هذا رسول الله - باسم الكربلائي | وفاة النبي محمد (ص) | ليلة 27 صفر 1429 هـ
[ هذا رســــــولُ الله ]
- الرادود الحاج باسم الكربلائي
- الشاعر الأديب جابر الكاظمي
- ليلة 27 صفر 1429 هـ / 2008 م
- حُسينيّــة الرسول الأعظم الكربلائية / الكويت
- المونتاج والتنفيذ : محمد الجابري MOHAMMED ALJABRI
© يُسمح بإعادة نشر الفيديوهات
#محمد_الجابري
#باسم_الكربلائي
( كلمات القصيدة )
هذا رسولُ الله * صوتُ الأسى يَنعاه
ما أشرقت أنوار * في غيبةِ المُختار
ـــــــــــــــــــــ
بينَ آهاتٍ وحزنٍ أهتف الناعي و ردد
لم نُطق حِلماً وصبراً فلقد ماتَ مُحمد
خنقَ الدُنيا غُباراً وفضاءُ الكونِ أسود
لرسولِ اللهِ دمعٌ فاضَ من جفنٍ مُسهد
ذا دَمعُنا الهتان * قد أقرحَ الأجفان
ضاقت بنا الأقطار * في غيبة المُختار
في غيبةِ المُختار
_________________
أيُ خطبٍ حلَ فينا أيُ رزءٍ وعزاءِ
غابَ من كانت يداهُ بحرُ جودٍ وسخاءِ
مادت الأرضُ عليهِ وانطوى وجهُ السماءِ
ونداءٌ بات يعلوْ بالأسى أيُ نِداءِ
من مُعضلاتِ الموت * قد جاءَ هذا الصوت
يُنبي عن الأكدار * في غيبة المُختار
في غيبةِ المُختار
_______________________
أنجمٌ أمست حيارى في الأسى ماذا تقولُ
وكذا للشمسِ عينٌ شجها دمعٌ هطولُ
وكأن البدرَ يبكي نابهُ خطبٌ مَهولُ
هكذا الأكونُ باتت حينما غابَ الرسولُ
خيرُ البرايا مات * ما أعظمَ المأساة
في كُلِ قلبٍ نار * في غيبة المُختار
في غيبةِ المُختار
_______________________
حينما في لوحِ طه خُطَ ميقاتُ المنايا
سادَ في الكونِ ظلامٌ أحدقت فيهِ البلايا
بينَ أطباقِ التُرابِ دفنوا خيرَ البرايا
رِزءهُ أولُ رزءٍ بعدهُ تأتي الرزايا
هذيِ صحافُ البَين * خُطت بدمعِ العَين
قد غابت الأقمار * في غيبة المُختار
في غيبةِ المُختار
_______________________
ذا نبيُ ماتَ صبراً و بكتهُ الأنبياءُ
بكت الأرضُ عليهِ مثلما تبكي السماءُ
من تخوم العرشِ نحوَ الأرضِ قد جاءَ نداءُ
أيُها الناسُ لقد ثُلَ من الدينِ بناءُ
تبكي لهُ الأملاك * والعرشُ والأفلاك
شائت بها الأقدار * في غيبة المُختار
في غيبةِ المُختار
_______________________
كلمات الشاعر الأديب - جابر الكاظمي