مشكلة علي(ع) مع قومه؟
المدّة: 05:19

النص:
عاقبة القوم الذين تركوا إمامهم وحيداً..
لا إله إلا الله. اسمعوا مني هذه القصة المخيفة.
عاقبة القوم الذين رضوا بالحد الأدنى من كل شيء..
أمير المؤمنين(ع) خطب في الناس.. أمير المؤمنين(ع) بثَّ غُصَص صدره.. أمير المؤمنين(ع) راح يئنّ أمام الناس.. أمير المؤمنين(ع) بلغ ذروة الشكوى.. أمير المؤمنين(ع) ترك الناس.. أمير المؤمنين(ع) أخذ يناجي ربّه على مرأى من الناس.. وضع المصحف على رأسه وبدأ يخاطب الله أمامهم وجرَت هذه الكلمات على لسانه: «اللَّهُمَ‏ قَدْ مَنَعُونِي‏ مَا فِيهِ‏ فَأَعْطِنِي‏ مَا فِيه»، اللهم إنك تعلم أن هؤلاء القوم منعوني من الحق الذي أعطيتنيه في كتابك.
يقول الراوي: حتّى رأيت أوراق المصحف تقلّبها الريح فوق رأسه(ع). «اللَّهُمَّ قَدْ أَبْغَضْتُهُمْ وَأَبْغَضُونِي»، إلهي، أنت تعلم أنني أبغض هؤلاء القوم، وتعلم أنهم يبغضونني أيضاً. «وَمَلِلْتُهُمْ وَ مَلُّونِي»، اللهم إنك تعلم أنني قد سئمتهم. ثم يصيح: وتعلم أنهم قد سئموني أيضاً.
ثم نادى ربّه والمصحف فوق رأسه: إلهي خذ عليّاً من هؤلاء وأعطهم مَن هو شرٌّ منه: «أَبْدِلْهُمْ بِي شَرّاً مِنِّي»، وخذهم مني وأعطني في رضوانك وقربك خيراً منهم: «فَأَبْدِلْنِي بِهِمْ خَيْراً مِنْهُم».
فماذا كانت مشكلة علي بن أبي طالب(ع) مع الناس يا أصدقائي؟ ماذا كانت المشلكة؟ أين كانت مشكلته؟ كانوا يقولون له: يا علي، إلى أين تريد أخذنا لإيصالنا إلى الحدّ الأعلى؟! أتريد إعمار العالم كله؟! أتريد تحقيق ذروة العدالة؟! دعنا بربّك.. نريد أن نعيش حياتنا! فكان(ع) يقول لهم: لكنكم إذ ذاك ستعيشون حياتكم أيضاً. وحينذاك أيضاً ستحلّ السكينة، ويسود السلام، ويتوفّر كل شيء، بل ستكون النعم أبقى، وسيكون كل شيء أفضل
ـ ماذا تريد أن تفعل يا علي.. دعنا وشأننا.
كان سرّ غربة أمير المؤمنين(ع) هي أن القوم رفضوا الذُّرى التي أرادها علي(ع). فلا تقنعوا بالقليل! فلقد قنع قوم علي(ع) بالقليل! لقد قنع قوم علي(ع) بالقليل.. كانوا يقولون له: يا علي، لسنا أهلاً لإمامتك لنا! هذا هو السر. فلا تتصورُنَّ أن أهل زمانه كانوا جميعاً جُناة، شاهرين للخناجر، آكلين للحرام، من أولاد البغاء،.. كلا، بل لقد قنعوا بالقليل فشقُوا! قنعوا بالقليل فتحوّلوا إلى جُناة وقطّعوا الحسين(ع) في كربلاء إرباً إرباً! أجل، فبدايتهم كانت أنّهم قنعوا بالقليل.
الإمام الخميني(ره) (ولا حاجة لقراءة كلماته على مسامعكم) كان يقول: «نحن لم نُقِم الجمهورية الإسلامية لإعمار بلدنا.. نحن نبغي تحرير العالم بأسره.. نحن نريد أن نوصل أبناء البشر كافة إلى السعادة». لقد قال في وصيته: «فليتنبّه مسؤولو البلاد إلى أننا لم نجتمع من أجل بضع مدن وبلدات، بل إنّ في نيّتنا تغيير العالم كله!»
لقد قنع قوم علي(ع) بالقليل فشقُوا.. قنعوا بالقليل فتحوّلوا إلى جُناة وقطّعوا الحسين(ع) في كربلاء إرباً إرباً!




شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:

تابعنا في ::

الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/

الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/

التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/

الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/

التویتر: https://twitter.com/PanahianAR

Panahian • العربیة
12 المشاهدات · منذ 2 سنوات

كلّ مَغفرة هيّ معجزة!


المدّة: 01:43

النص الفلم:
كل استغفار هو معجزة. كل مغفرة هي معجزة من الله. الاستغفار هو طلب المعجزة. الله يعفو عن السيئات. السيئة هي الآثار السيئة للذنب، وهي لا بد أن تُوقِع بالإنسان. كأنّي وضعتُ يدي على خشبة القصاب ورفعت الساطور وقطعتُ به أصابعي فتطايرت هناك، فأمسكتُ أصابعي الأربعة متألّماً صارخاً: "إلهي، لقد ارتكبتُ حماقة!"
فيقول لي بمنطق: "ارتكبتَ حماقة! وما عساي أفعل الآن؟! كان يمكنك أن لا تفعلها!"
ـ كلا، إلهي، أعِد إليَّ أصابعي!
ـ لكن لماذا فعلت هذا؟! أين عقلُك؟!
بل لو عكفتُ أستغفر وأتوسّل وأدعو: إلهي، أعد إليّ أصابعي لعنّفَني كل من يراني قائلاً: "وهل أنت مجنون؟! قطعتَ أصابعك! إلى أين تريد أن تصل؟!"
الاستغفار من الذنب هو هذا بالضبط! ارتكبتُ جُرماً، وها هو أثره آتٍ! فأتوسّل: "إلهي، امنع هذا الأثر!!"
فيقول: "ما كان ينبغي أن تفعلها!"
ـ إلهي، أتوسّل إليك.. أنت قادر.. أنت قادر..
ـ نعم، أنا قادر.. لكن هل أشاء؟!
ـ نعم، أنت تشاء ذلك، وتقدر عليه.. فما دمتَ تشاء إصلاحَ ما أفسدتُ، إذن أنت قادر!




شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:


الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/

الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/

التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/

الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/

Panahian • العربیة
12 المشاهدات · منذ 2 سنوات

شاي مُحَلّى

المدّة: 02:50

نص الفلم:

أهمّ خصائص الوالدين المؤثّرة في تربية الأطفال بشخصيّة جيّدة ومقاومة هي خصيصة الصبر
شاي مُحَلّى
الصبر مرّ مثل الشاي فمع الشُكر يصبح شاياً محلّىً ويكون طيّباً إن خالَطَ الصبرَ سوءُ الخلق وسوءُ الحال والكآبةُ والشكوى والعَتَب فليس أنه لا يترك في الأطفال أثرا إيجابيّا فحسب بل يترك أثرا سلبيّا أيضا الوالدان ولا سيّما الأم باعتبارها صاحبةَ التأثيرِ العاطفي الأوفر على الطفل إن بدأت تشكو أمام الأطفال فلعلّ نفس المعاناة والشكوى لا ترقى إلى تلك الأهمية عند الأم ولكنّها تُسَخِّم العالم برمّته في عين الطفل فلا يعود من اليسير إنقاذ الطفل من تشاؤمه وسوء ظنّه بالعالم وكذلك في علم النفس حُذّرَت الأمّ كثيرا من أن تشكو وتعتب أمام الأطفال إذ تتبلور في الأطفال بضعة أمراض نفسيّة فوراً ربما تشكو بعض الأمهات عند أطفالهنّ من أمور فتنساها الأمّ بعد ساعتين ولكن لا ينساها الطفل بعد عشرين سنة! فتبقى رواسب هذه الأفكار في ذهنه وسيشعر بِعَدَم الأمان إن ما يجب على الوالدين بعد الصبر أو معه والسلوك الذي من المهمّ جدا أن ينقلوه إلى الأطفال هو الشكر الأطفال هم يكتشفون ثغور الأب والأمّ فأيها الآباء والأمهات لا تبثّوا شكواكم فإن الطفل نَبِه ويعرف جيّدا فإن لم يعرف اليوم سيعرف غدا إن كنت أباً فقل: أمّك وردة! فإن الطّفل يُصبح رائعا، ولا فرقَ أياً ما كانت الأم الأطفال يدركون أن أخلاق الأب سيئة أحيانا يعرفون ذلك، فإن لم يعرفوا اليوم سيعرفون غدا ولكن فلتقل الأم: أبوكم رائع! ماذا يصبح الطفل؟ آه! لا أن يتحمّل المصاعب فحسب، بل يقول: شكرا لله هذا أهمّ موضوع يؤثّر على الطفل!


شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:

الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/

الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/

التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/

الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/

Panahian • العربیة
12 المشاهدات · منذ 2 سنوات

من أجلي فقط

المدّة: 02:56

نص الفلم:
يجب أن تجعلني الحافز الوحيد! فلا يشجّعك غيري! حتى يجب ألّا يؤنّبك غيري ولا تخشى سواي ما يعني الإخلاص؟ «الإخْلاصُ غایَةُ الدِّینِ» ليس الإخلاص سوى أن تعمل من أجلي فقط! ولا يكون عملك بتأثير أي عامل آخر فلو كان حتى واحد بالمئة بتأثير محفّز آخر فأرفض العمل برمّته من أجلي فقط!
إن هذا الاستقلال الروحي في المحفّز كم هو مهم؟ يا إلهنا! تنازل قليلا، فقد قمنا بهذا العمل من أجلك فلولاك ولولا الإمام الحسين(ع) لما باشرنا أيّاً من هذه الأعمال والله وتالله كان عملنا من أجلكم، فإننا نحبّكم! يقول: أجل، ولكن أثناء ما كنتَ تخرج من المجلس احتفى بك أحدٌ فطَرِبتَ قليلا
ـ حسناً فكلّ ما في الأمر أن خُطف قَلبي بمقدار واحد بالمئة
ـ كلّا! فإننا نرفض عملك برمّته، عاود مرّة أخرى!
ـ يا الله يا رسول الله(ص)!
لقد كان 99/99 بالمئة من عملي من أجلكم! وإنما ذهب منه واحد من ألف بالمئة فما أفعل بقلبي الذي ينجرف بالطبع؟! ـ غير مقبول! نفس هذا الرب الرؤوف... يرفض العمل! طبعا سأفاوض الله بعد ذهابكم ولكن هيهات أن يقبل ولو ألَحت عليه إلى الليل! يقول تعالى: «أَنَا خَيْرُ شَرِيك‏» هل اتخذت شريكا؟ یقول: يجب أن تجعلني الحافز الوحيد! فلا يشجّعك غيري! حتى يجب ألّا يؤنّبك غيري ولا تخشى سواي جلّ الخالق... رهيب!




شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:

الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/

الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/

التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/

الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/

Panahian • العربیة
12 المشاهدات · منذ 2 سنوات

أيّها العاشورائيّون، الحلّ هو الغدير!
المدّة: 02:50

النص:
أودّ هاهنا أن تَعِدوني بوَعد. فلتعاهدوا أمير المؤمينن عليّاً(ع) من موقعكم هذا، كلُّ فرد منكم، من أي بلدة أو موكبٍ كان ومهما كان عمله ومهنته، أن تحتفلوا إذا عُدتم إلى أوطانكم، وما زال أمامكم 7-8 أشهر أو لعلها 9، أن تحتفلوا بعيد الغدير وتطعموا الطعام على حُبّ أمير المؤمنين(ع)، كلّ واحد منكم بقَدرِ استطاعته. أن تحتفلوا بعيد الغدير وتطعموا الطعام على حُبّ أمير المؤمنين(ع)، كل واحد منكم بقَدرِ استطاعته.
يقول(ع): إذا أطعمتَ يوم الغدير شخصاً واحداً (أمير المؤمنين(ع) نفسه يقول هذا
آه لغُربتِه.. إذ عليه أن يوضّح بنفسه!) يقول الرضا(ع) عن أمير المؤمنين(ع): إذا أطعمتَ يوم الغدير شخصاً واحداً فكأنّك أطعَمتَ مليون نبيّ!! إلى هذه الدرجة أجره عظيم، لكننا غافلون عن ذلك.
فلنُعَظِّم الغدير، فقط ليفهم أهلُ العالم أنّ لدينا «الغدير». نحن أساساً لا نريد إثبات الغدير لأحد، بل نوَدّ أن يفهموا ما عندنا وما هي عقيدتنا. لماذا لا تُطعمون الطعام يوم الغدير؟! هل ينبغي أن يحاصِروا الحسين(ع) في مصرعه كي تُشَمّروا عن سواعدكم وتُطعموا الطعام؟! أطعِموا لعيد الغدير. هل تعاهدون أن تفعلوا يوم الغدير شيئاً لأجله(ع)؟ فلو كان يوم الغدير قد عُظّم تعظيماً كبيراً لما حدثَت عاشوراء!
ألا أيها العاشورائيون.. يا مَن تودّون إنقاذ الحسين(ع) من غُربتِه اعلموا أن الحل هو «الغدير». مرحى لكم إذ لم تتركوا الحسين(ع) وحيداً! قولوا: أي صدفة هذه! في طريقنا إلى كربلاء ولدى وصولنا إلى النجف الأشرف أخذوا منّا المواثيق بأن نقوم بشيء يوم الغدير! لا ينبغي لأحد أن يقصِّر في ذلك. فليهتُف كل من يتعهّد هاهنا في حضرة أمير المؤمنين(ع) أن يطعم - ولا تهمّني الكمّية، فليَنوِ كلّ أحد بينه وبين نفسه - أن يطعم الطعام على حبّ أمير المؤمنين(ع) احتفالاً بيوم الغدير - فليهتف: «يا علي».
«مَنْ‏ فَطَّرَ مُؤْمِناً فِي‏ لَيْلَتِهِ‏ فَكَأَنَّمَا فَطَّرَ فِئَاماً وَفِئَاماً يَعُدُّهَا بِيَدِهِ عَشَرَة» أي مَن فطَّر في يوم الغدير مؤمناً كان كمَن فطَّر فئاماً (وكرّر(ع) فئاماً بيده عشر مرات) «فَنَهَضَ نَاهِضٌ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَمَا الْفِئَام‏. قَال (ع): مِائَةُ أَلْفِ نَبِيٍّ وَصِدِّيقٍ وَشَهِيد». مصباح المتهجد، ج2، ص758.





شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:


الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/

الفيسبوك: https://www.facebook.com/panahianAR/

التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/

الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/

التویتر: https://twitter.com/PanahianAR

Panahian • العربیة
12 المشاهدات · منذ 2 سنوات

في هذه الطريق سواءٌ أَذكَرْتم صاحب الزمان(ع) أم لم تذكروه فإنّه(عج) هو الذي يشكركم! ==============================
Follow us:
Facebook: https://www.facebook.com/PanahianAR/ ...
Instagram: https://www.instagram.com/PanahianAR/...
Twitter: https://twitter.com/PanahianAR
Telegram: https://telegram.me/PanahianAR/
==============================
 إنّ كل ما في مسيرة الأربعين هذه من حرارة يعود إلى العلاقة التي تنشأ لنا بصاحب الزمان(عج)، كلّ ما نراه من صُور الاضطراب، وتحمُّل مَشاقّ الطريق، والاشتياق لدرجة عدم الإحساس بعناء الطريق، والحرارة الموجودة في ملحمة الأربعين هذه ترجع إلى العلاقة بصاحب الزمان(ع)..
في هذه الطريق سواءٌ أَذكَرْتم صاحب الزمان(ع) أم لم تذكروه فإنه(عج) هو الذي يشكركم! إنّكم تسيرون، خطوةً بخطوة، نحو إمام زمانكم! فكما تقول في زيارة آل ياسين: «نُصرَتي لكم مُعَدَّة» في زيارة الأربعين أيضًا تقول: «نُصرَتي لكم مُعَدَّة»، وفي كلّ زيارة، في زيارة الجامعة أيضًا تقول: «نُصرَتي لكم مُعَدَّة». «ونُصرَتي لكم مُعَدَّة» يعني: سيّدي، أنا ناصِرٌ لكم، إنك تُقيم بالإمام(ع) علاقة..
في الخبر عن الإمام الحاجة(ع) [ما معناه]: لولا ذكرُنا لكم لهلَكتُم! ينبغي لك الآن أن تسأل الإمام: يابن الحسن، ما الذي دعاكَ لأن تدعو لي لآتي في الأربعينية إلى كربلاء؟! ماذا حصل لتدعوني، وتهُزّ قلبي، لآتي إلى هذا الميعاد الذي عيَّنَه والدُك المُبَجَّل، والذي أنت المضيف الأساسي فيه حتمًا؟ ماذا حصل؟ متى أعجَبتُك؟ أو متى تحرّقَ قلبُك عليَّ، فقُلتَ: هذا الفتى إن لم يأتِ فسيَهلَك، فبعثتَ ملائكةَ السماء، فعَبَثوا بقلبي؟ سيّدي، نحن ضيوفك!
ثمّة سيّد.. هو الذي يرعانا، حتى وإن غفلنا نحن عنه! كالأُمّ التي تَرعَى طفلها، حتّى إذا غفل هو عنها. يابن الحسن، أَزِل عنّا اضطرابَنا في هذا الطريق. إذا أَراكُم الإمامُ(ع) نفسَه في هذا الطريق فهذا أكبر مَكسَب لكم، وإنْ هو(ع) أيقظَ في قلوبكم الاحتياج إليه فهذا أكبر مَكسَب لكم، وإذا ما أذاقَكم حلاوة الارتباط به فهذا أكبر مَكسَب لكم.
يا صاحب الزمان.. هؤلاء الناس شاكرين لك.. إنّهم، بعد هذه الأربعينية، يترقّبون حضارتَك العظمى، التي ستُرسيها - إن شاء الله - بشكلها النهائي، بعد أن ترضَى عنهم، إنّهم المُمَهِّدون لهذه الحضارة، وهي التي بَشَّرَ بها الإمامُ القائد.. إنّ هؤلاء الناس لم يأتوا لمجرّد زيارة، بل جاؤوا لكي يزول الظُلم، وليُجتَثّ مُعَسكر الباطل، جاؤوا لإرساء الحقّ.




Showing 5710 out of 5711