فقه

فقه الأطهار عليهم السلام
66 المشاهدات · منذ 3 سنوات

الشاعر الشيخ علاء الدين الشفهيني

بصوت الخطيب الشيخ باقر الدراجي

1. ولقد وقفتُ على منازلِ مَن
أهوى وفيضُ مدامعي غَمرُ

2. وسألتُها لو أنَّها نَطَقَتْ
أمْ كيف يَنطِقُ منزلٌ قفرُ

3. يا دارُ هل لك بالأولى رَحلوا
خَبرٌ ؟ وهل لمعالمٍ خُبْرُ؟

4. أينَ البدورُ بدورُ سعدِكِ يا
مَغنى؟ وأينَ الأنجمُ الزُّهرُ؟

5. أبكي اشتياقا كلّما ذُكروا
وأخو الغرامِ يُهيجُه الذّكرُ

6. ورجوتُهم في منتهى أجلي
خَلَفا فأخلفَ ظنّي الدّهرُ

7. يا واقفا في الدارِ مفتكرا
مَهلاً فقد أودى بكَ الفِكرُ

8. هلّا صبرْتَ على المصابِ بِهِم
وعلى المصيبةِ يُحمَدُ الصّبرُ

9. وجعلتَ رُزءك في الحسينِ
ففي رُزء ابنِ فاطمةٍ لك الأجرُ

10. مكروا به أهلُ النفاقِ وهل
لِمنافقٍ يُستبعدُ المكرُ؟

11. حتّى أناخَ بعِقرِ ساحتِهم
ثقةً تأكّدَ منهم الغدرُ

12. وتسارعوا لقتالِه زُمرا
ما لا يُحيط بعدِّه حَصرُ

*****

زيــنــب لــفــت يــم حــســيـن
لـﭽن ﮔابـعـه بـالـهـم
تـﮔلــه يــا ضــوه عـيـونـي
عـلـيـمـن هـالـفـزع مـلـتـم

تـعـنـت لـيـه لـلـخـيـمــه
وتـفـسر الصخر ونتهـا
طـبـت ﮔعـدت اﮔبـالــــــه
وعـالـخـد تـهـل دمـعتهـــا
تـﮔلـه اعـلـيـك ضـلـع امـك
الـمـظـلـومـه او مـصـيـبـتـها
سـولـف لـي يـمـاي الـعـين
لا تخفي علي يحسيــن
عليمن هالفزع صوبين
وأشــوف ابــكـثـر عـج الـخـيـل
وادي كـربـلــــه غـيـم

أويـلـي مـن سـمـعـهـا احـسـيـن
سـالـت دمـعة اعيونــــــه
يـﮔلــهــا أخـاف أسـولـف لـﭻ
او وجـهـﭻ يـنـخـطـف لـونـه
ابـﭽتــلـى او ﭽتـل أهـل بـيـتـي
يـخـتـي الـﮔوم يـردونــــه
ولا بـد مـا تـشـوفـيـنــه
فـوﮔ الثره امـﮔطعينه
يزينب لا تنوحينــه
عـيـنـج عـالـيـتامه النــار
لو شبت بالمخيـــــم

تـﮔلــه الـكـاتـبـك يـحـسـيــن
مـن هـالـنـاس ﭽـا ويـنـه
يـﮔل لـهـا يـمـاي الـعـيـــن
كـلـهـا انـﮔلـبـت اعـلـيـنـه
تـﮔل لــه حــمــل اضــعــونـك
او سـدر لـلـوطـن بـيـنـه
يـﮔل لـهـا مـا يـخـلوني
أسدر بعد بضعوني
نيتهم يـﭽتلونـــي
ولابـد مـا تـشـوفـيـنــي
او شـيـبـي يـﮔطـر امـن الدم


ولمها
لون اجمع مصايبكم ولمها
ما توصل حزن زينب ولمها
حرمه لا ابو وياها ولا امها
ولا اخوة وأسيرة آل أمية

فقه الأطهار عليهم السلام
23 المشاهدات · منذ 3 سنوات

هذا الطفل قد رأى مشاهد تمثيلية لقتل سيد الشهداء عليه السلام وحرق الخيام فكان حاله كما نرى.

نقول فكيف حال اطفال الحسين وقد رأوا من الفجائع الواقعية التي لم يرها هذا الطفل ؟

وكل هذه التضحيات والآلام من اجل ان يصل الينا الدين.

الله الله فيي دينكم وصلاتكم
والتزامكم ومحاربتكم للفسق والفجور بكل أشكاله.

معا لنقف مع مبادئ الحسين عليه السلام وتضحياته لتحقيق اهدافه.

فانه عليه السلام ينادي الى اليوم ويطلب النصرة لهذا الدين من أجل ان لا يتلاعب به هواة الدنيا واتباع الشيطان.

لنميز كل شخص وكل تصرف وكل منشور هل هو مع الدين الذي ضحى من اجله الحسين عليه السلام ام ضده ؟

ويخطأ من يظن ان قضية الحسين عليه السلام هي عزاء وبكاء فحسب، نعم فإن الشعائر الحسينية مطلوبة ولابد منها لكنها بداية الطريق نحو الهدف.

ومن يقف عند العزاء والبكاء فلن يصل الى الهدف الذي أراده ابو الأحرار عليه السلام.

فان أكون مع الحسين عليه السلام ينبغي لي ان اعرض كل قول او فعل او موقف على مرآة عاشوراء الناصعة، لكي أكون صادقا في عزائي وبكائي.

فالى كل أب وأم :
حافظوا على صلاة أولادكم وحثوهم عليها فان الامام الحسين عليه السلام لم يترك الصلاة حتى يوم عاشوراء، وقد رشقوه بالسهام أثناء أداء الصلاة، حتى استشهد بعض أصحابه الذين صدوا بعض تلك السهام.

حافظوا على حجاب بناتكم ولتكن نساء كربلاء هن القدوة لهن، وليصلن الى قناعة بأن الحشمة والعفة والحجاب هي من تعطيها القيمة في المجتمع.

الى كل فتاة :
قبل ان تخرجي من دارك تأملي في ثيابك وملابسك، هل هذه الملابس ترضى بها زينب عليها السلام ؟ ام انك تجرحي قلبها المليئ بالجراح؟

وفقنا الله وإياكم لتطبيق احكام الشريعة التي ضحى من أجلها سيد الشهداء عليه السلام.

فقه الأطهار عليهم السلام
16 المشاهدات · منذ 3 سنوات

قضاء الشهداء (المْدَيْنَة)
السيد عدنان الموسوي


هذي (المْدَيْنَةُ) يا فخراً لِسَاكِنِها
إنَّا بَنُـــوها وَحَــقُّ الإبــنِ يفتخِرُ

فيها المُوالاةُ مُذ قامَت مشيَّدةً
لآلِ أحمــدَ مَـن أفضالُـــهم كُثُرُ

مَرَّ الفراتُ بها فاستَشعَرَت عَطَشاً
وََعَــاتَبَــتهُ ومِنـــها الدَّمــعُ يَنفَجِرُ

أَفي جِوارِكَ يَبقى الآلُ في ظمأٍ؟
وباتَ قلبُ الهُدى كالنَّارِ يَستَعِرُ؟

بالجُودِ أبنــاؤها الأخــيارُ قد عُرِفُوا
والنَخلُ يُخبِرُ عن ذا الجُودِ والشَجَرُ

فيها فَطاحِــلُ قَد بانَـت مَآثِرُهُم
يَجري الى الآنَ مِن أقلامِهم نَهَرُ

طلَّابُ عِلمٍ لهم في العِلمِ مَرتَبةٌ
وبانَ في فَضلِهِم أنموذجٌ عَطِرُ

فيــها المَنابِــرُ بالأحــزانِ ناعيــةٌ
رُزءَ الحسينِ وأصحابٍ لهُ نَصَرُوا

هذي مَدينتُنا بالعِزِّ قد عُرِفَت
والمجدُ فيها بهِ قد سُطِّرَت عِبَرُ

إن جِئتَ قاصدَها فانظُر لمَدخلِها
يُخبركَ عن مَجدِها أبطالُها الغُررُ

غابوا جُسوماً وما غابَت ملامِحُهُم
تستقبلُ الضَّيفَ في ودٍ لَهُم صُوَرُ

صَانُوا العراقَ بيومٍ إذ بهِ عَبَثَت
شَرُّ النَّواصِبِ فيها النَّذلُ والأَشِرُ

ثارُوا كصَحبِ قتيلِ الطَّفِّ وانتفضوا
لم يَرهبُوا المَوتَ بَلْ للمُوتِ قد حَضَرُوا

سَارُوا بِعَزمٍ وبالأقدارِ قد وَثِقُوا
مَا فَــلَّ عَزمَــــهُمُ رُعــبٌ وَلا خَطَرُ

(مكحولُ) يَشهدُ و(الثَّرثارُ) صَولَتَهُم
وَصِيتُ وَقفَتِهم في الأرضِ مُنتَشِرُ

لكنَّهُم عَلِمُوا للمَوتِ قد خُلِقُوا
والمَوتُ في النَّاسِ حَتمٌ خطَّهُ القَدَرُ

ظلَّــت عوائِلُــهم للبـابِ ناطِــرةً
لَعَــلَّ غائبَــها يأتـــي بــهِ السَفَرُ

عَادُوا إليها على الأكتافِ قد حُمِلُوا
تَشُعُّ أجسادُهُم نُوراً لِمَن بَصَرُوا

نالوا الشَّهادةَ في أرضِ الهُداةِ وقد
حَازُوا الجِنانَ وبالرِّضوانِ قد ظَفَرُوا

أعطَوا نُفُوساََ وقد جَلَّت مَواقِفُهُم
فالعينُ عَبرَى لَهُم بالدمعِ تَنهَمِرُ




Showing 762 out of 763