#فقه_الحديث
شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟ هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!#التفسير_الأقوم#الظلم #فقه_الحديث#الإمامة اَلْمُنَافِقُ قَدْ رَضِيَ بِبُعْدِهِ عَنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى. لِأَنَّهُ يَأْتِي بِأَعْمَالِهِ الظَّاهِرَةِ، شَبِيهاً بِالشَّرِيعَهْ؛ وَ هُوَ لَاْهٍ وَ لَاْغٍ وَ بَاْغٍ بِالْقَلْبِ عَنْ حَقِّهَاْ، مُسْتَهْزِئٌ فِيهَاْ.وَ عَلَامَةُ النِّفَاقِ قِلَّةُ الْمُبَالاةِ بِالْكَذِبْ، وَ الْخِيَانَهْ، وَ الْوَقَاحَهْ، وَ الدَّعْوَى بِلَا مَعْنَنْ، وَ اسْتِخَانَةُ الْعَيْنْ، وَ السَّفَهُ، وَ الْغَلَطْ، وَ قِلَّةُ الْحَيَاءْ، وَ اسْتِصْغَارُ الْمَعَاصِي، وَ اسْتِيضَاعُ أَرْبَابِ الدِّينْ، وَ اسْتِخْفَافُ الْمَصَائِبِ فِي الدِّينْ، وَ الْكِبْرْ، وَ حُبُّ الْمَدْحْ، وَ الْحَسَدْ، وَ إِيثَارُ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ، وَ الشَّرِّ عَلَى الْخَيْرْ، وَ الْحَثُّ عَلَى النَّمِيمَهْ، وَ حُبُّ اللَّهْوْ، وَ مَعُونَةُ أَهْلِ الْفِسْقِ وَ الْبَغْيْ، وَ التَّخَلُّفُ عَنِ الْخَيْرَاتْ، وَ تَنَقُّصُ أَهْلِهَاْ، وَ اسْتِحْسَانُ مَا يَفْعَلُهُ مِنْ سُوءٍ، وَ اسْتِقْبَاحُ مَا يَفْعَلُهُ غَيْرُهُ مِنْ حَسَنٍ، وَ أَمْثَالُ ذَلِكَ كَثِيرَةٌ.تحف العقول ؛ النص ؛ ص316وَ رُوِيَ أَنَّ الصَّادِقَ ع قَالَ يَوْماً لِلْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ فِيمَاْ قَالْ : يَا مُفَضَّل ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وَ إِنْ صَامَ وَ صَلَّى مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَ إِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَ إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ احْذَرْ مِنَ النَّاسِ ثَلَاثَةً الْخَائِنَ وَ الظَّلُومَ وَ النَّمَّامَ لِأَنَّ مَنْ خَانَ لَكَ خَانَكَ وَ مَنْ ظَلَمَ لَكَ سَيَظْلِمُكَ وَ مَنْ نَمَّ إِلَيْكَ سَيَنُمُّ عَلَيْكَ لَا يَكُونُ الْأَمِينُ أَمِيناً حَتَّى يُؤْتَمَنَ عَلَى ثَلَاثَةٍ فَيُؤَدِّيَهَا عَلَى الْأَمْوَالِ وَ الْأَسْرَارِ وَ الْفُرُوجِ وَ إِنْ حَفِظَ اثْنَيْنِ وَ ضَيَّعَ وَاحِدَةً فَلَيْسَ بِأَمِينٍ لَا تُشَاوِرْ أَحْمَقَ وَ لَا تَسْتَعِنْ بِكَذَّابٍ وَ لَا تَثِقْ بِمَوَدَّةِ مَلُولٍ فَإِنَّ الْكَذَّابَ يُقَرِّب لَكَ الْبَعِيدَ وَ يُبَعِّدُ لَكَ الْقَرِيبَ وَ الْأَحْمَقَ يُجْهِدُ لَكَ نَفْسَهُ وَ لَا يَبْلُغُ مَا تُرِيدُ وَ الْمَلُولَ أَوْثَقَ مَا كُنْتَ بِهِ خَذَلَكَ وَ أَوْصَلَ مَا كُنْتَ لَهُ قَطَعَك.الخصال ؛ ج1 ؛ ص254حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْوَلِيدِ الْعَدْلُ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَاتِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وَ إِنْ كَانَتْ فِيهِ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَ إِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَ إِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَ إِذَا خَاصَمَ فَجَرَ.
شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟ هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!#التفسير_الأقوم#الظلم #فقه_الحديث#الإمامة
شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟ هل يرجى منهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟#التفسير_الأقوم#الظلم #فقه_الحديث#الإمامة +اَلْمُنَافِقُ قَدْ رَضِيَ بِبُعْدِهِ عَنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى. لِأَنَّهُ يَأْتِي بِأَعْمَالِهِ الظَّاهِرَةِ، شَبِيهاً بِالشَّرِيعَهْ؛ وَ هُوَ لَاْهٍ وَ لَاْغٍ وَ بَاْغٍ بِالْقَلْبِ عَنْ حَقِّهَاْ، مُسْتَهْزِئٌ فِيهَاْ.وَ عَلَامَةُ النِّفَاقِ قِلَّةُ الْمُبَالاةِ بِالْكَذِبْ، وَ الْخِيَانَهْ، وَ الْوَقَاحَهْ، وَ الدَّعْوَى بِلَا مَعْنَنْ، وَ اسْتِخَانَةُ الْعَيْنْ، وَ السَّفَهُ، وَ الْغَلَطْ، وَ قِلَّةُ الْحَيَاءْ، وَ اسْتِصْغَارُ الْمَعَاصِي، وَ اسْتِيضَاعُ أَرْبَابِ الدِّينْ، وَ اسْتِخْفَافُ الْمَصَائِبِ فِي الدِّينْ، وَ الْكِبْرْ، وَ حُبُّ الْمَدْحْ، وَ الْحَسَدْ، وَ إِيثَارُ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ، وَ الشَّرِّ عَلَى الْخَيْرْ، وَ الْحَثُّ عَلَى النَّمِيمَهْ، وَ حُبُّ اللَّهْوْ، وَ مَعُونَةُ أَهْلِ الْفِسْقِ وَ الْبَغْيْ، وَ التَّخَلُّفُ عَنِ الْخَيْرَاتْ، وَ تَنَقُّصُ أَهْلِهَاْ، وَ اسْتِحْسَانُ مَا يَفْعَلُهُ مِنْ سُوءٍ، وَ اسْتِقْبَاحُ مَا يَفْعَلُهُ غَيْرُهُ مِنْ حَسَنٍ، وَ أَمْثَالُ ذَلِكَ كَثِيرَةٌ.+تحف العقول ؛ النص ؛ ص316وَ رُوِيَ أَنَّ الصَّادِقَ ع قَالَ يَوْماً لِلْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ فِيمَاْ قَالْ : يَا مُفَضَّل ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وَ إِنْ صَامَ وَ صَلَّى مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَ إِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَ إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ احْذَرْ مِنَ النَّاسِ ثَلَاثَةً الْخَائِنَ وَ الظَّلُومَ وَ النَّمَّامَ لِأَنَّ مَنْ خَانَ لَكَ خَانَكَ وَ مَنْ ظَلَمَ لَكَ سَيَظْلِمُكَ وَ مَنْ نَمَّ إِلَيْكَ سَيَنُمُّ عَلَيْكَ لَا يَكُونُ الْأَمِينُ أَمِيناً حَتَّى يُؤْتَمَنَ عَلَى ثَلَاثَةٍ فَيُؤَدِّيَهَا عَلَى الْأَمْوَالِ وَ الْأَسْرَارِ وَ الْفُرُوجِ وَ إِنْ حَفِظَ اثْنَيْنِ وَ ضَيَّعَ وَاحِدَةً فَلَيْسَ بِأَمِينٍ لَا تُشَاوِرْ أَحْمَقَ وَ لَا تَسْتَعِنْ بِكَذَّابٍ وَ لَا تَثِقْ بِمَوَدَّةِ مَلُولٍ فَإِنَّ الْكَذَّابَ يُقَرِّب لَكَ الْبَعِيدَ وَ يُبَعِّدُ لَكَ الْقَرِيبَ وَ الْأَحْمَقَ يُجْهِدُ لَكَ نَفْسَهُ وَ لَا يَبْلُغُ مَا تُرِيدُ وَ الْمَلُولَ أَوْثَقَ مَا كُنْتَ بِهِ خَذَلَكَ وَ أَوْصَلَ مَا كُنْتَ لَهُ قَطَعَك.الخصال ؛ ج1 ؛ ص254حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْوَلِيدِ الْعَدْلُ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَاتِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وَ إِنْ كَانَتْ فِيهِ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَ إِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَ إِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَ إِذَا خَاصَمَ فَجَرَ.+تفسير نور الثقلين ج1 203عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَشَّارٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا قَالَ. فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ يُهْلِكُ الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ هُمُ الذُّرِّيَّةُ، وَ الْحَرْثُ الزَّرْعُ.+++++فِي رَوْضَةٍ الْكَافِي عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، «وَ إِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَ يُهْلِكَ الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ» بِظُلْمِهِ وَ سُوءِ سِيرَتِهِ «وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ».+++++مصباح الشريعة ؛ ص145وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ. يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ ما يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ. فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً قَالَ النَّبِيُّ ص الْمُنَافِقُ مَنْ إِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَ إِذَا فَعَلَ أَسَاءَ وَ إِذَا قَالَ كَذَبَ وَ إِذَا ائْتُمِنَ خَانَ وَ إِذَا رُزِقَ طَاشَ وَ إِذَا مُنِعَ عَاشَ وَ قَالَ أَيْضاً مَنْ خَالَفَتْ سَرِيرَتُهُ عَلَانِيَتَهُ فَهُوَ مُنَافِقٌ كَائِناً مَنْ كَانَ وَ حَيْثُ كَانَ وَ فِي أَيِّ زَمَنٍ كَانَ وَ عَلَى أَيِّ رُتْبَةٍ كَانَ+++تحف العقول ؛ النص ؛ ص316وَ رُوِيَ أَنَّ الصَّادِقَ ع قَالَ يَوْماً لِلْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ فِيمَاْ قَالْ : يَا مُفَضَّل ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وَ إِنْ صَامَ وَ صَلَّى مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَ إِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَ إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ احْذَرْ مِنَ النَّاسِ ثَلَاثَةً الْخَائِنَ وَ الظَّلُومَ وَ النَّمَّامَ لِأَنَّ مَنْ خَانَ لَكَ خَانَكَ وَ مَنْ ظَلَمَ لَكَ سَيَظْلِمُكَ وَ مَنْ نَمَّ إِلَيْكَ سَيَنُمُّ عَلَيْكَ لَا يَكُونُ الْأَمِينُ أَمِيناً حَتَّى يُؤْتَمَنَ عَلَى ثَلَاثَةٍ فَيُؤَدِّيَهَا عَلَى الْأَمْوَالِ وَ الْأَسْرَارِ وَ الْفُرُوجِ وَ إِنْ حَفِظَ اثْنَيْنِ وَ ضَيَّعَ وَاحِدَةً فَلَيْسَ بِأَمِينٍ لَا تُشَاوِرْ أَحْمَقَ وَ لَا تَسْتَعِنْ بِكَذَّابٍ وَ لَا تَثِقْ بِمَوَدَّةِ مَلُولٍ فَإِنَّ الْكَذَّابَ يُقَرِّب لَكَ الْبَعِيدَ وَ يُبَعِّدُ لَكَ الْقَرِيبَ وَ الْأَحْمَقَ يُجْهِدُ لَكَ نَفْسَهُ وَ لَا يَبْلُغُ مَا تُرِيدُ وَ الْمَلُولَ أَوْثَقَ مَا كُنْتَ بِهِ خَذَلَكَ وَ أَوْصَلَ مَا كُنْتَ لَهُ قَطَعَك.
شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟ هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!#التفسير_الأقوم#الظلم #فقه_الحديث#الإمامة
شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟ هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!#التفسير_الأقوم#الظلم #فقه_الحديث#الإمامة#نقد_ولاية_الفقيه الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 47 عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ مَا لَمْ يَدْخُلُوا فِي الدُّنْيَا قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا دُخُولُهُمْ فِي الدُّنْيَا قَالَ اتِّبَاعُ السُّلْطَانِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَاحْذَرُوهُمْ عَلَى دِينِكُمْ. التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 54 وَ أَمَّا قَوْلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَهُوَ قَوْلُهُ: يَا مَعْشَرَ شِيعَتِنَا وَ الْمُنْتَحِلِينَ [مَوَدَّتَنَا] «3» إِيَّاكُمْ وَ أَصْحَابَ الرَّأْيِ، فَإِنَّهُمْ أَعْدَاءُ السُّنَنِ، تَفَلَّتَتْ «4» مِنْهُمُ الْأَحَادِيثُ أَنْ يَحْفَظُوهَا وَ أَعْيَتْهُمُ السُّنَّةُ أَنْ يَعُوهَا، فَاتَّخَذُوا عِبَادَ اللَّهِ خَوَلًا «5»، وَ مَالَهُ دُوَلًا، فَذَلَّتْ لَهُمُ الرِّقَابُ وَ أَطَاعَهُمُ الْخَلْقُ أَشْبَاهُ الْكِلَابِ، وَ نَازَعُوا الْحَقَّ أَهْلَهُ، وَ تَمَثَّلُوا بِالْأَئِمَّةِ الصَّادِقِينَ- وَ هُمْ مِنَ الْجُهَّالِ وَ الْكُفَّارِ وَ الْمَلاعِينِ، فَسُئِلُوا عَمَّا لَا يَعْلَمُونَ، فَأَنِفُوا أَنْ يَعْتَرِفُوا بِأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ، فَعَارَضُوا الدِّينَ [بِآرَائِهِمْ فَضَلُّوا وَ أَضَلُّوا.
و الدين ليس بخير دون ولي الله و حجته شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟ هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!#التفسير_الأقوم#الظلم #فقه_الحديث#الإمامة#نقد_ولاية_الفقيهو يجب أنْ نعلمَ أنَّ الإمامةَ منصبٌ رفيعٌ و هي غیرُ الفقاهة و الإجتهاد و المرجعیة و الحاكمية، فإنَّ الإمامةَ لا تكونُ إلا بالمعجزة و العصمة و تعيینٍ من الله تعالى ، وبالتالي فلا یمکنُ تعیینُ الإمام إلا بنصِ النبي ( صلى الله علیه وآله ) أوِ الإمامِ السابق، وَ شرطُ هَذَا النَّصِ أنْ يكونَ بِالاسِم وَ الشَّخص، لَا بالِّصفات وَ صِيغَةِ العُمومِ فَقَط، كما هِيَ الحالُ في المرجعِ وَ المجتهدِ وَ الحاكمِ الشرعي، بلْ بالنَّصِ الخاصِّ الَّذِي لا يَقْبَلُ التأوِيلَ، وَ لَا التَّخْصِيصَ، وَ لا مجالَ فِيهِ إطلاقاً لِلُبسٍ، أوِ احْتِمالِ العَكْسِ.وأما المجتهد أو المرجعُ فإنَّهُ غير معصوم و يُعيَّنُ لا بِنَصٍ من الله و رسوله و الإمام (ع) بل بالصفاتِ و صيغةِ العمومِ فقط، وَ طریقُ معرفتِهِ لا ینحَصِرُ بِالمرجعِ الآخَر، بَلْ هُنالِكَ طُرقٌ أُخْرَى لِمَعْرِفَتِهِ وَ كَفَائَاتِهِ ، وَ مِنهَا شهادةُ أهلِ الخبرة.الفقيه على فرض إثبات إجتهاده و فقهاته و سائر كفائاته، ليس بحجة و إمام، أو ولي الأمر. هذه الصفات خاصة خالصة للإمام المعصوم الذي أيد الله دينه في كل أوان به (الإمام المعصوم) و أقامه علما لعباده، و منارا في بلاده بعد أن وصل حبله بحبله، و جعله الذريعة الى رضوانه، و افترض طاعته، و حذر معصيته، و أمر بامتثال أوامره، و الانتهاء عند نهيه، و ان لا يتقدمه متقدم، و لا يتأخر عنه متأخر- أي يبقى متابعا له - فهو عصمة اللائذين، و كهف المسلمين، و عروة المؤمنين، و بهاء رب العالمين
شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟ هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟ و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!#التفسير_الأقوم#الظلم#فقه_الحديث#الإمامة
شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟ هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!#التفسير_الأقوم#فقه_الحديث#الإمامة#الظلم #النفاق#نقد_الإسلام_السياسي