القرآن الكريم

Alaqvam_Commentary
13 المشاهدات · منذ 4 الشهور

Commentary On The Holy Quran - The Chapter 113 - P 04 (سورة الفلق)

Alaqvam_Commentary
13 المشاهدات · منذ 4 الشهور

Commentary On The Holy Quran - The Chapter 107 - P 01 (سورة الماعون)

Alaqvam_Commentary
9 المشاهدات · منذ 4 الشهور

Commentary On The Holy Quran - The Chapter 107 - P 02 (سورة الماعون)

Alaqvam_Commentary
9 المشاهدات · منذ 4 الشهور

Commentary On The Holy Quran - The Chapter 107 - P03 (سورة الماعون)

Alaqvam_Commentary
10 المشاهدات · منذ 4 الشهور

Commentary On The Holy Quran - The Chapter 107 - P 00 (سورة الماعون)

Alaqvam_Commentary
8 المشاهدات · منذ 4 الشهور

#التفسير_الأقوم #فقه_الحديث #الإمامة #الظلم
#النفاق #نقد_الإسلام_السياسي #التولي_و_التبري #الامام_الحسين



الأمالي للصدوق ره ، ص 129
ثُمَّ قَالَ يَا ابْنَ شَبِيبْ.
إِنَّ الْمُحَرَّمَ هُوَ الشَّهْرُ الَّذِي كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ فِيمَا مَضَى يُحَرِّمُونَ فِيهِ الظُّلْمَ وَ الْقِتَالَ لِحُرْمَتِهْ.
فَمَا عَرَفَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ حُرْمَةَ شَهْرِهَا وَ لَا حُرْمَةَ نَبِيِّهَا صلى الله عليه و على آله و سلم. لَقَدْ قَتَلُوا فِي هَذَا الشَّهْرِ ذُرِّيَّتَهُ، وَ سَبَوْا نِسَاءَهُ، وَ انْتَهَبُوا ثَقَلَهْ.
فَلَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ أَبَداْ.
يَا ابْنَ شَبِيبْ.
إِنْ كُنْتَ بَاكِياً لِشَيْءٍ فَابْكِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلامْ.
فَإِنَّهُ ذُبِحَ كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشْ. وَ قُتِلَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ رَجُلًا مَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ شَبِيهُونْ.
وَ لَقَدْ بَكَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ لِقَتْلِهْ.
وَ لَقَدْ نَزَلَ إِلَى الْأَرْضِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَرْبَعَةُ آلَافٍ لِنَصْرِهِ فَوَجَدُوهُ قَدْ قُتِلَ فَهُمْ عِنْدَ قَبْرِهِ شُعْثٌ غُبْرٌ إِلَى أَنْ يَقُومَ الْقَائِمْ. فَيَكُونُونَ مِنْ أَنْصَارِهْ. وَ شِعَارُهُمْ يَا لَثَارَاتِ الْحُسَيْنْ.
يَا ابْنَ شَبِيبْ.
لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عليهم السلام، أَنَّهُ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ جَدِّي، مَطَرَتِ السَّمَاءُ دَماً وَ تُرَاباً أَحْمَرْ.
يَا ابْنَ شَبِيبْ.
إِنْ بَكَيْتَ عَلَى الْحُسَيْنِ عليه السلام حَتَّى تَصِيرَ دُمُوعُكَ عَلَى خَدَّيْكْ، غَفَرَ اللَّهُ لَكَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ، صَغِيراً كَانَ، أَوْ كَبِيراً، قَلِيلًا كَانَ، أَوْ كَثِيراْ.
يَا ابْنَ شَبِيبْ. إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا ذَنْبَ عَلَيْكَ، فَزُرِ الْحُسَيْنَ عليه السلامْ.
يَا ابْنَ شَبِيبْ. إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَسْكُنَ الْغُرَفَ الْمَبْنِيَّةَ فِي الْجَنَّةِ مَعَ النَّبِيِّ وَ آلِهِ صلى الله عليه و على آله و سلم، فَالْعَنْ قَتَلَةَ الْحُسَيْنْ.
يَا ابْنَ شَبِيبْ.
إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَكُونَ لَكَ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلَ مَا لِمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ الْحُسَيْنِ عليه السلامْ، فَقُلْ مَتَى مَا ذَكَرْتَهُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماْ.

Alaqvam_Commentary
6 المشاهدات · منذ 4 الشهور

#ظلم #التفسير_الأقوم #درایت_حدیث #التفسير_الأقوم #ظلم #درایت_حدیث #تفسیر_قرآن #تفقه_و_استنباط #الإمامة #ولاية_الفقيه الأئمة في كتاب الله عزَّ و جلَّ إمامان. أيهما إمامك؟ (3)
دعونا نُلقي نظرةً خاطفةً على جذرِ الاختلافِ بَينَ الأئمةِ الاثنَيْ عشر المعصومين (عليهم السلامْ) مع الحكوماتِ الَّتي تَعَنْوَنَتْ في عصورِهِم بِعنوانِ الخلافة و سمتْ نفسها إسلاميةً ظلماً و زُورا
فَتَبَسَّمَ ع ثُمَّ قَالَ يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ جَهِلَ الْقَوْمُ وَ خُدِعُوا عَنْ آرَائِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ ص حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ الدِّينَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ بَيَّنَ فِيهِ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ الْحُدُودَ وَ الْأَحْكَامَ وَ جَمِيعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ كَمَلًا فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ «1» وَ أَنْزَلَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَ هِيَ آخِرُ عُمُرِهِ ص الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً «2» وَ أَمْرُ الْإِمَامَةِ مِنْ تَمَامِ الدِّينِ وَ لَمْ يَمْضِ ص حَتَّى بَيَّنَ لِأُمَّتِهِ مَعَالِمَ دِينِهِمْ وَ أَوْضَحَ لَهُمْ سَبِيلَهُمْ وَ تَرَكَهُمْ عَلَى قَصْدِ سَبِيلِ الْحَقِّ وَ أَقَامَ لَهُمْ عَلِيّاً ع عَلَماً وَ إِمَاماً وَ مَا تَرَكَ لَهُمْ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ إِلَّا بَيَّنَهُ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يُكْمِلْ دِينَهُ فَقَدْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ وَ مَنْ رَدَّ كِتَابَ اللَّهِ فَهُوَ كَافِرٌ بِهِ هَلْ يَعْرِفُونَ قَدْرَ الْإِمَامَةِ وَ مَحَلَّهَا مِنَ الْأُمَّةِ فَيَجُوزَ فِيهَا اخْتِيَارُهُمْ إِنَّ الْإِمَامَةَ أَجَلُّ قَدْراً وَ أَعْظَمُ شَأْناً وَ أَعْلَى مَكَاناً وَ أَمْنَعُ جَانِباً وَ أَبْعَدُ غَوْراً مِنْ أَنْ يَبْلُغَهَا النَّاسُ بِعُقُولِهِمْ أَوْ يَنَالُوهَا بِآرَائِهِمْ أَوْ يُقِيمُوا إِمَاماً بِاخْتِيَارِهِمْ إِنَّ الْإِمَامَةَ خَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ ع بَعْدَ النُّبُوَّةِ وَ الْخُلَّةِ مَرْتَبَةً ثَالِثَةً وَ فَضِيلَةً شَرَّفَهُ بِهَا وَ أَشَادَ بِهَا ذِكْرَهُ «3» فَقَالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً «4» فَقَالَ الْخَلِيلُ ع سُرُوراً بِهَا- وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ فَأَبْطَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ إِمَامَةَ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ صَارَتْ فِي الصَّفْوَةِ ثُمَّ أَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِأَنْ جَعَلَهَا فِي ذُرِّيَّتِهِ أَهْلِ الصَّفْوَةِ وَ الطَّهَارَةِ فَقَالَ وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ. وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ «5» فَلَمْ تَزَلْ فِي ذُرِّيَّتِهِ يَرِثُهَا بَعْضٌ عَنْ بَعْضٍ قَرْناً فَقَرْناً حَتَّى وَرَّثَهَا اللَّهُ تَعَالَى النَّبِيَّ ص فَقَالَ جَلَّ وَ تَعَالَى- إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ «6» فَكَانَتْ لَهُ خَاصَّةً فَقَلَّدَهَا ص عَلِيّاً ع.
بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى رَسْمِ مَا فَرَضَ اللَّهُ فَصَارَتْ فِي ذُرِّيَّتِهِ الْأَصْفِيَاءِ الَّذِينَ آتَاهُمُ اللَّهُ الْعِلْمَ وَ الْإِيمَانَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى- وَ قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ «7» فَهِيَ فِي وُلْدِ عَلِيٍّ ع خَاصَّةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِذْ لَا نَبِيَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ص
(1) الأنعام 38.
(2) المائدة: 3.
(3) الاشادة رفع الصوت بالشيء.
(4) البقرة: 124.
(5) الأنبياء: 73.
(6) آل عمران: 68.
(7) الروم: 56

Alaqvam_Commentary
14 المشاهدات · منذ 4 الشهور

#الظلم
#دراية_الحديث #التفسير_الأقوم #الإمامة #ولاية_الفقيه التفسير الأقوم - الإمامة الزائفة
الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج1 ؛ ص372
* مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ قَالَ مَنْ قَالَ إِنِّي إِمَامٌ وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ قَالَ قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ عَلَوِيّاً قَالَ وَ إِنْ كَانَ عَلَوِيّاً قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ مِنْ وُلْدِ عَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ وَ إِنْ كَانَ.
* الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ قَالَ كُلُّ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ إِمَامٌ وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّاً قَالَ وَ إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّاً.


و من المؤسفْ. أنَّ المنافقِينَ مِنْ أهْلِ السِّياسةِ وَ الخُدْعَةِ وَ الإسْتِبْدَادْ؛في كُلِّ عَصْرٍ وَ مِصْرٍ، إخْتَطَفُوا بَغْياً وَ طُغْيَاناً عُنْوَانَ الإمامْ؛ وَ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ مِنْ صِفَاتِهِ العُليَاْ وَ وَلَايَاتِهِ الكُبْرَى، لِكَسْرِ شَأنِ الأئمةِ المعصومِينَ عَليهمُ السَّلامْ. وَ هَتْكِ حَريمِهِمْ. وَ لِتَعْظِيمِ أنْفُسِهِمُ القَذِرَةِ السَّفِلَةِ وَ تَشْرِيفِهَا. وَ بِذَلِكَ اخْتَرَعُوا سِتَاراً دِينِياً لِتَغْطِيَةِ مَظَالِمِهِمْ. وَ كِتْمَانِ مَثَالِبِهِمْ. وَ إخْفَاءِ مَفَاسِدِهِمْ. لَعَنَهُمُ اللهُ في الدُّنْيَا وَ الآخِرَةْ.

Alaqvam_Commentary
22 المشاهدات · منذ 4 الشهور

#الظلم
#فقه_الحديث #التفسير_الأقوم #الإمامة #ولاية_الفقيه التفسير الأقوم - من الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا يزكيهم؟

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 373
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ دَاوُدَ الْحَمَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ ثَلَاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ- يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ‏ مَنِ ادَّعَى إِمَامَةً مِنَ اللَّهِ لَيْسَتْ لَهُ وَ مَنْ جَحَدَ إِمَاماً مِنَ اللَّهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لَهُمَا فِي الْإِسْلَامِ نَصِيباً.

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 374
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‏ ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ* مَنِ ادَّعَى إِمَامَةً مِنَ اللَّهِ لَيْسَتْ لَهُ وَ مَنْ جَحَدَ إِمَاماً مِنَ اللَّهِ وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لَهُمَا فِي الْإِسْلَامِ نَصِيباً.

و من المؤسفْ. أنَّ المنافقِينَ مِنْ أهْلِ السِّياسةِ وَ الخُدْعَةِ وَ الإسْتِبْدَادْ؛في كُلِّ عَصْرٍ وَ مِصْرٍ، إخْتَطَفُوا بَغْياً وَ طُغْيَاناً عُنْوَانَ الإمامْ؛ وَ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ مِنْ صِفَاتِهِ العُليَاْ وَ وَلَايَاتِهِ الكُبْرَى، لِكَسْرِ شَأنِ الأئمةِ المعصومِينَ عَليهمُ السَّلامْ. وَ هَتْكِ حَريمِهِمْ. وَ لِتَعْظِيمِ أنْفُسِهِمُ القَذِرَةِ السَّفِلَةِ وَ تَشْرِيفِهَا. وَ بِذَلِكَ اخْتَرَعُوا سِتَاراً دِينِياً لِتَغْطِيَةِ مَظَالِمِهِمْ. وَ كِتْمَانِ مَثَالِبِهِمْ. وَ إخْفَاءِ مَفَاسِدِهِمْ. لَعَنَهُمُ اللهُ في الدُّنْيَا وَ الآخِرَةْ.

Alaqvam_Commentary
11 المشاهدات · منذ 4 الشهور

#الظلم
#فقه_الحديث #التفسير_الأقوم #الإمامة #ولاية_الفقيه التفسير الأقوم - ما الفحشاء؟ و من الفاحشة؟
أصل مادة (فحش): تدل على قبحٍ في شيءٍ وشناعةٍ.
و«الفحش والفحشاء والفاحشة: ما عظم قبحه من الأفعال والأقوال».
يقال: فحش الأمر فحشًا: جاوز حده، فهو فاحشٌ، وفحش القول أو الفعل فحشًا وفحاشةً: اشتد قبحه، والفاحشة مؤنث الفاحش القبيح الشنيع من قولٍ أو فعلٍ، والجمع: فواحش.
وقيل: «المتفحش الذي يتكلف سب الناس ويتعمده، والفحش والفاحشة هو كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي».
والفاحش: السيئ الخلق المتشدد البخيل

الفحشاء والفاحشة هما مصطلحان يستخدمان لوصف السلوك أو الأفعال التي تنتهك القيم الأخلاقية والدينية والاجتماعية المعتمدة في مجتمع معين. ويمكن استخدام هذين المصطلحين لوصف الأفعال المنافية للحياء واللائقة والتي تسبب الاستياء والاشمئزاز لدى الآخرين، وقد تتضمن ذلك الكلام الخارج عن اللياقة، أو الإساءة إلى الآخرين، أو السلوك الجنسي الخارج عن القواعد والأعراف المتبعة.

على الرغم من أن الفحشاء والفاحشة قد تختلف تفسيراتهما وتطبيقاتهما بين الثقافات والمجتمعات المختلفة، إلا أنهما عادةً ما يستخدمان للإشارة إلى السلوك الذي يعتبر غير مقبول ومخل بالآداب والقيم الأخلاقية في المجتمع. ويعتمد تحديد ما هو فاحش أو فاضح على المعايير الاجتماعية والثقافية التي يتبعها المجتمع

و مع ذلك، هناك تعريف آخر يعرف الفحشاء و الفاحشة بشكل أشار إلى مصدر كل فعل شنيع و مستهجن و إلى مولد كل شخص يرتكب الفواحش ما ظهر منها و ما بطن. هو التقليد الأعمى و الإئتمام خلف من لا ينصبه الله تعالى كالإمام. و ليكن الناس يولونه و يتبعونه و يتخذونه إماما و يطيعونه في كل ما أمر به أو نهى عنه

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي وَهْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ‏ قَالَ فَقَالَ هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَ بِالزِّنَا وَ شُرْبِ الْخَمْرِ أَوْ شَيْ‏ءٍ مِنْ هَذِهِ الْمَحَارِمِ فَقُلْتُ لَا فَقَالَ مَا هَذِهِ الْفَاحِشَةُ الَّتِي يَدَّعُونَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِهَا قُلْتُ اللَّهُ أَعْلَمُ وَ وَلِيُّهُ قَالَ فَإِنَّ هَذَا فِي أَئِمَّةِ الْجَوْرِ ادَّعَوْا أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِالائْتِمَامِ بِقَوْمٍ لَمْ يَأْمُرْهُمُ اللَّهُ بِالائْتِمَامِ بِهِمْ فَرَدَّ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَأَخْبَرَ أَنَّهُمْ قَدْ قَالُوا عَلَيْهِ الْكَذِبَ وَ سَمَّى ذَلِكَ مِنْهُمْ فَاحِشَةً.

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 374




Showing 3 out of 4