Movies and series
استماع
كتاب مَن لا يحضُرُه الفقيه للشيخ الصَّدوق رحمه الله
الجزء الثاني
المقطع السادس
كتاب الصوم:
ما جاء في كراهية السفر في شهر رمضان وجوب التقصير في الصوم في السفر صوم الحائض والمُستَحاضة قضاء صوم شهر رمضان قضاء الصوم عن المَيّت فدية صوم النَذْر ، صوم الإِذن الغُسل في اللَّيالي المخصوصة في شهر رمضان وما جاء في العشر الأواخِر وفي ليلة القدر الدعاء في كل ليلة من العشر الأواخِر من شهر رمضان وداع شهر رمضان
قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1 ص346 - ص347 سورة البقرة الاية 143
وَ مٰا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهٰا إِلاّٰ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلىٰ عَقِبَيْهِ وَ إِنْ كٰانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاّٰ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّٰهُ وَ مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيُضِيعَ إِيمٰانَكُمْ إِنَّ اللّٰهَ بِالنّٰاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ[143]
http://ar.lib.eshia.ir/71664/1/344
قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1 ص525 - ص526 سورة البقرة الاية 251
وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
سورة البقرة الاية 251
http://ar.lib.eshia.ir/71664/1/512
قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1 ص455 - ص457 سورة البقرة الاية 208
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
سورة البقرة الاية 208
http://ar.lib.eshia.ir/71664/1/445
كتاب البرهان في تفسير القران
للسيد هاشم البحراني رحمه الله
الجزء الثاني تفسير سورة النساء الاية 66
وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ۖ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66)
قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1 ص346 - ص347 سورة البقرة الاية 143
وَ مٰا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهٰا إِلاّٰ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلىٰ عَقِبَيْهِ وَ إِنْ كٰانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاّٰ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّٰهُ وَ مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيُضِيعَ إِيمٰانَكُمْ إِنَّ اللّٰهَ بِالنّٰاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ[143]
http://ar.lib.eshia.ir/71664/1/344
قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1 ص525 - ص526 سورة البقرة الاية 251
وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
سورة البقرة الاية 251
http://ar.lib.eshia.ir/71664/1/512
قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1 ص371 - ص 372 سورة البقرة الاية 163- 164
وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ
163
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
164
http://ar.lib.eshia.ir/71664/1/366
استماع الجزء الثاني من كتاب مَن لا يحضُرُه الفقيه المقطع الثاني كتاب الخُمُس من حق الحصاد والجُذاذ ا
استماع
كتاب مَن لا يحضُرُه الفقيه للشيخ الصَّدوق رحمه الله
الجزء الثاني
المقطع الثاني
كتاب الخُمُس:
حق الحصاد والجُذاذ الحق المعلوم والماعون الخَراج والجِزية فضل المعروف ، ثواب القَرض ثواب إنظار المُعسِر ، ثواب تحليل الميّت إستدامة النِعمة باحتمال المَئونة فضل السخاء والجود ، فضل القَصد فضل سقي الماء ثواب اصطناع المعروف الى العَلَوِيَّة فضل الصدقة ثواب صلة الإمام عليه السلام
قراءة كتاب البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني ج1
ص161 - ص162
قوله تعالى:
كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللّٰهِ وَ كُنْتُمْ أَمْوٰاتاً فَأَحْيٰاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ[28]
1- قَالَ الْإِمَامُ الْعَسْكَرِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)لِكُفَّارِ قُرَيْشٍ وَ الْيَهُودِ:
كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللّٰهِ الَّذِي دَلَّكُمْ عَلَى طَرِيقِ الْهُدَى،وَ جَنَّبَكُمْ-إِنْ أَطَعْتُمُوهُ-سَبِيلَ الرَّدَى. وَ كُنْتُمْ أَمْوٰاتاً فِي أَصْلاَبِ آبَائِكُمْ وَ أَرْحَامِ أُمَّهَاتِكُمْ. فَأَحْيٰاكُمْ أَخْرَجَكُمْ أَحْيَاءً ثُمَّ يُمِيتُكُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا وَ يُقْبِرُكُمْ
ثُمَّ يُحْيِيكُمْ فِي الْقُبُورِ،وَ يُنْعِمُ فِيهَا الْمُؤْمِنِينَ بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ وَ وَلاَيَةِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)وَ يُعَذِّبُ الْكَافِرِينَ فِيهَا.
ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ فِي الْآخِرَةِ بِأَنْ تَمُوتُوا فِي الْقُبُورِ بَعْدُ،ثُمَّ تُحْيَوْا لِلْبَعْثِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،تُرْجَعُونَ إِلَى مَا قَدْ وَعَدَكُمْ مِنَ الثَّوَابِ عَلَى الطَّاعَاتِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِيهَا،وَ مِنَ الْعِقَابِ عَلَى الْمَعَاصِي إِنْ كُنْتُمْ مُقَارِفِيهَا» .
2-و قال عليّ بن إبراهيم:و قوله كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللّٰهِ وَ كُنْتُمْ أَمْوٰاتاً أي نطفة ميتة و علقة،فأجرى فيكم الروح فَأَحْيٰاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ بَعْدُ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ في القيامة.
قال:و الحياة في كتاب اللّه على وجوه كثيرة:فمن الحياة:ابتداء خلق الإنسان في قوله: فَإِذٰا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فهي الروح المخلوقة التي خلقها اللّه و أجراها في الإنسان فَقَعُوا لَهُ سٰاجِدِينَ .
و الوجه الثاني من الحياة:يعني إنبات الأرض،و هو قوله: يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهٰا و الأرض الميتة: التي لا نبات بها،فإحياؤها بنباتها.
و وجه آخر من الحياة:و هو دخول الجنة،و هو قوله: اِسْتَجِيبُوا لِلّٰهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذٰا دَعٰاكُمْ لِمٰا يُحْيِيكُمْ يعني الخلود في الجنة،و الدليل على ذلك قوله: وَ إِنَّ الدّٰارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوٰانُ
.قوله تعالى:
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مٰا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوىٰ إِلَى السَّمٰاءِ فَسَوّٰاهُنَّ سَبْعَ سَمٰاوٰاتٍ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[29]
1- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمُفَسِّرُ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ،وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ،عَنْ أَبَوَيْهِمَا،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا،عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ ابْنِ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مٰا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوىٰ إِلَى السَّمٰاءِ فَسَوّٰاهُنَّ سَبْعَ سَمٰاوٰاتٍ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ .
قَالَ:هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً لِتَعْتَبِرُوا بِهِ،وَ لِتَتَوَصَّلُوا بِهِ إِلَى رِضْوَانِهِ،وَ تَتَوَقَّوْا بِهِ مِنْ عَذَابِ نِيرَانِهِ. ثُمَّ اسْتَوىٰ إِلَى السَّمٰاءِ أَخَذَ فِي خَلْقِهَا وَ إِتْقَانِهَا فَسَوّٰاهُنَّ سَبْعَ سَمٰاوٰاتٍ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ وَ لِعِلْمِهِ بِكُلِّ شَيْءٍ-عَلِمَ الْمَصَالِحَ-فَخَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ لِمَصَالِحِكُمْ،يَا بَنِي آدَمَ».
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:بِإِسْنَادِهِ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ،عَنْ سَلاَّمِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ النَّارَ،وَ خَلَقَ الطَّاعَةَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْمَعْصِيَةَ،وَ خَلَقَ الرَّحْمَةَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْغَضَبَ،وَ خَلَقَ الْخَيْرَ قَبْلَ الشَّرِّ،وَ خَلَقَ الْأَرْضَ قَبْلَ السَّمَاءِ،وَ خَلَقَ الْحَيَاةَ قَبْلَ الْمَوْتِ،وَ خَلَقَ الشَّمْسَ قَبْلَ الْقَمَرِ،وَ خَلَقَ النُّورَ قَبْلَ الظُّلْمَةِ».