Volgende

يومها رحل عزيزنا إلى الله القدوس

2 Bekeken· 23/10/21

.
🕋 "يومها رحل عزيزنا إلى الله القدوس" :


تمر على عائلة مركز الإمام المهدي صلوات الله عليه في هذه الأيام ذكرى وفاة أحد المساهمين في تأسيسه وهو الحاج الشاب المؤمن الأستاذ:
محمد علي الصادق لروحه وأرواح المؤمنين الفاتحة.


كان رحمه الله ولأكثر من اثنتي عشرة سنة متفانياً في خدمة المركز وعضوا فاعلاً فيه وكادراً متميزاً في أدائه.

1.لا يعرف الملل ولا الكلل ليله ونهاره سره وجهاره.

2.لم ينتظر يوما كلمة شكر من أي أحد ولم يأخذ فلساً واحداً لنفسه طوال سنين خدمته لله ولرسوله ولأهل بيته صلوات الله عليهم ( وهذا حال كافة العاملين في المركز )...!

رغم ضعف حالته المادية وقلة ذات يده مما ساهم في تأخير زواجه.

3.كان يعيش همّ نشر معارف أهل البيت صلوات الله عليهم وهمّ إيصال صوت الله وصوت رسوله وأهل بيته إلى شباب شيعتهم.

وما كان يمنعه من ذلك لا رطوبة الصيف اللاهب ولا مطر الشتاء البارد.

فكان الناس في السنوات الأولى من تأسيس المركز يرونه في ذروة رطوبة الصيف اللاهب في أوقات الظهيرة الحارقة وهو على أبواب المساجد يبيع الكتب التي أنتجها المركز ليذهب ريعها بعد ذلك كاملا لدعم أنشطة التعليم الديني دون أن يأخذ لنفسه أي شيء..!!!!!

وفي الليالي الشتائية الممطرة من مناسبات وفيات ومواليد المعصومين تراه يفعل ذلك أيضا دون شكاية ولا مقابل...!!!!

4.كان أنموذجاً للمؤمن الصابر والمضحي بوقته وماله " رغم شدة احتياجه إليه " في سبيل تثقيف أطفال شيعة أهل البيت.

فكم من مرات كثيرة يفاجئ العاملين في المركز بشراءه الهدايا والجوائز من ماله الخاص لأجل أن يكافئ طلبته الصغار الذين كان يعلمهم أوليات المعرفة الدينية...!!

وكم من مرات عديدة يقسم للمركز من راتبه الضعيف الذي كان يستلمه من الشركة التي كان يعمل بها من أجل تغطية احتياجات المركز المالية...!!!!

وكان يعطيها للمركز بإسم مستعار لكي لا يُعرف فيرد المركز عليه أمواله رعاية لضعف حاله...!!

وقبل وفاته بفترة اكتشف ذلك كوادر المركز صدفة...!!!!

5. كان سريع الدمعة غزير العَبرة إذا ذُكر الله ورسوله وأهل بيته في محضره...

وكم من مرات شهد له بذلك مشايخ المركز حينما كان يحضر دروسهم المخصصة للجامعيين لاسيما دروس التدبر والتفسير...!!

فما أن تمر عليه موعظة حتى ترى الدموع وقد فاضت من عينيه بغزارة..!


6.كان عفوياً للغاية لا يمل جليسه منه ولا يشبع من محادثته..!

ذو شخصية اجتماعية مرحة محببة والنكتة الحلوة المهذبة لا تفارقه....💔



" رحمك الله يا محمد...

ليتك تقوم اليوم من قبرك...!

لترى صغار طلبتك الذين ربيتهم منذ سنين طوال كيف أصبحوا عمالقة المركز وإدارييه وكوادره وسواعده...!!!!!

جمع الله بيننا وبينك يوم القيامة مع نبينا الأعظم وأئمتنا الأطهار في أعلى جنان الفردوس إن ربنا سميع عليم "


🌹رحم الله من قرأ الفاتحة لروح فقيدنا الغالي ولأرواح جميع المؤمنين والمؤمنات.

Laat meer zien

 0 Comments sort   Sorteer op


Volgende