كيف أتخلص من الشهوة الجنسية؟ | سماحة الشيخ بناهيان

كيف أتخلص من الشهوة الجنسية؟

المدّة: 04:28

نص الفلم:
إلهي ما هذه الأعمال يا ترى؟ دعه يُسِنّ قليلاً ثمّ.. أساسا نستحيي من أن نتصارح حول هذا الموضوع الميل العظيم في القرآن هو الشهوة! إن لم تراقبوا أنفسكم يا أبنائي، سترتخي عضلات روحكم إن رجلاً كان أستاذَ جامعةٍ فقال لي: كنّا في إنكلترا وكنّا نقرأ هناك دعاءَ كميل في ليالي الجُمَع فلم أكن أنظر إلى النساء قط مع وفورهنّ بشتى الأزياء الخلاعيّة ولكن بعد ما رجعتُ إلى إيران حتى إذا مرّت بي امرأة بعباءة، لا أملك إلا أن ألقي نظرةً فقلت: وما قصدك؟ قال: فالغوا قانون فرض الحجاب لكي تزول هذه الحساسيّة قلت: ولماذا تزول الحساسيّة؟ قال: عجباً! ألا تريد أن تزول هذه الحساسيّة؟ قلت: كلا! فلتكن الحساسيّة، ثمّ راقب نفسك، تَقوَ فقال: لم أكن أنظر هكذا إلى الموضوع يا شيخنا إن أردتَ أن تزول الحساسيّة، فليتعرَّ الجميع ليُصبح الأمرُ عاديّاً لهم إن كان كذلك فلماذا جعل الله الغريزة الجنسيّة في الإنسان لم يُخطئ الله فلتكن الحساسيّة، ثمّ راقب نفسك، تَقوَ إن لم تراقبوا أنفسكم يا أبنائي، سترتخي عضلات روحكم وما يحدث إن ارتخت عضلات الروح؟ سأراك في آخر عمرك! عصبيّاً كئيباً منكسراً شارد البال أنظر كيف أن الله قد أودع الشهوة في الصبايا عند الرابعة عشرة من عمرهم فلا سبيل لزواج الفتيان إذ مَن يزوّجهم في الرابعة عشرة؟ إلهي ما هذه الأعمال يا ترى؟ دعه يُسِنّ قليلاً ثمّ.. يُخشى أن ينساب الشابّ في خياله أو يتسكّع في الشوارع! والآن قد جُمِع الشارع والخيال في جوّاله أمّا أنا فأقترح أن يبلغ في العشرين أو الواحد والعشرين أو الخمسة والعشرين ولا يدرك إلى ذاك الحين من هذه القضايا شيئاً الميل العظيم في القرآن هو الشهوة! أمّا الله فيأبى قائلاً: لقد اصطنعت الإنسان من أجل التقوى فلابدّ أن أثير فيه حافزاً ليبدأ بمراقبة نفسه فإن كان خنثى مثلا فما الذي يراقبه؟ لقد أودعت فيه هذه الجاذبيّة، ثمّ آمره بالمراقبة اضبط نفسك، لماذا؟ لأن تقوى عضلة الروح قال: شيخنا ماذا أفعل بالشهوة؟ قلت: لا عليك إلا أن تجاهد نفسك قال: أريد أن أتخلّص منها. قلت: على أيّ أساس؟ عندئذ ستضطرّ إلى مجاهدة شيء آخر. أما الآن فلا بأس عليك فجاهد هذه الغريزة كأنك ذهبت إلى نادٍ وقال مدربك هذا برنامجك حاليّاً واصل جهادَك ستصبح رياضيّاً لقد جعل الله الشهوة من أجل المراقبة المراقبة بنمطها السلبي بأن لا تفعل
ولا ينحرف فكرك إليها أساسا قد خلق الله الإنسانَ تكوينيّاً بحيث يراقب نفسَه! إذا تزوجتم غداً
سيُذِقنَكم زوجاتُكم الأمرّين أحياناً إن شاء الله التقوى، وسلوك بعض العرفاء أساساً كان متمثّلا بالمراقبة في البيت أساساً كلّ شيء من أجل المراقبة قد يثور الحسد بينك وبين زميلك في الصفّ والمباحثة، فلابدّ أن تراقب نفسك الفلم هذا كلّه من أجل المراقبة إن لم تراقبوا أنفسكم يا أبنائي، سترتخي عضلات روحكم إن قوّيت عضلات جسمك فإنها ستذوب وتبلى، ثمّ تدفن تحت التراب وتفنى أمّا عضلات روحك فتبقى جسيمةً إلى الأبد.



شاهد الفلم في صفحاتنا التالية:

الموقع: http://arabic.bayanmanavi.ir/

الفيسبوك: https://www.facebook.com/PanahianAR/

التلغرام: https://telegram.me/PanahianAR/

الانستقرام: https://www.instagram.com/PanahianAR/