آخر
سكنت في ضلوعنا كربلاءُ
فهي فينا ندىً و ظلٌّ وماءُ
وهي فينا مدىً تألق فيه الشعرُ
والحبُ والسنا والصفاءُ
نشتهي عزفها على وتر الحزنِ
وللحزن رنّةٌ وحداءُ
قبل جرح الحسين لم تعرف الأرضُ
جراحاً تجثو لديها السماءُ
قبل جرح الحسين لم ينبت الوردُ
ولم تبدع الحياةَ الدماءُ
قبل جرح الحسين نحن حفاةٌ
لا وجوه لنا ولا أسماءُ
قبل جرح الحسين نحن عبيدٌ
ينضح الذلَ صبحنا والمساءُ
يا إمام الأحرار من دمك
الساطع تأتي الحريةُ الحمراءُ
السيد محمد حسن الأمين
جدّي شعيب ل قدّس بوادي طِوى
وأطهر جبل من تحت أقدامو انطوى
وإبنو انا بذات الطهارة والقوى
مش بالجبل والضاحية برفع لوا
بحْني كتافي تحت نفس الأمّتين
وبحْمل بني معروف والشيعة سوا
شعر في مديح الإمام علي عليه السلام
المؤرخ السيد حسن الأمين
مع المدّ الفاطمي، انتشر التشيّع ليس فقط في جبل عامل وفي لبنان، بل في عموم بلاد الشام. وقبل العهد الفاطمي ليس لدينا نصوص على القول بخلاف ذلك.
قصيدة تحكي معاناة الناس مع الحكام
الشاعر الفلسطيني يوسف الحسون:
أما والله ما عيدي بثوب
قشيب أو بزادٍ أو شرابِ
وما عيدي بأفراح كِذاب
لها فيها الصبى وغوى التصابي
فليس العيد إلا يوم ثأري
هناك من اليهود من الذئابِ
هناك على الحدود غداة نمضي
زحوفا بالشيوخ وبالشبابِ
نحرر أرضنا بدم الضحايا
ونعصف بالعدى من كل بابِ
فدائيين نقتحم المنايا
فنظفر بالردى أو بالرغابِ
هناك العيد يوم أرى بلادي
محرّرة معزّزة الجنابِ
هناك غداة أسجد فوق أرضي
وألثمُ تربها بعد الغيابِ
إذا لم أستعدْ وطني وحقّي
فما للعيد عندي من حسابِ
يوسف الحسون 1962
زجل لبناني من اب لإبنه المغترب في امريكا