أفلام ومسلسلات
كتاب البرهان في تفسير القران
للسيد هاشم البحراني رحمه الله
الجزء الثاني تفسير سورة النساء الاية 51-57
أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبٗا مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡجِبۡتِ وَٱلطَّٰغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَٰٓؤُلَآءِ أَهۡدَىٰ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ سَبِيلًا (51)
أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُۖ وَمَن يَلۡعَنِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ نَصِيرًا (52)
أَمۡ لَهُمۡ نَصِيبٞ مِّنَ ٱلۡمُلۡكِ فَإِذٗا لَّا يُؤۡتُونَ ٱلنَّاسَ نَقِيرًا (53)
أَمۡ يَحۡسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۖ فَقَدۡ ءَاتَيۡنَآ ءَالَ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَءَاتَيۡنَٰهُم مُّلۡكًا عَظِيمٗا (54)
فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ بِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن صَدَّ عَنۡهُۚ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا (55)
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا سَوۡفَ نُصۡلِيهِمۡ نَارٗا كُلَّمَا نَضِجَتۡ جُلُودُهُم بَدَّلۡنَٰهُمۡ جُلُودًا غَيۡرَهَا لِيَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمٗا (56)
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ لَّهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞۖ وَنُدۡخِلُهُمۡ ظِلّٗا ظَلِيلًا (57)
قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1 ص232- ص237
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (63)
ثُمَّ تَوَلَّيْتُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ ۖ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ (64)
وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65)
فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (66)
كتاب البرهان في تفسير القران
للسيد هاشم البحراني رحمه الله
الجزء الثاني تفسير سورة المائدة الاية 66
وَلَوۡ أَنَّهُمۡ أَقَامُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِم مِّن رَّبِّهِمۡ لَأَكَلُواْ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِمۚ مِّنۡهُمۡ أُمَّةٞ مُّقۡتَصِدَةٞۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ سَآءَ مَا يَعۡمَلُونَ (66)
كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني رحمه الله الجزء الثاني تفسير سورة آل عمران الاية 35
كتاب البرهان في تفسير القران
للسيد هاشم البحراني رحمه الله
الجزء الثاني تفسير سورة آل عمران الاية 35-42
إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35)
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36)
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)
هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38)
فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (39)
قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40)
قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۖ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (41)
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42)
قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1 ص251- ص257
سورة البقرة الاية 75 - 77
أَ فَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَ قَدْ كٰانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاٰمَ اللّٰهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مٰا عَقَلُوهُ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ[75]
وَ إِذٰا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قٰالُوا آمَنّٰا وَ إِذٰا خَلاٰ بَعْضُهُمْ إِلىٰ بَعْضٍ قٰالُوا أَ تُحَدِّثُونَهُمْ بِمٰا فَتَحَ اللّٰهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَ فَلاٰ تَعْقِلُونَ[76]
أَ وَ لاٰ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّٰهَ يَعْلَمُ مٰا يُسِرُّونَ وَ مٰا يُعْلِنُونَ[77]
http://ar.lib.eshia.ir/71664/1/251
قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1 ص75 - ص77
16-باب في ذكر الكتب المأخوذ منها الكتاب
1-تفسير الشيخ الثقة أبي الحسن عليّ بن إبراهيم،فكل ما ذكرته عنه فهو منه.
2-تفسير الشيخ أبو النضر محمّد بن مسعود العيّاشيّ،و كل ما ذكرته عنه فهو منه.
3-كتاب بصائر الدرجات للشيخ الثقة أبي جعفر محمّد بن الحسن الصفار،و كل ما ذكرته عنه فهو منه.
4-كتاب بصائر الدرجات للشيخ الثقة سعد بن عبداللّه القمّيّ.
5-كتاب الكافي للشيخ ثقة الإسلام أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكليني،و كل ما ذكرته عنه فهو منه.
6-كتاب الشيخ الثقة أبي العبّاس عبداللّه بن جعفر الحميري قرب الإسناد،و كل ما ذكرته عنه فهو منه.
7-كتاب غيبة الشيخ الجليل أبي عبداللّه محمّد بن إبراهيم المعروف بابن زينب،و كل ما ذكرته عنه فهو منه.
8-كتب الشيخ أبي عبداللّه محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد:
أ-كتاب الإرشاد. ب-كتاب الأمالي. ج-كتاب الإختصاص.
9-كتاب الزهد للحسين بن سعيد الثقة الأهوازي.
10-كتاب التمحيص له أيضا.
11-كتاب سليم بن قيس الهلالي.
12-كتاب روضة الواعظين للشيخ الجليل محمّد بن أحمد بن علي الفتال،المعروف بابن الفارسيّ.
13-كتاب الشيخ الفقيه أبي الحسن محمّد بن أحمد بن عليّ بن الحسين بن شاذان.
14-كتاب مسائل الثقة الجليل عليّ بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين(عليهم السلام)،عن أخيه أبي الحسن موسى بن جعفر(عليهما السلام).
15-كتب الشيخ الثقة رئيس المحدثين أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّيّ: أ-كتاب من لا يحضره الفقيه. ب-كتاب كمال الدين و تمام النعمة،في الغيبة.ج-كتاب معاني الأخبار. د-كتاب علل الشرائع. ه-كتاب بشارات الشيعة. و-كتاب صفات الشيعة. ز-كتاب التوحيد. -ح كتاب عيون أخبار الرضا(عليه السلام).
ط-كتاب الخصال. ي-كتاب ثواب الأعمال و عقاب الأعمال.
16-كتب شيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ: أ-كتاب التهذيب. ب-كتاب الاستبصار. ج-كتاب الأمالي.
17-كتاب الخصائص للسيّد الأجل محمّد بن الحسين الرضي الموسوي.
18-كتاب المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة للسيّد الرضي أيضا.
19-كتاب المحاسن للشيخ الثقة أبي جعفر أحمد بن محمّد بن خالد البرقي.
20-كتاب تفسير مجمع البيان لأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسيّ.
21-كتاب جوامع الجامع للطبرسيّ.
22-كتاب كشف نهج البيان تفسير الشيخ محمّد بن الحسن الشيباني.
23-كتاب صحيفة الرضا(عليه السلام).
24-كتاب مصباح الشريعة ينسب لمولانا و إمامنا جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام).
25-كتاب الفاضل ولي بن نعمة اللّه الحسيني الرضوي الحائري،المسمى بمنهاج الحق و اليقين.
26-كتاب تفسير نهج البيان.
27-كتاب جامع الأخبار،و الأخذ منه قليل.
28-كتاب تأويل الآيات الباهرة في العترة الطاهرة،تأليف الشيخ الكامل شرف الدين النجفيّ.
29-كتاب الشيخ محمّد بن العبّاس بن مروان بن الماهيار-بالياء المنقطة تحتها نقطتين،و بعد الألف الراء المهملة-المعروف ب(ابن الجحام)بالجيم المضمومة و الحاء المهملة بعدها،أبو عبداللّه البزاز،بالباء الموحدة من تحت و الزايين المعجمتين بينهما ألف.
قال النجاشيّ،و العلامة في الخلاصة:إنّه ثقة ثقة،و هو كتاب ما أنزل من القرآن في أهل البيت(عليهم السلام)،قال النجاشيّ و العلامة:قال جماعة من أصحابنا:إنّه لم يصنف في معناه مثله،و قيل:إنّه ألف ورقة.انتهى كلامهما.
و هذا الكتاب لم أقف عليه،لكن أنقل عنه ما نقله الشيخ شرف الدين النجفيّ المقدم ذكره،و لم يتفق له العثور على مجموع كتاب محمّد بن العبّاس،بل من بعض سورة الإسراء إلى آخر القرآن،و أنا إن شاء اللّه تعالى أذكر ما ذكره عنه.
30-كتاب تحفة الإخوان.
31-كتاب الطرائف للسيّد أبي القاسم عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن أحمد ابن طاوس.
32-كتاب تحفة الأبرار للسيّد حسين بن مساعد الحسيني النجفيّ،و ما أنقله عن الجمهور،من هذا الكتاب و من الذي قبله،من كتاب الطرائف.
33-كتاب ربيع الأبرار تصنيف محمود الزمخشري الملقب عندهم جار اللّه.
34-كتاب الكشّاف له أيضا.
35-كتاب موفق بن أحمد،و هذان الرجلان من أعيان علماء الجمهور.
36-كتاب المناقب للشيخ الفاضل محمّد بن عليّ بن شهر آشوب.
37-كتاب الشيخ الفاضل أبي الحسين ورّام.
38-كتاب الإحتجاج للشيخ أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسيّ.
39-كتاب كامل الزيارات للشيخ الثقة أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه.
40-كتاب الشيخ عمر بن إبراهيم الأوسي.
41-كتاب تفسير مولانا و إمامنا أبي محمّد الحسن بن عليّ العسكريّ(عليهما السلام).
42-كتاب الشيخ الفاضل رجب البرسي.
و غير ذلك من الكتب يأتي ذكرها في الكتاب.
كتاب البرهان في تفسير القران
للسيد هاشم البحراني رحمه الله
الجزء الثاني تفسير سورة آل عمران الاية 140
إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)
قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1 ص372 - ص 375 سورة البقرة الاية 165- 167
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ
165
إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ
166
وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ
167
http://ar.lib.eshia.ir/71664/1/368
استماع كتاب مَن لا يحضُرُه الفقيه للشيخ الصَّدوق رحمه الله الجزء الأول المقطع السادس عشر أبواب الصلا
استماع
كتاب مَن لا يحضُرُه الفقيه للشيخ الصَّدوق رحمه الله
الجزء الأول
المقطع السادس عشر
أبواب الصلاة وحدودها:
وجوب الجمعة وفضلها ومن وُضِعت عنه
والصلاةُ والخُطبةُ فيها
الصلاة التي تُصَلّى في كل وقت
قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1
ص146 - ص148
قوله تعالى:
أُولٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلاٰلَةَ بِالْهُدىٰ فَمٰا رَبِحَتْ تِجٰارَتُهُمْ وَ مٰا كٰانُوا مُهْتَدِينَ[16]
1- قَالَ الْإِمَامُ الْعَالِمُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): « أُولٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلاٰلَةَ بَاعُوا دِينَ اللَّهِ وَ اعْتَاضُوا مِنْهُ الْكُفْرَ بِاللَّهِ فَمٰا رَبِحَتْ تِجٰارَتُهُمْ أَيْ مَا رَبِحُوا فِي تِجَارَتِهِمْ فِي الْآخِرَةِ،لِأَنَّهُمُ اشْتَرَوُا النَّارَ وَ أَصْنَافَ عَذَابِهَا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كَانَتْ مُعَدَّةً لَهُمْ،لَوْ آمَنُوا وَ مٰا كٰانُوا مُهْتَدِينَ إِلَى الْحَقِّ وَ الصَّوَابِ».
2-علي بن إبراهيم:الضلالة هاهنا:الحيرة،و الهدى:البيان،فاختاروا الحيرة و الضلالة على الهدى و البيان،فضرب اللّه فيهم مثلا.
قوله تعالى:
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نٰاراً فَلَمّٰا أَضٰاءَتْ مٰا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّٰهُ بِنُورِهِمْ وَ تَرَكَهُمْ فِي ظُلُمٰاتٍ لاٰ يُبْصِرُونَ[17] صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاٰ يَرْجِعُونَ[18]
1- قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَثَلُ هَؤُلاَءِ الْمُنَافِقِينَ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نٰاراً أَبْصَرَ بِهَا مَا حَوْلَهُ،فَلَمَّا أَبْصَرَ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهَا بِرِيحٍ أَرْسَلَهَا فَأَطْفَأَهَا،أَوْ بِمَطَرٍ.
كَذَلِكَ مَثَلُ هَؤُلاَءِ الْمُنَافِقِينَ،لَمَّا أَخَذَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ مِنَ الْبَيْعَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أُعْطُوا ظَاهِراً شَهَادَةَ:أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ،وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ،وَ أَنَّ عَلِيّاً وَلِيُّهُ وَ وَصِيُّهُ وَ وَارِثُهُ وَ خَلِيفَتُهُ فِي أُمَّتِهِ،وَ قَاضِي دَيْنِهِ،وَ مُنْجِزُ عِدَاتِهِ ،وَ الْقَائِمُ بِسِيَاسَةِ عِبَادِ اللَّهِ مَقَامَهُ،فَوَرِثَ مَوَارِثَ الْمُسْلِمِينَ بِهَا،وَ نَكَحَ فِي الْمُسْلِمِينَ بِهَا،فَوَالَوْهُ مِنْ أَجْلِهَا،وَ أَحْسَنُوا عَنْهُ الدِّفَاعَ بِسَبَبِهَا،وَ اتَّخَذُوهُ أَخاً يَصُونُونَهُ مِمَّا يَصُونُونَ عَنْهُ أَنْفُسَهُمْ، بِسِمَاعِهِمْ مِنْهُ لَهَا.
فَلَمَّا جَاءَهُ الْمَوْتُ وَقَعَ فِي حُكْمِ رَبِّ الْعَالَمِينَ،الْعَالِمِ بِالْأَسْرَارِ،الَّذِي لاَ تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ،فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ بِبَاطِنِ كُفْرِهِمْ،فَذَلِكَ حِينَ ذَهَبَ نُورُهُمْ،وَ صَارُوا فِي ظُلُمَاتِ عَذَابِ اللَّهِ،ظُلُمَاتِ أَحْكَامِ الْآخِرَةِ،لاَ يَرَوْنَ مِنْهَا خُرُوجاً،وَ لاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصاً.
ثُمَّ قَالَ: صُمٌّ يَعْنِي يَصَمُّونَ فِي الْآخِرَةِ فِي عَذَابِهَا بُكْمٌ يَبْكَمُونَ هُنَاكَ بَيْنَ أَطْبَاقِ نِيرَانِهَا عُمْيٌ يَعْمَوْنَ هُنَاكَ،وَ ذَلِكَ نَظِيرُ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ أَعْمىٰ وَ قَوْلُهُ:
2-علي بن إبراهيم:الضلالة هاهنا:الحيرة،و الهدى:البيان،فاختاروا الحيرة و الضلالة على الهدى و البيان،فضرب اللّه فيهم مثلا.
قوله تعالى:
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نٰاراً فَلَمّٰا أَضٰاءَتْ مٰا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّٰهُ بِنُورِهِمْ وَ تَرَكَهُمْ فِي ظُلُمٰاتٍ لاٰ يُبْصِرُونَ[17] صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاٰ يَرْجِعُونَ[18]
1- قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَثَلُ هَؤُلاَءِ الْمُنَافِقِينَ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نٰاراً أَبْصَرَ بِهَا مَا حَوْلَهُ،فَلَمَّا أَبْصَرَ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهَا بِرِيحٍ أَرْسَلَهَا فَأَطْفَأَهَا،أَوْ بِمَطَرٍ.
كَذَلِكَ مَثَلُ هَؤُلاَءِ الْمُنَافِقِينَ،لَمَّا أَخَذَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ مِنَ الْبَيْعَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أُعْطُوا ظَاهِراً شَهَادَةَ:أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ،وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ،وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ،وَ أَنَّ عَلِيّاً وَلِيُّهُ وَ وَصِيُّهُ وَ وَارِثُهُ وَ خَلِيفَتُهُ فِي أُمَّتِهِ،وَ قَاضِي دَيْنِهِ،وَ مُنْجِزُ عِدَاتِهِ ،وَ الْقَائِمُ بِسِيَاسَةِ عِبَادِ اللَّهِ مَقَامَهُ،فَوَرِثَ مَوَارِثَ الْمُسْلِمِينَ بِهَا،وَ نَكَحَ فِي الْمُسْلِمِينَ بِهَا،فَوَالَوْهُ مِنْ أَجْلِهَا،وَ أَحْسَنُوا عَنْهُ الدِّفَاعَ بِسَبَبِهَا،وَ اتَّخَذُوهُ أَخاً يَصُونُونَهُ مِمَّا يَصُونُونَ عَنْهُ أَنْفُسَهُمْ، بِسِمَاعِهِمْ مِنْهُ لَهَا.
فَلَمَّا جَاءَهُ الْمَوْتُ وَقَعَ فِي حُكْمِ رَبِّ الْعَالَمِينَ،الْعَالِمِ بِالْأَسْرَارِ،الَّذِي لاَ تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ،فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ بِبَاطِنِ كُفْرِهِمْ،فَذَلِكَ حِينَ ذَهَبَ نُورُهُمْ،وَ صَارُوا فِي ظُلُمَاتِ عَذَابِ اللَّهِ،ظُلُمَاتِ أَحْكَامِ الْآخِرَةِ،لاَ يَرَوْنَ مِنْهَا خُرُوجاً،وَ لاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصاً.
ثُمَّ قَالَ: صُمٌّ يَعْنِي يَصَمُّونَ فِي الْآخِرَةِ فِي عَذَابِهَا بُكْمٌ يَبْكَمُونَ هُنَاكَ بَيْنَ أَطْبَاقِ نِيرَانِهَا عُمْيٌ يَعْمَوْنَ هُنَاكَ،وَ ذَلِكَ نَظِيرُ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ أَعْمىٰ وَ قَوْلُهُ:
وَ نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ عَلىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَ بُكْماً وَ صُمًّا مَأْوٰاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمٰا خَبَتْ زِدْنٰاهُمْ سَعِيراً ».