الشاعر الفلسطيني يوسف الحسون:

أما والله ما عيدي بثوب
قشيب أو بزادٍ أو شرابِ

وما عيدي بأفراح كِذاب
لها فيها الصبى وغوى التصابي

فليس العيد إلا يوم ثأري
هناك من اليهود من الذئابِ

هناك على الحدود غداة نمضي
زحوفا بالشيوخ وبالشبابِ

نحرر أرضنا بدم الضحايا
ونعصف بالعدى من كل بابِ

فدائيين نقتحم المنايا
فنظفر بالردى أو بالرغابِ

هناك العيد يوم أرى بلادي
محرّرة معزّزة الجنابِ

هناك غداة أسجد فوق أرضي
وألثمُ تربها بعد الغيابِ

إذا لم أستعدْ وطني وحقّي
فما للعيد عندي من حسابِ

يوسف الحسون 1962

زجل لبناني من اب لإبنه المغترب في امريكا

أبو عياد مزنر بمناسبة اعتمار السيد محسن الأمين عمامة الهاشميين

شعر زجلي فيه تداد للأكلات والعادات القديمة ومقارنة للمرأة بين اليوم والامس البعيد

رشقت سهم الشعر لبعيد قلّط
عن الكتفين ياما رقاب شلّط
بعد رقبي بشلوش تخان حبلي
تخلّف توم من شعرو مزلّط
رقبة زين فيها كل نبلي
مسمّة وراسها بالشرّ ملّط
نصيبي هيك من الله انكتبلي
بخصمي وذيل هالبركيل قلّط
حدا صدّق طلع عالبحر سبلة
وشجر أخضر وموج البحر بلّط
حرام الشوم شعري يشنّ قبلة
من جلود الشَّعر والشعر حلّط
بشرق وغرب وشمالي وقبلي
خلق هالكون من الله مخلّط
خلقلي زين عالشعّار دبلي
يشتّي بهورة وسطحو مسلّط
بلا ما الناس في هالناس تبلي
سبق علمك علينا الحكم سلّط
يالله رحمتك من هيك جبلي
نذرت ابليس ليوم القيامة
العفو منّك يا ربّ النذر غلّط

يرى السيد هاني فحص أن القول بتشيّع جبل عامل على يد أبي ذر ينقصه الدليل العلمي وهو مجرد عواطف

في نعي السيد محمد حسن الأمين

الاستاذ عبد المنعم عطوي #حاروف

في ندوة العلية - أكتوبر 2015