خطبتا صلاة الجمعة للشيخ العلامة عبد العزيز المزراق 1444/6/27 هـ
۞ مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106)
الخطبة الأولى :
1- لماذا الأحكام تنسخ ؟
2- ما هي الاقوال في قراءة "ننسها" ؟
3- ما هو القول الصحيح في قراءة ننسها"؟
4- هل النبي صلى الله عليه واله داخل في هذه الآية؟
5- ما هو الدليل على ان النبي صلى الله عليه واله معصوم عن الخطأ والنسيان ؟
6- ماهي دلالة الآية سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ " ؟ وهل تدل على ان النبي صلى الله عليه واله لا ينسى ابدا ؟
7- ما هو وجه الاستثناء في الآية اذا كان النبي صلى الله عليه واله لا ينسى ابدا ؟
الخطبة الثانية :
قل يا أبا عبد الله، قلت: يا أبا عبد الله ما حقيقة العبودية؟
قال: ثلاثة أشياء: أن لا يرى العبد لنفسه فيما خوله الله ملكا، لان العبيد لا يكون لهم ملك يرون المال مال الله يضعونه حيث أمرهم الله به، ولا يدبر العبد لنفسه تدبيرا، وجملة اشتغاله فيما أمره تعالى به ونهاه عنه، فإذا لم ير العبد لنفسه فيما خوله الله تعالى ملكا هان عليه الانفاق فيما أمره الله تعالى أن ينفق فيه، وإذا فوض العبد تدبير نفسه على مدبره هان عليه مصائب الدنيا، وإذا اشتغل العبد بما أمره الله تعالى ونهاه لا يتفرغ منهما إلى المراء والمباهاة مع الناس،
