أحدث مقاطع الفيديو
قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1 ص59 - ص65
11- باب آخر
99-/183 _1- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي(بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ)قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ حَفْصٍ الْمُؤَذِّنِ [1]،قَالَ: كَتَبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)إِلَى أَبِي الْخَطَّابِ:«بَلَغَنِي أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ الْخَمْرَ رَجُلٌ،وَ أَنَّ الزِّنَا رَجُلٌ،وَ أَنَّ الصَّلاَةَ رَجُلٌ،وَ أَنَّ الصَّوْمَ رَجُلٌ؛وَ لَيْسَ كَمَا تَقُولُ،نَحْنُ أَصْلُ الْخَيْرِ، وَ فُرُوعُهُ طَاعَةُ اللَّهِ،وَ عَدُوُّنَا أَصْلُ الشَّرِّ،وَ فُرُوعُهُ مَعْصِيَةُ اللَّهِ».
ثُمَّ كَتَبَ:«كَيْفَ يُطَاعُ مَنْ لاَ يَعْرِفُ،وَ كَيْفَ يُعْرَفُ مَنْ لاَ يُطَاعُ؟!».
99-/184 _2- وَ عَنْهُ:عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ،عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «لاَ تَقُولُوا فِي كُلِّ آيَةٍ هَذَا رَجُلٌ وَ هَذَا رَجُلٌ،مِنَ الْقُرْآنِ حَلاَلٌ،وَ مِنْهُ حَرَامٌ،وَ مِنْهُ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ، وَ حُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ،وَ خَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ،وَ هَكَذَا هُوَ».
99-/185 _3- وَ عَنْهُ:عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّبِيعِ الوَرَّاقِ،وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ مَيَّاحٍ [2]الْمَدَائِنِيِّ،عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)كِتَاباً فَجَاءَهُ جَوَابُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) بِهَذَا:«أَمَّا بَعْدُ،فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ طَاعَتِهِ،فَإِنَّ مِنَ التَّقْوَى الطَّاعَةَ،وَ الْوَرَعَ،وَ التَّوَاضُعَ لِلَّهِ وَ الطُّمَأْنِينَةَ، وَ الاِجْتِهَادَ لَهُ،وَ الْأَخْذَ بِأَمْرِهِ،وَ النَّصِيحَةَ لِرُسُلِهِ،وَ الْمُسَارَعَةَ فِي مَرْضَاتِهِ،وَ اجْتِنَابَ مَا نَهَى عَنْهُ؛فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ فَقَدْ أَحْرَزَ نَفْسَهُ مِنَ النَّارِ بِإِذْنِ اللَّهِ،وَ أَصَابَ الْخَيْرَ كُلَّهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ،فَإِنَّهُ مَنْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الْمَوْعِظَةِ، جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِنَ الْمُتَّقِينَ بِرَحْمَتِهِ.
جَاءَنِي كِتَابُكَ فَقَرَأْتُهُ وَ فَهِمْتُ الَّذِي فِيهِ،وَ حَمِدْتُ اللَّهَ عَلَى سَلاَمَتِكَ وَ عَافِيَةِ اللَّهِ إِيَّاكَ،أَلْبَسَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكَ عَافِيَتَهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
كَتَبْتَ تَذْكُرُ أَنَّ قَوْماً أَنَا أَعْرِفُهُمْ [1] كَانَ أَعْجَبَكَ نَحْوُهُمْ وَ شَأْنُهُمْ،وَ أَنَّكَ أَبْلَغْتَ عَنْهُمْ أُمُوراً زَائِدَةً عَلَيْهِمْ كَرِهْتُهَا لَهُمْ،وَ لَمْ تَرَ مِنْهُمْ هَدْياً وَ لاَ حُسْناً وَ وَرَعاً وَ تَخَشُّعاً.
وَ بَلَغَكَ أَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ الدِّينَ إِنَّمَا هُوَ مَعْرِفَةُ الرِّجَالِ،ثُمَّ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ إِذَا عَرَفْتَهُمْ فَاعْمَلْ مَا شِئْتَ،وَ ذَكَرْتَ أَنَّكَ قَدْ قُلْتَ:أَصْلُ الدِّينِ مَعْرِفَةُ الرِّجَالِ؛وَفَّقَكَ اللَّهُ.
وَ ذَكَرْتَ أَنَّهُ قَدْ بَلَغَكَ أَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ الصَّلاَةَ وَ الزَّكَاةَ وَ صَوْمَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ وَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ [2] وَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ [3]رِجَالٌ،وَ أَنَّ الطُّهْرَ وَ الاِغْتِسَالَ مِنَ الْجَنَابَةِ هُوَ رَجُلٌ،وَ كُلُّ فَرِيضَةٍ افْتَرَضَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى عِبَادِهِ فَهِيَ رِجَالٌ.
وَ أَنَّهُمْ ذَكَرُوا لَكَ [4]بِزَعْمِهِمْ أَنَّ مَنْ عَرَفَ ذَلِكَ الرَّجُلَ فَقَدِ اكْتَفَى بِعِلْمِهِ مِنْ غَيْرِ عَمَلٍ،وَ قَدْ صَلَّى وَ آتَى الزَّكَاةَ وَ صَامَ وَ حَجَّ وَ اعْتَمَرَ،وَ اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ وَ تَطَهَّرَ،وَ عَظَّمَ حُرُمَاتِ اللَّهِ وَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ.
وَ أَنَّهُمْ ذَكَرُوا أَنَّ مَنْ عَرَفَ هَذَا بِعَيْنِهِ وَ بِحَدِّهِ وَ ثَبَتَ فِي قَلْبِهِ جَازَ لَهُ أَنْ يَتَهَاوَنَ بِالْعَمَلِ،وَ لَيْسَ عَلَيْهِ أَنْ يَجْتَهِدَ فِي الْعَمَلِ،وَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ إِذَا عَرَفُوا ذَلِكَ الرَّجُلَ فَقَدْ قُبِلَتْ مِنْهُمْ هَذِهِ الْحُدُودُ لِوَقْتِهَا وَ إِنْ لَمْ يَعْمَلُوا بِهَا.
وَ أَنَّهُ بَلَغَكَ أَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ الْفَوَاحِشَ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَنْهَا مِنَ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ وَ الْمَيْتَةِ وَ الدَّمِ وَ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ هُمْ رِجَالٌ،وَ ذَكَرُوا أَنَّ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ نِكَاحِ الْأُمَّهَاتِ وَ الْبَنَاتِ وَ الْأَخَوَاتِ وَ الْعَمَّاتِ وَ الْخَالاَتِ وَ بَنَاتِ الْأَخِ وَ بَنَاتِ الْأُخْتِ،وَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ [5] مِنَ النِّسَاءِ،إِنَّمَا عَنَى بِذَلِكَ نِسَاءَ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ مَا سِوَى ذَلِكَ فَمُبَاحٌ. [6]
وَ ذَكَرْتَ أَنَّهُ بَلَغَكَ أَنَّهُمْ يَتَرَادَفُونَ الْمَرْأَةَ الْوَاحِدَةَ،وَ يَتَشَاهَدُونَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ [7]،وَ يَزْعُمُونَ أَنَّ لِهَذَا بَطْناً وَ ظَهْراً يَعْرِفُونَهُ؛فَالظَّاهِرُ مَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْهُ يَأْخُذُونَ بِهِ مُدَافَعَةً عَنْهُمْ،وَ الْبَاطِنُ هُوَ الَّذِي يَطْلُبُونَ وَ بِهِ أُمِرُوا بِزَعْمِهِمْ.
وَ كُنْتَ تَذْكُرُ الَّذِي [8] عَظُمَ [9]عَلَيْكَ مِنْ ذَلِكَ حِينَ [10]بَلَغَكَ،فَكَتَبْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ قَوْلِهِمْ فِي ذَلِكَ،أَ حَلاَلٌ
هُوَ أَمْ حَرَامٌ؟وَ كَتَبْتَ تَسْأَلُنِي عَنِ تَفْسِيرِ ذَلِكَ،وَ أَنَا أُبَيِّنُهُ لَكَ حَتَّى لاَ تَكُونَ مِنْ ذَلِكَ فِي عَمًى [1] وَ لاَ شُبْهَةٍ تَدْخُلُ عَلَيْكَ.
كتاب البرهان في تفسير القران
للسيد هاشم البحراني رحمه الله
الجزء الثاني تفسير سورة النساء الاية 69
وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا (69)
كتاب البرهان في تفسير القران
للسيد هاشم البحراني رحمه الله
الجزء الثاني تفسير سورة النساء الاية 78-79
وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۖ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78)
مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ۚ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (79)
كتاب البرهان في تفسير القران
للسيد هاشم البحراني رحمه الله
الجزء الثاني تفسير سورة المائدة الاية 67
يَٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُۥۚ وَٱللَّهُ يَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ (67)
كتاب البرهان في تفسير القران
للسيد هاشم البحراني رحمه الله
الجزء الثاني تفسير سورة المائدة الاية 33-34
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (34)
قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1 ص360 - ص 365 سورة البقرة الاية 155- 157
وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوٰالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَرٰاتِ وَ بَشِّرِ الصّٰابِرِينَ[155]
اَلَّذِينَ إِذٰا أَصٰابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قٰالُوا إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ[156]
أُولٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوٰاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ[157]
http://ar.lib.eshia.ir/71664/1/358
كتاب البرهان في تفسير القران
للسيد هاشم البحراني رحمه الله
الجزء الثاني تفسير سورة النساء الاية 6
وَٱبۡتَلُواْ ٱلۡيَتَٰمَىٰ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغُواْ ٱلنِّكَاحَ فَإِنۡ ءَانَسۡتُم مِّنۡهُمۡ رُشۡدٗا فَٱدۡفَعُوٓاْ إِلَيۡهِمۡ أَمۡوَٰلَهُمۡۖ وَلَا تَأۡكُلُوهَآ إِسۡرَافٗا وَبِدَارًا أَن يَكۡبَرُواْۚ وَمَن كَانَ غَنِيّٗا فَلۡيَسۡتَعۡفِفۡۖ وَمَن كَانَ فَقِيرٗا فَلۡيَأۡكُلۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِذَا دَفَعۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡ أَمۡوَٰلَهُمۡ فَأَشۡهِدُواْ عَلَيۡهِمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبٗا (6)
استماع المجلد الثاني من أصول الكافي كِتابُ الحُجَّة من الرواية 833 الى الرواية 883
المقطع الثالث
كِتابُ الحُجَّة من الباب 73 "بابُ الإشارةِ والنَّصِّ على أبي جعفر الثاني عليه السلام"
الى الباب 77 "باب في تسمية من رآه عليه السلام"
من الرواية 833 الى الرواية 883
قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1
ص99 - ص104
سورة فاتحة الكتاب
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
ثواب فاتحة الكتاب و فضلها،و البسملة آية منها،و فضلها
1- (التَّهْذِيبُ):مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ،بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ،عَنِ الْعَبَّاسِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ أَبِي أَيُّوبَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ،أَ هِيَ الْفَاتِحَةُ؟قَالَ:«نَعَمْ».
قُلْتُ: بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ مِنَ السَّبْعِ؟قَالَ:«نَعَمْ،هِيَ أَفْضَلُهُنَّ».
2- عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: « بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ أَقْرَبُ إِلَى اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ مِنْ نَاظِرِ الْعَيْنِ إِلَى بَيَاضِهَا».
3- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمُفَسِّرُ الْمَعْرُوفُ:بِأَبِي الْحَسَنِ الْجُرْجَانِيِّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ،وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ،عَنْ أَبَوَيْهِمَا،عَنِ الْحَسَنِ ابْنِ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِيهِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ آبَائِهِ،عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)أَنَّهُ قَالَ: « بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ آيَةٌ مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ،وَ هِيَ سَبْعُ آيَاتٍ، تَمَامُهَا: بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَقُولُ:إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِي:يَا مُحَمَّدُ:
وَ لَقَدْ آتَيْنٰاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثٰانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ فَأَفْرَدَ الاِمْتِنَانَ عَلَيَّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ،وَ جَعَلَهَا بِإِزَاءِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ.
وَ إِنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ أَشْرَفُ مَا فِي كُنُوزِ الْعَرْشِ،وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَصَّ مُحَمَّداً(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ شَرَّفَهُ بِهَا،وَ لَمْ يُشْرِكْ مَعَهُ فِيهَا أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِهِ،مَا خَلاَ سُلَيْمَانَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَإِنَّهُ أَعْطَاهُ مِنْهَا: بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ حَكَى عَنْ بِلْقِيسَ حِينَ قَالَتْ: إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتٰابٌ كَرِيمٌ* إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمٰانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ .
أَلاَ فَمَنْ قَرَأَهَا مُعْتَقِداً لِمُوَالاَةِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ،مُنْقَاداً لِأَمْرِهَا،مُؤْمِناً بِظَاهِرِهَا وَ بَاطِنِهَا، أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا أَفْضَلَ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا،مِنْ أَصْنَافِ أَمْوَالِهَا وَ خَيْرَاتِهَا.
وَ مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى قَارِئٍ يَقْرَأُهَا كَانَ لَهُ قَدْرُ مَا لِلْقَارِئِ،فَلْيَسْتَكْثِرْ أَحَدُكُمْ مِنْ هَذَا الْخَيْرِ الْمُعْرَضِ لَكُمْ فَإِنَّهُ غَنِيمَةٌ،لاَ يَذْهَبَنَّ أَوَانُهُ فَتَبْقَى فِي قُلُوبِكُمُ الْحَسْرَةُ».
4- ابْنُ بَابَوَيْهِ أَيْضاً مُرْسَلاً،قَالَ:قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَخْبِرْنَا عَنْ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ أَ هِيَ مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ؟ فَقَالَ:«نَعَمْ،كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَقْرَأُهَا وَ يَعُدُّهَا مِنْهَا،وَ يَقُولُ:فَاتِحَةُ الْكِتَابِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي».
5- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «لَوْ قُرِئَتِ الْحَمْدُ عَلَى مَيِّتٍ سَبْعِينَ مَرَّةً،ثُمَّ رُدَّتْ فِيهِ الرُّوحُ،مَا كَانَ عَجَباً».
6- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ،رَفَعَهُ،قَالَ: «مَا قَرَأْتُ الْحَمْدَ عَلَى وَجَعٍ سَبْعِينَ مَرَّةً إِلاَّ سَكَنَ».
7- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مُحْرِزٍ،قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «مَنْ لَمْ يُبْرِئْهُ الْحَمْدُ لَمْ يُبْرِئْهُ شَيْءٌ».
8- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالَ:حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ،عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ،قَالَ:حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ الْبَطَائِنِيُّ،عَنْ أَبِيهِ،قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ مُقَطَّعٌ فِي أُمِّ الْكِتَابِ».
قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1 ص557 - ص562 سورة البقرة الاية 262 - 267
لَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262)
قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)
وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (265)
أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (266)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267)
http://ar.lib.eshia.ir/71664/1/542