أفلام ومسلسلات
استماع الجزء الثاني من كتاب مَن لا يحضُرُه الفقيه المقطع الثاني كتاب الخُمُس من حق الحصاد والجُذاذ ا
استماع
كتاب مَن لا يحضُرُه الفقيه للشيخ الصَّدوق رحمه الله
الجزء الثاني
المقطع الثاني
كتاب الخُمُس:
حق الحصاد والجُذاذ الحق المعلوم والماعون الخَراج والجِزية فضل المعروف ، ثواب القَرض ثواب إنظار المُعسِر ، ثواب تحليل الميّت إستدامة النِعمة باحتمال المَئونة فضل السخاء والجود ، فضل القَصد فضل سقي الماء ثواب اصطناع المعروف الى العَلَوِيَّة فضل الصدقة ثواب صلة الإمام عليه السلام
استماع المجلد الرابع من أصول الكافي كِتابِ الإيمان والكفر من الرواية 2825 الى 2872
المقطع الرابع
كِتابُ الإِيمانِ والكُفْر
من الباب 163 "بابُ مُجالسةِ أهلِ المعاصي"
الى الباب 168 "بابُ صِفَةِ النِفاقِ والمُنافِق"
من الرواية 2825 الى الرواية 2872
قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1
ص149 - ص150
قوله تعالى:
أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمٰاءِ فِيهِ ظُلُمٰاتٌ وَ رَعْدٌ وَ بَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصٰابِعَهُمْ فِي آذٰانِهِمْ مِنَ الصَّوٰاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَ اللّٰهُ مُحِيطٌ بِالْكٰافِرِينَ [19] يَكٰادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصٰارَهُمْ كُلَّمٰا أَضٰاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَ إِذٰا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قٰامُوا وَ لَوْ شٰاءَ اللّٰهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَ أَبْصٰارِهِمْ إِنَّ اللّٰهَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[20]
1- قَالَ الْعَالِمُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «ثُمَّ ضَرَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَثَلاً آخَرَ لِلْمُنَافِقِينَ،فَقَالَ:مَثَلُ مَا خُوطِبُوا بِهِ مِنْ هَذَا الْقُرْآنِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكَ-يَا مُحَمَّدُ-مُشْتَمِلاً عَلَى بَيَانِ تَوْحِيدِي،وَ إِيضَاحِ حُجَّةِ نُبُوَّتِكَ،وَ الدَّلِيلِ الْبَاهِرِ عَلَى اسْتِحْقَاقِ أَخِيكَ[عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ]لِلْمَوْقِفِ الَّذِي أَوْقَفْتَهُ،وَ الْمَحَلِّ الَّذِي أَحْلَلْتَهُ،وَ الرُّتْبَةِ الَّتِي رَفَعْتَهُ إِلَيْهَا، وَ السِّيَاسَةِ الَّتِي قَلَّدْتَهُ إِيَّاهَا،فَهِيَ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمٰاءِ فِيهِ ظُلُمٰاتٌ وَ رَعْدٌ وَ بَرْقٌ .
قَالَ:يَا مُحَمَّدُ،كَمَا أَنَّ فِي هَذَا الْمَطَرِ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ،وَ مَنِ ابْتُلِيَ بِهِ خَافَ،فَكَذَلِكَ هَؤُلاَءِ فِي رَدِّهِمْ لِبَيْعَةِ عَلِيٍّ، وَ خَوْفِهِمْ أَنْ تَعْثُرَ أَنْتَ-يَا مُحَمَّدُ-عَلَى نِفَاقِهِمْ كَمَثَلِ مَنْ هُوَ فِي هَذَا الْمَطَرِ وَ الرَّعْدِ وَ الْبَرْقِ،يَخَافُ أَنْ يَخْلَعَ الرَّعْدُ فُؤَادَهُ،أَوْ يَنْزِلَ الْبَرْقُ بِالصَّاعِقَةِ عَلَيْهِ،وَ كَذَلِكَ هَؤُلاَءِ يَخَافُونَ أَنْ تَعْثُرَ عَلَى كُفْرِهِمْ،فَتُوجِبَ قَتْلَهُمْ وَ اسْتِئْصَالَهُمْ.
يَجْعَلُونَ أَصٰابِعَهُمْ فِي آذٰانِهِمْ مِنَ الصَّوٰاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ [كَمَا يَجْعَلُ هَؤُلاَءِ الْمُبْتَلَوْنَ بِهَذَا الرَّعْدِ
وَ الْبَرْقِ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ لِئَلاَّ يَخْلَعَ صَوْتُ الرَّعْدِ أَفْئِدَتَهُمْ،فَكَذَلِكَ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ]إِذَا سَمِعُوا لَعْنَكَ لِمَنْ نَكَثَ الْبَيْعَةَ وَ وَعِيدَكَ لَهُمْ إِذَا عَلِمْتَ أَحْوَالَهُمْ يَجْعَلُونَ أَصٰابِعَهُمْ فِي آذٰانِهِمْ مِنَ الصَّوٰاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ لِئَلاَّ يَسْمَعُوا لَعْنَكَ وَ وَعِيدَكَ فَتُغَيَّرَ أَلْوَانُهُمْ،فَيَسْتَدِلَّ أَصْحَابُكَ أَنَّهُمُ الْمَعْنِيُّونَ بِاللَّعْنِ وَ الْوَعِيدِ،لِمَا قَدْ ظَهَرَ مِنَ التَّغْيِيرِ وَ الاِضْطِرَابِ عَلَيْهِمْ،فَتُقَوَّى التُّهَمَةُ عَلَيْهِمْ،فَلاَ يَأْمَنُونَ هَلاَكَهُمْ بِذَلِكَ عَلَى يَدِكَ وَ فِي حُكْمِكَ.
ثُمَّ قَالَ: وَ اللّٰهُ مُحِيطٌ بِالْكٰافِرِينَ مُقْتَدِرٌ عَلَيْهِمْ،لَوْ شَاءَ أَظْهَرَ لَكَ نِفَاقَ مُنَافِقِيهِمْ،وَ أَبْدَى لَكَ أَسْرَارَهُمْ، وَ أَمَرَكَ بِقَتْلِهِمْ.
ثُمَّ قَالَ: يَكٰادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصٰارَهُمْ وَ هَذَا مَثَلُ قَوْمٍ ابْتُلُوا بِبَرْقٍ فَلَمْ يَغُّضُّوا عَنْهُ أَبْصَارَهُمْ،وَ لَمْ يَسْتُرُوا مِنْهُ وُجُوهَهُمْ لِتَسْلَمَ عُيُونُهُمْ مِنْ تَلَأْلُئِهِ،وَ لَمْ يَنْظُرُوا إِلَى الطَّرِيقِ الَّذِي يُرِيدُونَ أَنْ يَتَخَلَّصُوا فِيهِ بِضَوْءِ الْبَرْقِ،وَ لَكِنَّهُمْ نَظَرُوا إِلَى نَفْسِ الْبَرْقِ فَكَادَ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ.
فَكَذَلِكَ هَؤُلاَءِ الْمُنَافِقُونَ،يَكَادُ مَا فِي الْقُرْآنِ مِنَ الْآيَاتِ الْمُحْكَمَةِ،الدَّالَّةِ عَلَى نُبُوَّتِكَ،الْمُوضِحَةِ عَنْ صِدْقِكَ،فِي نَصْبِ أَخِيكَ عَلِيٍّ إِمَاماً،وَ يَكَادُ مَا يُشَاهِدُونَهُ مِنْكَ-يَا مُحَمَّدُ-وَ مِنْ أَخِيكَ عَلِيٍّ مِنَ الْمُعْجِزَاتِ، الدَّالاَّتِ عَلَى أَنَّ أَمْرَكَ وَ أَمْرَهُ هُوَ الْحَقُّ الَّذِي لاَ رَيْبَ فِيهِ،ثُمَّ هُمْ-مَعَ ذَلِكَ-لاَ يَنْظُرُونَ فِي دَلاَئِلِ مَا يُشَاهِدُونَ مِنْ آيَاتِ الْقُرْآنِ،وَ آيَاتِكَ وَ آيَاتِ أَخِيكَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،يَكَادُ ذَهَابُهُمْ عَنِ الْحَقِّ فِي حُجَجِكَ يُبْطِلُ عَلَيْهِمْ سَائِرَ مَا قَدْ عَمِلُوهُ مِنَ الْأَشْيَاءِ الَّتِي يَعْرِفُونَهَا،لِأَنَّ مَنْ جَحَدَ حَقّاً وَاحِداً،أَدَّاهُ ذَلِكَ الْجُحُودُ إِلَى أَنْ يَجْحَدَ كُلَّ حَقٍّ، فَصَارَ جَاحِدُهُ فِي بُطْلاَنِ سَائِرِ الْحُقُوقِ عَلَيْهِ،كَالنَّاظِرِ إِلَى جِرْمِ الشَّمْسِ فِي ذَهَابِ نُورِ بَصَرِهِ.
ثُمَّ قَالَ: كُلَّمٰا أَضٰاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ إِذَا ظَهَرَ مَا اعْتَقَدُوا أَنَّهُ الْحُجَّةُ،مَشَوْا فِيهِ:ثَبَتُوا عَلَيْهِ،وَ هَؤُلاَءِ كَانُوا إِذَا أَنْتَجَتْ خُيُولُهُمُ الْإِنَاثَ،وَ نِسَاؤُهُمُ الذُّكُورَ،وَ حَمَلَتْ نَخِيلُهُمْ،وَ زَكَتْ زُرُوعُهُمْ،وَ نَمَتْ تِجَارَتُهُمْ،وَ كَثُرَتِ الْأَلْبَانُ فِي ضُرُوعِهِمْ،قَالُوا:يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ هَذَا بِبَرَكَةِ بَيْعَتِنَا لِعَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،إِنَّهُ مَبْخُوتٌ ،مُدَالٌ فَبِذَاكَ يَنْبَغِي أَنْ نُعْطِيَهُ ظَاهِرَ الطَّاعَةِ،لِنَعِيشَ فِي دَوْلَتِهِ.
وَ إِذٰا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قٰامُوا أَيْ إِذَا أَنْتَجَتْ خُيُولُهُمُ الذُّكُورَ،وَ نِسَاؤُهُمُ الْإِنَاثَ،وَ لَمْ يَرْبَحُوا فِي تِجَارَتِهِمْ،وَ لاَ حَمَلَتْ نَخِيلُهُمْ،وَ لاَ زَكَتْ زُرُوعُهُمْ،وَقَفُوا وَ قَالُوا:هَذَا بِشُؤْمِ هَذِهِ الْبَيْعَةِ الَّتِي بَايَعْنَاهَا عَلِيّاً،وَ التَّصْدِيقِ الَّذِي صَدَّقْنَا مُحَمَّداً،وَ هُوَ نَظِيرُ مَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ:يَا مُحَمَّدُ، إِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هٰذِهِ مِنْ عِنْدِ اللّٰهِ وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هٰذِهِ مِنْ عِنْدِكَ .قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللّٰهِ بِحُكْمِهِ النَّافِذِ وَ قَضَائِهِ،لَيْسَ ذَلِكَ لِشُؤْمِي وَ لاَ لِيُمْنِي.
كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني رحمه الله
الجزء الثاني تفسير سورة آل عمران الاية 190
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190)
كتاب البرهان في تفسير القران
للسيد هاشم البحراني رحمه الله
الجزء الثاني تفسير سورة النساء الاية 160
فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا (160)
استماع المجلد الثاني من أصول الكافي كِتابُ الحُجَّة من الرواية 1088 الى الرواية 1161
المقطع العاشر
كِتابُ الحُجَّة المقطع الأول من الباب 108
"بابٌ فيه نُكَتٌ ونُتَفٌ من التنزيل في الوَلاية"
من الرواية 1088 الى الرواية 1161
استماع
كتاب مَن لا يحضُرُه الفقيه للشيخ الصَّدوق رحمه الله
الجزء الثاني
المقطع السادس
كتاب الصوم:
ما جاء في كراهية السفر في شهر رمضان وجوب التقصير في الصوم في السفر صوم الحائض والمُستَحاضة قضاء صوم شهر رمضان قضاء الصوم عن المَيّت فدية صوم النَذْر ، صوم الإِذن الغُسل في اللَّيالي المخصوصة في شهر رمضان وما جاء في العشر الأواخِر وفي ليلة القدر الدعاء في كل ليلة من العشر الأواخِر من شهر رمضان وداع شهر رمضان
قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1 ص346 - ص347 سورة البقرة الاية 143
وَ مٰا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهٰا إِلاّٰ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلىٰ عَقِبَيْهِ وَ إِنْ كٰانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاّٰ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّٰهُ وَ مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيُضِيعَ إِيمٰانَكُمْ إِنَّ اللّٰهَ بِالنّٰاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ[143]
http://ar.lib.eshia.ir/71664/1/344
قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1 ص525 - ص526 سورة البقرة الاية 251
وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
سورة البقرة الاية 251
http://ar.lib.eshia.ir/71664/1/512
قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1 ص455 - ص457 سورة البقرة الاية 208
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
سورة البقرة الاية 208
http://ar.lib.eshia.ir/71664/1/445