وصية الإمام الصادق (ع) لمن يطيعه! - السيد علي أبو الحسن
🔸روايات أخلاقية🔸
عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ اَلشَّحَّامِ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : اِقْرَأْ عَلَى مَنْ تَرَى أَنَّهُ يُطِيعُنِي مِنْهُمْ وَ يَأْخُذُ بِقَوْلِيَ اَلسَّلاَمَ وَ أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اَلْوَرَعِ فِي دِينِكُمْ وَ اَلاِجْتِهَادِ لِلَّهِ وَ صِدْقِ اَلْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ اَلْأَمَانَةِ وَ طُولِ اَلسُّجُودِ وَ حُسْنِ اَلْجِوَارِ فَبِهَذَا جَاءَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَدُّوا اَلْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ اِئْتَمَنَكُمْ عَلَيْهَا بَرّاً أَوْ فَاجِراً فَإِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَانَ يَأْمُرُ بِأَدَاءِ اَلْخَيْطِ وَ اَلْمِخْيَطِ صِلُوا عَشَائِرَكُمْ وَ اِشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ وَ عُودُوا مَرْضَاهُمْ وَ أَدُّوا حُقُوقَهُمْ فَإِنَّ اَلرَّجُلَ مِنْكُمْ إِذَا وَرِعَ فِي دِينِهِ وَ صَدَقَ اَلْحَدِيثَ وَ أَدَّى اَلْأَمَانَةَ وَ حَسُنَ خُلُقُهُ مَعَ اَلنَّاسِ قِيلَ هَذَا جَعْفَرِيٌّ فَيَسُرُّنِي ذَلِكَ وَ يَدْخُلُ عَلَيَّ مِنْهُ اَلسُّرُورُ وَ قِيلَ هَذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ وَ إِذَا كَانَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ دَخَلَ عَلَيَّ بَلاَؤُهُ وَ عَارُهُ وَ قِيلَ هَذَا أَدَبُ جَعْفَرٍ فَوَ اَللَّهِ لَحَدَّثَنِي أَبِي عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّ اَلرَّجُلَ كَانَ يَكُونُ فِي اَلْقَبِيلَةِ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَيَكُونُ زَيْنَهَا آدَاهُمْ لِلْأَمَانَةِ وَ أَقْضَاهُمْ لِلْحُقُوقِ وَ أَصْدَقَهُمْ لِلْحَدِيثِ إِلَيْهِ وَصَايَاهُمْ وَ وَدَائِعُهُمْ تُسْأَلُ اَلْعَشِيرَةُ عَنْهُ فَتَقُولُ مَنْ مِثْلُ فُلاَنٍ إِنَّهُ لآَدَانَا لِلْأَمَانَةِ وَ أَصْدَقُنَا لِلْحَدِيثِ.