آخر
قراءة كاملة لمتن وصيّة المرحوم السيد محمد محسن الحسيني الطهراني [نجل العارف الكامل السيد محمّدالحُسَين الحسيني الطهراني] رضوان الله تعالى عليهِما، كتبها قبل ارتحاله عن هذه النشأة في شهر رجب المعظّم، وأوصى رفيقه وزميله آية الله السيّد محمد رضا ميري حفظه الله بقراءتها على الرفقاء السالكين عند ارتحاله من هذه النشأة، وهذه هي الوصية في المقطع.. تما قراءتها في ليلة الثاني من شهر رمضان المكرم بعد ارتحال المرحوم.
لطم شور | سيد سلام الحسيني
الشيخ ناظم الحقاني ( شيخ الطريقة النقشبندية ) يعلن لأتباعه بأن الإمام المهدي المنتظر هو ابن الإمام الحسن العسكري بن الإمام علي الهادي بن الإمام محمد الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.. كما يعتقد الشيعة الإمامية الإثناعشرية تماماً، ويترتب على ذلك اعتقاده بولادته وبأنه إمام حي غائب عن الأبصار.. وجدير بالذكر بأن الطريقة النقشبندية هي أحد أكبر الطرق الصوفية وأكثرها انتشاراً في تركيا إلى يومنا هذا.
مشاركة الرادود الحسيني علي آتش بمولد الإمام الحسن عليه السلام بحسينية الإمام أنيس النفوس عليه السلام بدولة الكويت.
السيد محمد رضا الشيرازي رحمة الله عليه ينقل كرامة من كرامات أستاذ أساتيذ العرفاء السيد علي القاضي الطباطبائي رضوان الله تعالى عليه
أبيات العارف أبو مدين الغوث التلمساني [أستاذ الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي رضوان الله تعالى عليه] نرفعها لكم ونهدي ثوابها إلى أرواح عرفاء وسالكي سلسلة حسينقُلي الهمداني رضوان الله تعالى عليه، ولا سيما مولانا الرّوح المجرّد السيد هاشم الحدّاد، ووصيّه سيّدالطائفتين وبرزخ البحرين السيّد محمّدالحُسين، وإلى جميع السالكين والمحبين في المشارق والمغارب:
.
.
تَضِيقُ بِنَا الدُّنْيَا إِذَا غِبْتُمُ عَنَّا
وَتَذْهَبُ بِالأَشْوَاقِ أَرْوَاحُنَا مِنَّا،!*
.
فَبُعْدُكُمُِ مَوْتٌ وَقُرْبُكُمُ حَيَا
فَإِنْ غِبْتُمُ عَنَّا وَلَوْ نَفَساً مُتْنَا،!*
.
نَمُوتُ بِبُعْدِكُمُ وَنَحْيَا بِقُرْبِكُمْ
وَإِنْ جَاءَنَا عَنْكمْ بَشِيرُ اللِّقَا عِشْنَا،!*
.
وَنَحْيَا بِذِكْرِكُمُ إِذَا لَمْ نَرَاكُمُ
أَلاَ إِنَّ تِذْكَارَ الأَحِبَّةِ يُنْعِشْنَا،!*
.
فَلَوْلاَ مَعَانِيكُمْ تَرَاهَا قُلوبُنَا
إِذَا نَحْنُ أَيْقَاظٌ وَفِي النَّوْمِ إِنْ غِبْنَا،!*
.
لمَتُنْنَا أَسىً مِنْ بُعْدِكُمْ وَصَبَابَةً
وَلكِنَّ فِي المَعْنى مَعَانِيكُمْ مَعنَا،!*
حَرِّكُنَا ذِكْرُ الأَحَادِيثِ عَنْكُمُ
وَلَوْلاَ هَوَاكُمْ فِي الْحَشَا مَاتَحَرَّكْنَا،!*
.
فَقُلْ لِلَّذي يَنْهَى عَنِ الْوَجْدِ أَهْلَهُ
إِذَا لَمْ تَذُقْ مَعْنى شَرَابِ الْهَوى دَعْنَا،!*
.
إِذَا اهتَزَّتِ الأَرْوَاحُ شَوْقاً إِلى اللِّقَا
تَرَقَّصَتِ الأَشْبَاحُ يَا جَاهِلَ الْمَعْنى،!*
.
أَمَا تَنْظُرُ الطَّيْرَ الْمُقَفَّصَ يافَتى
إِذَا ذَكَرَ الأَوْطَانَ حَنَّ إِلى الْمَغْنى،!*
.
يُفَرِّجُ بِالتَّغْرِيدِ مَا بِفُؤادِهِ
فَتَضْطَرِبُ الأَعْضَاءُ فِي الْحِسِّ وَالْمعْنى،!*
.
وَيَرْقًُصُ فِي الأَقْفاصِ شَوْقاً إِلى اللِّقَا
فَتَهْتَزُّ أَرْبَابُ الْعُقُولِ إِذَا غَنّى،!*
.
كَذلِكَ أَرْوَاحُ الْمُحِبِّينَ يَا فَتى
تُهَزِّزُهَا الأّشْوَاقُ لِلْعَالَمِ الأَسْنى،!*
.
أَنُلْزِمُهَا بِالصَّبْرِ وَهْيَ مَشُوقَةٌ
وَهَلْ يَسْتَطِيعُ الصَّبْرَ مَنْ شَاهَدَ الْمَعْنى،!*
.
إِذَا لَمْ تَذُقْ مَا ذَاقَتِ النَّاسُ فِي الْهَوى
فَبِاللهِ يَا خَالِي الْحَشَا لاَ تُعنِّفْنَا،!*
.
وَسَلِّمْ لَنَا فِيمَا ادَّعَيْنَا لأَنَّنَا
إِذَا غَلَبَتْ أَشْوَاقُنَا رُبَّمَا صِحْنَا،!*
.
وَتَهْتَزُّ عِنْدَ الإِسْتِمَاعِ قُلُوبُنَا
إِذَا لَمْ نَجِدْ كَتْمَ الْمَوَاجِيِدِ صَرَّحْنَا،!*
.
وَفِي السِّرِّ أَسْرَارٌ دِقَاقٌ لَطِيفَةٌ
تُرَاقُ دِمَانَا جَهْرَةً إِنْ بِهَا بُحْنَا،!*
.
فَيَا حَادِيَ الْعُشَّاقِ قُمْ وَاحْدُ قَائِماً
وَزَمْزِمْ لَنَا بِاسْمِ الْحَبِيبِ وَرَوِّحْنَا،!*
.
وَصُنْ سِرَّنَا فِي سُكْرِنَا عَنْ حَسُودِنَا
وَإِنْ أَنْكَرَتْ عَيْنَاكَ شَيْئاً فَسَامِحْنا،!*
.
فَإِنَّا إِذَا طِبْنَا وَطَابَتْ عُقُولُنَا
وَخَامَرْنَا خَمْرُ الْغَرَامِ تَهَتَّكْنَا،!*
.
فَلاَ تَلُمِ السَّكْرَانَ فِي حَالِ سُكْرِهِ
فَقَدْ رُفِعَ التَّكْلِيفُ في سُكْرِنَا عَنَّا،!*
.
.
انشاد صوفي في مديح أهل البيت عليهم السلام عند مقام سيدتنا ومولاتنا السيدة زينب عليها السلام في مصر..
مشاركة الرادود السيد حيدر القزويني بمولد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام بحسينية أنيس النفوس عليه السلام بدولة الكويت.
لطم شور.. الرادود ميرزا حيدر الإبراهيمي
كلمات الشاعر.. باسم الخاقاني
السيد محمد محسن الطهراني حفظه الله
( نجل العلامة الطهراني قدس الله سره )