#الظلم

Alaqvam_Commentary
10 المشاهدات · منذ 2 الشهور

شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟ هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!#التفسير_الأقوم#الظلم #فقه_الحديث#الإمامة

Alaqvam_Commentary
9 المشاهدات · منذ 2 الشهور

#الظلم
#فقه_الحديث #التفسير_الأقوم #الإمامة #ولاية_الفقيه التفسير الأقوم - ما الفحشاء؟ و من الفاحشة؟
أصل مادة (فحش): تدل على قبحٍ في شيءٍ وشناعةٍ.
و«الفحش والفحشاء والفاحشة: ما عظم قبحه من الأفعال والأقوال».
يقال: فحش الأمر فحشًا: جاوز حده، فهو فاحشٌ، وفحش القول أو الفعل فحشًا وفحاشةً: اشتد قبحه، والفاحشة مؤنث الفاحش القبيح الشنيع من قولٍ أو فعلٍ، والجمع: فواحش.
وقيل: «المتفحش الذي يتكلف سب الناس ويتعمده، والفحش والفاحشة هو كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي».
والفاحش: السيئ الخلق المتشدد البخيل

الفحشاء والفاحشة هما مصطلحان يستخدمان لوصف السلوك أو الأفعال التي تنتهك القيم الأخلاقية والدينية والاجتماعية المعتمدة في مجتمع معين. ويمكن استخدام هذين المصطلحين لوصف الأفعال المنافية للحياء واللائقة والتي تسبب الاستياء والاشمئزاز لدى الآخرين، وقد تتضمن ذلك الكلام الخارج عن اللياقة، أو الإساءة إلى الآخرين، أو السلوك الجنسي الخارج عن القواعد والأعراف المتبعة.

على الرغم من أن الفحشاء والفاحشة قد تختلف تفسيراتهما وتطبيقاتهما بين الثقافات والمجتمعات المختلفة، إلا أنهما عادةً ما يستخدمان للإشارة إلى السلوك الذي يعتبر غير مقبول ومخل بالآداب والقيم الأخلاقية في المجتمع. ويعتمد تحديد ما هو فاحش أو فاضح على المعايير الاجتماعية والثقافية التي يتبعها المجتمع

و مع ذلك، هناك تعريف آخر يعرف الفحشاء و الفاحشة بشكل أشار إلى مصدر كل فعل شنيع و مستهجن و إلى مولد كل شخص يرتكب الفواحش ما ظهر منها و ما بطن. هو التقليد الأعمى و الإئتمام خلف من لا ينصبه الله تعالى كالإمام. و ليكن الناس يولونه و يتبعونه و يتخذونه إماما و يطيعونه في كل ما أمر به أو نهى عنه

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي وَهْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ‏ قَالَ فَقَالَ هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَ بِالزِّنَا وَ شُرْبِ الْخَمْرِ أَوْ شَيْ‏ءٍ مِنْ هَذِهِ الْمَحَارِمِ فَقُلْتُ لَا فَقَالَ مَا هَذِهِ الْفَاحِشَةُ الَّتِي يَدَّعُونَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِهَا قُلْتُ اللَّهُ أَعْلَمُ وَ وَلِيُّهُ قَالَ فَإِنَّ هَذَا فِي أَئِمَّةِ الْجَوْرِ ادَّعَوْا أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِالائْتِمَامِ بِقَوْمٍ لَمْ يَأْمُرْهُمُ اللَّهُ بِالائْتِمَامِ بِهِمْ فَرَدَّ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَأَخْبَرَ أَنَّهُمْ قَدْ قَالُوا عَلَيْهِ الْكَذِبَ وَ سَمَّى ذَلِكَ مِنْهُمْ فَاحِشَةً.

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 374

Alaqvam_Commentary
9 المشاهدات · منذ 2 الشهور

شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟
هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟
و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!


#التفسير_الأقوم #الظلم
#فقه_الحديث #الإمامة * مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلُّ مَنْ دَانَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ وَ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللَّهِ فَسَعْيُهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ وَ اللَّهُ شَانِئٌ «2» لِأَعْمَالِهِ وَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَاةٍ ضَلَّتْ عَنْ رَاعِيهَا وَ قَطِيعِهَا


* في تفسير العيَّاشي عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالْ:
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلامْ:
يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّمَا يَعْبُدُ اللَّهَ مَنْ عَرَفَ اللَّهْ. وَ أَمَّا مَنْ لَا يَعْرِفُ اللَّهَ كَأَنَّمَا يَعْبُدُ غَيْرَهُ هَكَذَا ضَالًّاْ.
قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهْ. وَ مَا مَعْرِفَةُ اللَّهْ. قَالَ يُصَدِّقُ اللَّهَ وَ يُصَدِّقُ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَ سَلَّمْ. فِي مُوَالاةِ عَلِيٍّ وَ الِايتِمَامِ بِهْ. وَ بِأَئِمَّةِ الْهُدَى مِنْ بَعْدِهْ. وَ الْبَرَاءَةُ إِلَى اللَّهِ مِنْ عَدُوِّهِمْ.
وَ كَذَلِكَ عِرْفَانُ اللَّهْ.
قَالَ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهْ. أَيُّ شَيْ‏ءٍ إِذَا عَمِلْتُهُ أَنَا اسْتَكْمَلْتُ حَقِيقَةَ الْإِيمَانْ.؟ قَالَ تُوَالِي أَوْلِيَاءَ اللَّهِ وَ تُعَادِي أَعْدَاءَ اللَّهِ وَ تَكُونُ مَعَ الصَّادِقِينَ كَمَا أَمَرَكَ اللَّهْ.
قَالَ قُلْتُ‏ وَ مَنْ أَوْلِيَاءُ اللَّهْ.؟ فَقَالَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنْ. ثُمَّ انْتَهَى الْأَمْرُ إِلَيْنَا. ثُمَّ ابْنِي جَعْفَرٌ وَ أَوْمَأَ إِلَى جَعْفَرٍ وَ هُوَ جَالِسْ.
فَمَنْ وَالَى هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَالَى أَوْلِيَاءَ اللَّهِ وَ كَانَ مَعَ الصَّادِقِينَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهْ.
قُلْتُ وَ مَنْ أَعْدَاءُ اللَّهِ، أَصْلَحَكَ اللَّهْ. ؟
قَالَ الْأَوْثَانُ الْأَرْبَعَهْ.
قَالَ قُلْتُ مَنْ هُمْ.؟
قَالَ أَبُو الْفَصِيلِ وَ رُمَعُ وَ نَعْثَلٌ وَ مُعَاوِيَةُ وَ مَنْ دَانَ دِينَهُمْ. فَمَنْ عَادَى هَؤُلَاءِ فَقَدْ عَادَى أَعْدَاءَ اللَّهْ.


* عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلامُ قَالَ قَالْ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يُعَذِّبَ أُمَّةً دَانَتْ بِإِمَامٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهْ. وَ إِنْ كَانَتْ فِي أَعْمَالِهَا بَرَّةً تَقِيَّهْ. وَ إِنَّ اللَّهَ لَيَسْتَحْيِي أَنْ يُعَذِّبَ أُمَّةً دَانَتْ بِإِمَامٍ مِنَ اللَّهْ. وَ إِنْ كَانَتْ فِي أَعْمَالِهَا ظَالِمَةً مُسِيئَهْ.


* عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلامُ قَالَ قَالْ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يُعَذِّبَ أُمَّةً دَانَتْ بِإِمَامٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهْ

Alaqvam_Commentary
9 المشاهدات · منذ 2 الشهور

شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟
هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟
و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!

#التفسير_الأقوم #الظلم
#فقه_الحديث #الإمامة قَالَ مولانا جعفر بن محمد الصَّادِقُ عليهما السلام :


الْمُنَافِقُ قَدْ رَضِيَ بِبُعْدِهِ عَنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى لِأَنَّهُ يَأْتِي بِأَعْمَالِهِ الظَّاهِرَةِ شَبِيهاً بِالشَّرِيعَةِ وَ هُوَ لَاهٍ وَ لَاغٍ وَ بَاغٍ بِالْقَلْبِ عَنْ حَقِّهَا مُسْتَهْزِئٌ فِيهَا وَ عَلَامَةُ النِّفَاقِ قِلَّةُ الْمُبَالاةِ بِالْكَذِبِ وَ الْخِيَانَةُ وَ الْوَقَاحَةُ وَ الدَّعْوَى بِلَا مَعْنًى وَ اسْتِخَانَةُ الْعَيْنِ وَ السَّفَهُ وَ الْغَلَطُ وَ قِلَّةُ الْحَيَاءِ وَ اسْتِصْغَارُ الْمَعَاصِي وَ اسْتِيضَاعُ أَرْبَابِ الدِّينِ وَ اسْتِخْفَافُ الْمَصَائِبِ فِي الدِّينِ وَ الْكِبْرُ وَ حُبُّ الْمَدْحِ وَ الْحَسَدُ وَ إِيثَارُ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَ الشَّرِّ عَلَى الْخَيْرِ
وَ الْحَثُّ عَلَى النَّمِيمَةِ وَ حُبُّ اللَّهْوِ وَ مَعُونَةُ أَهْلِ الْفِسْقِ وَ الْبَغْيِ وَ التَّخَلُّفُ عَنِ الْخَيْرَاتِ وَ تَنَقُّصُ أَهْلِهَا وَ اسْتِحْسَانُ مَا يَفْعَلُهُ مِنْ سُوءٍ وَ اسْتِقْبَاحُ مَا يَفْعَلُهُ غَيْرُهُ مِنْ حَسَنٍ وَ أَمْثَالُ ذَلِكَ كَثِيرَةٌ.


وَ قَدْ وَصَفَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ قَالَ تَعَالَى وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى‏ حَرْفٍ فِي التَّفْسِيرِ أَيْ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى‏ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ قَالَ تَعَالَى فِي وَصْفِهِمْ- وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ. يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ ما يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ. فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً .


قَالَ النَّبِيُّ ص الْمُنَافِقُ مَنْ إِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَ إِذَا
فَعَلَ أَسَاءَ وَ إِذَا قَالَ كَذَبَ وَ إِذَا ائْتُمِنَ خَانَ وَ إِذَا رُزِقَ طَاشَ وَ إِذَا مُنِعَ عَاشَ وَ قَالَ أَيْضاً مَنْ خَالَفَتْ سَرِيرَتُهُ عَلَانِيَتَهُ فَهُوَ مُنَافِقٌ كَائِناً مَنْ كَانَ وَ حَيْثُ كَانَ وَ فِي أَيِّ زَمَنٍ كَانَ وَ عَلَى أَيِّ رُتْبَةٍ كَان.‏


مصباح الشريعة، ص: 146

Alaqvam_Commentary
9 المشاهدات · منذ 2 الشهور

شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟
هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟
و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!

#التفسير_الأقوم #الظلم
#فقه_الحديث #الإمامة

Alaqvam_Commentary
9 المشاهدات · منذ 2 الشهور

#التفسير_الأقوم #الظلم
#فقه_الحديث #الإمامة كمال الدين و تمام النعمة، ج‏2، ص: 657
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْقَاضِي وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ شَاذَوَيْهِ الْمُؤَدِّبُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ جَامِعٍ الْحِمْيَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ الدَّقَّاقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ الصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ قَالَ ع الْعَصْرُ عَصْرُ خُرُوجِ الْقَائِمِ ع إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ يَعْنِي أَعْدَاءَنَا إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي بِآيَاتِنَا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ يَعْنِي بِمُوَاسَاةِ الْإِخْوَانِ وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ يَعْنِي بِالْإِمَامَةِ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ يَعْنِي فِي الْفَتْرَةِ.
قال محمد بن علي بن بابويه رضي الله عنه إن قوما قالوا بالفترة و احتجوا بها و زعموا أن الإمامة منقطعة كما انقطعت النبوة و الرسالة من نبي إلى نبي و رسول إلى رسول بعد محمد صلى الله عليه و آله و سلم.
فأقول و بالله التوفيق إن هذا القول مخالف للحق لكثرة الروايات التي وردت أن الأرض لا تخلو من حجة إلى يوم القيامة و لم تخل من لدن آدم ع إلى هذا الوقت و هذه الأخبار كثيرة شائعة «1» قد ذكرتها في هذا الكتاب و هي شائعة في طبقاب الشيعة و فرقها لا ينكرها منهم منكر و لا يجحدها جاحد و لا يتأولها متأول و أن الأرض لا تخلو من إمام حي معروف إما ظاهر مشهور أو خاف مستور و لم يزل إجماعهم عليه إلى زماننا هذا فالإمامة لا تنقطع و لا يجوز انقطاعها لأنها متصلة ما اتصل الليل و النهار.

Alaqvam_Commentary
8 المشاهدات · منذ 2 الشهور

#التفسير_الأقوم #فقه_الحديث #الإمامة #الظلم
#النفاق #نقد_الإسلام_السياسي #التولي_و_التبري #الامام_الحسين



الأمالي للصدوق ره ، ص 129
ثُمَّ قَالَ يَا ابْنَ شَبِيبْ.
إِنَّ الْمُحَرَّمَ هُوَ الشَّهْرُ الَّذِي كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ فِيمَا مَضَى يُحَرِّمُونَ فِيهِ الظُّلْمَ وَ الْقِتَالَ لِحُرْمَتِهْ.
فَمَا عَرَفَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ حُرْمَةَ شَهْرِهَا وَ لَا حُرْمَةَ نَبِيِّهَا صلى الله عليه و على آله و سلم. لَقَدْ قَتَلُوا فِي هَذَا الشَّهْرِ ذُرِّيَّتَهُ، وَ سَبَوْا نِسَاءَهُ، وَ انْتَهَبُوا ثَقَلَهْ.
فَلَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ أَبَداْ.
يَا ابْنَ شَبِيبْ.
إِنْ كُنْتَ بَاكِياً لِشَيْءٍ فَابْكِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلامْ.
فَإِنَّهُ ذُبِحَ كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشْ. وَ قُتِلَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ رَجُلًا مَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ شَبِيهُونْ.
وَ لَقَدْ بَكَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ لِقَتْلِهْ.
وَ لَقَدْ نَزَلَ إِلَى الْأَرْضِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَرْبَعَةُ آلَافٍ لِنَصْرِهِ فَوَجَدُوهُ قَدْ قُتِلَ فَهُمْ عِنْدَ قَبْرِهِ شُعْثٌ غُبْرٌ إِلَى أَنْ يَقُومَ الْقَائِمْ. فَيَكُونُونَ مِنْ أَنْصَارِهْ. وَ شِعَارُهُمْ يَا لَثَارَاتِ الْحُسَيْنْ.
يَا ابْنَ شَبِيبْ.
لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عليهم السلام، أَنَّهُ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ جَدِّي، مَطَرَتِ السَّمَاءُ دَماً وَ تُرَاباً أَحْمَرْ.
يَا ابْنَ شَبِيبْ.
إِنْ بَكَيْتَ عَلَى الْحُسَيْنِ عليه السلام حَتَّى تَصِيرَ دُمُوعُكَ عَلَى خَدَّيْكْ، غَفَرَ اللَّهُ لَكَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ، صَغِيراً كَانَ، أَوْ كَبِيراً، قَلِيلًا كَانَ، أَوْ كَثِيراْ.
يَا ابْنَ شَبِيبْ. إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا ذَنْبَ عَلَيْكَ، فَزُرِ الْحُسَيْنَ عليه السلامْ.
يَا ابْنَ شَبِيبْ. إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَسْكُنَ الْغُرَفَ الْمَبْنِيَّةَ فِي الْجَنَّةِ مَعَ النَّبِيِّ وَ آلِهِ صلى الله عليه و على آله و سلم، فَالْعَنْ قَتَلَةَ الْحُسَيْنْ.
يَا ابْنَ شَبِيبْ.
إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَكُونَ لَكَ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلَ مَا لِمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ الْحُسَيْنِ عليه السلامْ، فَقُلْ مَتَى مَا ذَكَرْتَهُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماْ.

Alaqvam_Commentary
7 المشاهدات · منذ 2 الشهور

شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟
هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟
و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!


#التفسير_الأقوم #الظلم
#فقه_الحديث #الإمامة شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟


* هذا و يعلمون أنَّ ادِّعاءَ الإمامةِ مِنْ أسْبَابِ الإرْتِدَادْ. وَ حَدُّ الإرتدادِ يُرعِبُ المدعي و يُهَدِّدُهْ بأعظم الأخطارْ:
كَمَا وَرَدَ فِي وَسَائِلِ الشِّيعَةِ “بَابُ جُمْلَةٍ مِمَّا يَثْبُتُ بِهِ الْكُفْرُ وَ الِارْتِدَادْ .


* مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا فَهُوَ كَافِرٌ.


قَوْلُهُ: (فَهُوَ كَافِرٌ) أىْ كَافِرٌ خَارِجٌ عَنْ دِينِ الْإسْلامِ كَمَنِ ادَّعَى النُّبُوَّةَ وَ لَيْسَ مِنْ أهْلِهَا وَ مَنْ أنْكَرَ إمَامَةَ مَنْ هُوَ مِنْ أهْلِهَا.


* و أيضا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ‏ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ‏ قَالَ كُلُّ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ إِمَامٌ وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّاً قَالَ وَ إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّاً.


* الغيبة للنعماني ؛ النص ؛ ص115
وَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى. عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمْ. عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارْ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليه السلامُ يَقُولْ: ‏ مَنْ خَرَجَ يَدْعُو النَّاسَ وَ فِيهِمْ مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ فَهُوَ ضَالٌّ مُبْتَدِعْ. وَ مَنِ ادَّعَى الْإِمَامَةَ مِنَ اللَّهِ وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ فَهُوَ كَافِرْ.


فما ذا يكون الآن ليت شعري حال من ادعى إمامة إمام ليس من الله و لا منصوصا عليه و لا هو من أهل الإمامة و لا هو موضوعا لها بعد قولهم ع و بعد إيجابهم على مدعي هذه المنزلة و المرتبة و على من يدعيها له الكفر و الشرك نعوذ بالله منهما و من العمى و لكن الناس إنما أتوا من قلة الرواية و الدراية عن أهل البيت المطهرين الهادين نسأل الله عز و جل الزيادة من فضله و أن لا يقطع عنا مواد إحسانه و علمه و نقول كما أدب الله عز و جل نبيه في كتابه ربنا زدنا علما و اجعل ما مننت به علينا مستقرا ثابتا و لا تجعله مستودعا مستعارا برحمتك و طولك‏..

Alaqvam_Commentary
7 المشاهدات · منذ 2 الشهور

شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟
هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟
و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!


#التفسير_الأقوم #الظلم
#فقه_الحديث #الإمامة




الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 374
* عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ دَاوُدَ الْحَمَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ ثَلَاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ- يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ مَنِ ادَّعَى إِمَامَةً مِنَ اللَّهِ لَيْسَتْ لَهُ وَ مَنْ جَحَدَ إِمَاماً مِنَ اللَّهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لَهُمَا فِي الْإِسْلَامِ نَصِيباً.

__________
* مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ يَحْيَى أَخِي أُدَيْمٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ لَا يَدَّعِيهِ غَيْرُ صَاحِبِهِ إِلَّا بَتَرَ اللَّهُ عُمُرَهُ.
___________
* مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ أَشْرَكَ مَعَ إِمَامٍ إِمَامَتُهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مَنْ لَيْسَتْ إِمَامَتُهُ مِنَ اللَّهِ كَانَ مُشْرِكاً بِاللَّهِ.
__________
* مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ قَالَ لِيَ اعْرِفِ الْآخِرَ مِنَ الْأَئِمَّةِ وَ لَا يَضُرُّكَ أَنْ لَا تَعْرِفَ الْأَوَّلَ قَالَ فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ هَذَا فَإِنِّي أُبْغِضُهُ وَ لَا أَعْرِفُهُ وَ هَلْ عُرِفَ الْآخِرُ إِلَّا بِالْأَوَّلِ.
____________
* الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ قَالَ: سَأَلْتُ الشَّيْخَ عَنِ الْأَئِمَّةِ ع قَالَ مَنْ أَنْكَرَ وَاحِداً مِنَ الْأَحْيَاءِ فَقَدْ أَنْكَرَ الْأَمْوَاتَ.
_________________
* عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي وَهْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ قَالَ فَقَالَ هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَ بِالزِّنَا وَ شُرْبِ الْخَمْرِ أَوْ شَيْ‏ءٍ مِنْ هَذِهِ الْمَحَارِمِ فَقُلْتُ لَا فَقَالَ مَا هَذِهِ الْفَاحِشَةُ الَّتِي يَدَّعُونَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِهَا قُلْتُ اللَّهُ أَعْلَمُ وَ وَلِيُّهُ قَالَ فَإِنَّ هَذَا فِي أَئِمَّةِ الْجَوْرِ ادَّعَوْا أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِالائْتِمَامِ بِقَوْمٍ لَمْ يَأْمُرْهُمُ اللَّهُ بِالائْتِمَامِ بِهِمْ فَرَدَّ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَأَخْبَرَ أَنَّهُمْ قَدْ قَالُوا عَلَيْهِ الْكَذِبَ وَ سَمَّى ذَلِكَ مِنْهُمْ فَاحِشَةً.

Alaqvam_Commentary
7 المشاهدات · منذ 2 الشهور

شوفوا! من یرید إقامة العدل و تطبيق الشريعة ؟
هل يجوز لهم تأريض الظهور و تمهيده، إما بإتيان أنكر المنكرات أو بارتكاب أبشع الجرائم؟
و الإدعاء و الجعجعة، طنطنة النفاق!!!


#التفسير_الأقوم #الظلم
#فقه_الحديث #الإمامة قال رسول الله (ص) : إنتظار الفرج بالصبر عبادة و انتظروا الفرج و لا تيأسوا من روح الله فإن أحب الأعمال إلى الله إنتظار الفرج و ما داوم عليه المؤمن .


و يجب أنْ نعلمَ أنَّ الإمامةَ منصبٌ رفيعٌ و هي غیرُ الفقاهة و الإجتهاد و المرجعیة و الحاكمية، فإنَّ الإمامةَ لا تكونُ إلا بالمعجزة و العصمة و تعيینٍ من الله تعالى ، وبالتالي فلا یمکنُ تعیینُ الإمام إلا بنصِ النبي ( صلى الله علیه وآله ) أوِ الإمامِ السابق، وَ شرطُ هَذَا النَّصِ أنْ يكونَ بِالاسِم وَ الشَّخص، لَا بالِّصفات وَ صِيغَةِ العُمومِ فَقَط، كما هِيَ الحالُ في المرجعِ وَ المجتهدِ وَ الحاكمِ الشرعي، بلْ بالنَّصِ الخاصِّ الَّذِي لا يَقْبَلُ التأوِيلَ، وَ لَا التَّخْصِيصَ، وَ لا مجالَ فِيهِ إطلاقاً لِلُبسٍ، أوِ احْتِمالِ العَكْسِ.
وأما المجتهد أو المرجعُ فإنَّهُ غير معصوم و يُعيَّنُ لا بِنَصٍ من الله و رسوله و الإمام (ع) بل بالصفاتِ و صيغةِ العمومِ فقط، وَ طریقُ معرفتِهِ لا ینحَصِرُ بِالمرجعِ الآخَر، بَلْ هُنالِكَ طُرقٌ أُخْرَى لِمَعْرِفَتِهِ وَ كَفَائَاتِهِ ، وَ مِنهَا شهادةُ أهلِ الخبرة.
فعَلَى هَذَا، لَيسَتْ للفُقهاءِ جميعاً أو لواحدٍ منهم أوْ لِمَنْ يَدَّعِي الفقاهةَ وَ لَيسَ مِن أهْلِهِا ، مِنَ الوَلايةِ، مَا لِلرَّسُولِ الأعظَمِ أوِ الأئمةِ المنْصُوصِينَ المعْصُومِينَ (عليهم السلام)




Showing 2 out of 3